تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في يناير / كانون الثاني وفبراير / شباط 2018 ، بسجن الناشطين الحقوقيين عيسى النخيفي وعبد الله العطاوي على التوالي ستة وسبعة سنوات، عقب محاكمات جائرة للغاية نتيجة لنشاطهم السلمي.

استأنف النخيفي والعطاوي الأحكام الصادرة بحقهما، وفي 22  مارس 2018، والتمست الكرامة التدخل العاجل لمقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان لدى السلطات لدعوتها إلى إسقاط جميع التهم الموجهة إليهما.

مع قيام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بزياراته الأولى إلى العواصم الغربية بعد تعيينه ولياً للعهد، تجدر الإشارة إلى الاعتقال المستمر بحق العديد من النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان ومعتقلي الرأي. كما تود المنظمات الموقعة أدناه أن تلفت انتباه المجتمع الدولي والدول المستضيفة لولي العهد لمعاناة هؤلاء الناشطين والحقوقيين والممارسات والانتهاكات التي يتعرضون لها.

أصدر الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي في الأمم المتحدة، في 5 أكتوبر/تشرين الأول 2017، قرارا طالب فيه السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن جابر العمري، المواطن السعودي المعتقل منذ عام 2014 بسبب انتقاده العلني لممارسة الاحتجاز التعسفي في البلاد، ومطالبته بالإفراج عن شقيقه، الذي ظل محتجزا فترة طويلة رغم إنهائه لعقوبته.

رفعت الكرامة في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2017، العديد من حالات الاحتجاز التعسفي إلى المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير في الأمم المتحدة، ديفيد كاي، معربة عن قلقها إزاء حملة القمع التي تمارسها السلطات السعودية ضد المعارضة السلمية في المملكة.

في 26 سبتمبر/أيلول 2017، ناشدت الكرامة التدخل العاجل للمقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، ميشال فورست، بشأن مدافعين سعوديين عن حقوق الإنسان اعتقلا انتقاما منهما على نشاطهما السلمي.

رحّلت السعودية في 5 أغسطس/آب 2017 مسؤولين بوزارة الداخلية الليبية، التابعة لحكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة، إلى مدينة طبرق الليبية، ليواجها خطر التعرض للتعذيب.

وجرى اعتقال كل من محمد حسين علي الخضراوي ومحمود علي البشير رجب، عقب وصولهما إلى مدينة طبرق، معقل حكومة برلمان طبرق بقيادة الجنرال حفتر.

 25 فييونيو 2017 اعتقلت السلطات السعودية محمد حسين علي الخضراوي ومحمود علي البشير رجب، المسؤولين بوزارة الداخلية الليبية في حكومة الوفاق الوطني المدعومة من قبل الأمم المتحدة. وكان الرجلان يهمان بمغادرة مطار جدة باتجاه ليبيا عندما أوقفتهما قوات الأمن السعودية.