بينما يحتفل العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة، يدفع العديد من الصحفيين والمدونين في العالم العربي ثمناً باهظاً نتيجة التزامهم بتزويد المواطنين في بلدانهم وفي بقية العالم بمعلومات مستقلة وشاملة.
تدأب الحكومات العربية على الانتقام من الصحفيين والمدونين وتنظر إليهم على أنهم مصدر تهديد لاستقرارها وأمنها، وأحياناً على أنهم يهينون رجالات السلطة، فتضايقهم قضائيا وتحتجزهم تعسفيا وفي السر وتقوم بتعذيبهم، وقد يصل الأمر إلى الإعدام أحياناً. وتعمل كل ما في وسعها لكتم أصوات أولئك الذين يكشفون عن الانتهاكات المرتكبة من قبلها.