تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

وقّعت الكرامة مع مجموعة من منظمات حقوق الإنسان على بيان مشترك مساندةً للباحث الفرنسي فرنسوا بورغا الذي يتعرض في فرنسا لمضايقات قضائية بسبب مواقفه الجريئة حول الجرائم التي تطال الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة. 

غالبًا ما تفضي الحروب والنزاعات المسلحة والأنظمة التسلطية إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان قد ترقى إلى جرائم حرب أو حتى جرائم ضد الإنسانية، من تعذيب ممنهج واختفاء قسري ومذابح مروعة في حق المدنيين وعملية إبادة جماعية وسياسة تطهير عرقي وغيرها.

تؤمن الكرامة أن المساواة بين البشر قيمة إنسانية عظيمة، تمثل حجر الزاوية في منظومة حقوق الإنسان.

بمناسبة إحياء اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام تؤكدّ الكرامة على خطورة تبعات ظاهرة الإسلاموفوبيا وخطاب الكراهية ضد المسلمين، والمتمثّلة في انتهاكات جسيمة للعديد من حقوقهم الأساسية بما في ذلك الحق في السلامة الجسدية، والحق في ممارسة العبادة، وحرية التعبير، والحق في عدم التمييز على أساس الدين، والحقوق السياسية للمواطنين ذوي الديانة الإسلامية. 

يحتفل العالم كل عام في مثل هذا التاريخ باليوم الدولي للمرأة، الذي اعتمد من طرف الأمم المتحدة، ويُعتبر مناسبة مهمة لتسليط الضوء على أوضاع المرأة في العالم، وللتذكير بضرورة تعزيز القوانين التي تدعم حقوق المرأة، وضمان حمايتها من جميع أشكال العنف.

أطلقت الكرامة لحقوق الإنسان، ومقرها جنيف، تقريرها السنوي لعام 2024، الذي يصادف مرور 20 عامًا على تأسيس المنظمة، مسلطةً الضوء على مجمل الحالة الحقوقية في المنطقة العربية بجهاتها الأربع.

كعادتها تستغل وفود الحكومات العربية مناسبة انعقاد الدورات العادية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة كمنصة لحملة علاقات عامة ومحاولة تحسين صورتها في مجال حقوق الإنسان، بدلا من الاستفادة من الحوارات التفاعلية لبناء تصور جاد لتحسين حالة حقوق الإنسان وإنهاء سياسات القمع والترهيب. 

تساهم العدالة الاجتماعية في تعزيز حقوق الإنسان، فبتوفير العدالة الاجتماعية، يتم توفير الحقوق الأساسية التي يحتاجها الأفراد لكي يعيشوا بكرامة. ومن هذا المنطلق فإن الكرامة حرصت منذ نشأتها على الدفاع عن المناضلين لتحقيق العدالة الاجتماعية في المجتمعات العربية من نقابيين وحقوقيين وسياسيين وصحافيين وعلماء ومثقفين.

أعلنت الجمعية العامة، بموجب قرارها 243/77،  يوم 12  شباط/فبراير يوما دوليا لمنع التطرف العنيف عندما يفضي إلى الإرهاب، من أجل التوعية بالتهديدات المرتبطة بالتطرف العنيف وتعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد.

وأكدت في هذا السياق المسؤولية الرئيسية للدول الأعضاء ومؤسساتها الوطنية في مكافحة الإرهاب، كما شددت على أهمية دور المنظمات الحكومية الدولية والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والزعماء الدينيين ووسائط الإعلام في مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف.

يصادف يوم 24 يناير/ كانون الثاني اليوم الدولي للتعليم، الذي أُعلن في 3 كانون الأول/ديسمبر 2018، بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، "احتفاء بدور التعليم في السلم والتنمية"، وباعتبار "التعليم هو حق إنساني أصيل، ومنفعة ومسؤولية عامتين". وتُنظَم العديد من الفعاليات بهذه المناسبة في مختلف أرجاء العالم.