تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تمنح جائزة الكرامة كل سنة لشخص أو منظمة ساهمت بشكل ملموس في دعم وتعزيز حقوق الإنسان في العالم العربي.

رفعت الكرامة في 24 نوفمبر 2014 نداء عاجلا إلى كل من السيد ديفيد كي المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، والسيد ميشيل فورست المقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بشأن قضية الحقوقي السعودي مخلف الشمري بعد أن أصدر القضاء السعودي في حقه حكما بالسجن سنتين إضافة إلى مائتي جلدة، بسبب تغريدة نادى فيها بالسلام والتسامح بين السنة والشيعة.

رفعت الكرامة في 20 نوفمبر 2014 نداءا عاجلا إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي، وإلى المقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب بالأمم المتحدة تخطرهما بقضية الأكاديمي ورجل الأعمال التركي البالغ من العمر 50 سنة ، الذي اختطف من مطار دبي في 2 أكتوبر 2014 ليختفي أثره منذ ذلك الحين.

اجتمع أعضاء من القسم القانوني لمنظمة الكرامة في 16 أيلول/سبتمبر عام 2014،  مع خبراء من الفريق الأممي العامل المعني بحالات الاختفاء القسري لإطلاعهم عن انشغالاتهم الرئيسية إزاء مشكلة المتعلقة بحالات الاختفاء القسري المتعاظمة في العالم العربي.

مساندة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان

تقدم الكرامة مساندتها لكل المهددين بالقتل خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري والتعذيب والاعتقال التعسفي.

رؤية الكرامة

« عالم عربي ، ينعم فيه الجميع بالكرامة، أحرارا وتحت حماية دولة القانون »

رؤيتنا تتمثل في عالم عربي يحظى فيه كل فرد بحقوقه كاملة، دون خوف على حياته أو حريته أو سلامته الجسدية، في ظل دولة تحترم وتحمي بشكل فعلي حقوق كل الناس الذين يعيشون تحت سلطتها، يُحاسَب قادتها من قبل شعوبهم ويحترمون قوانينها الداخلية ومعاهدات حقوق الإنسان الدولية.

نعني بـ "العالم العربي" المنطقة الجغرافية التي تشمل الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية. ومع هذا التصنيف تحترم الكرامة التنوع الذي يشكل هذه البلدان سواء كان عرقيا أو ثقافيا أو دينيا.

رسالة الكرامة

الكرامة منظمة للدفاع عن ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في العالم العربي، خاصة عند المساس بالحق في الحياة والسلامة الجسدية والنفسية والحقوق المدنية والسياسية، وذلك عبر اللجوء أساسا إلى آليات القانون الدولي. وتساهم الكرامة أيضا في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في العالم العربي.

2004: نشأة الكرامة

أنشأت مؤسسة الكرامة السويسرية في يوليو من سنة 2004 من قبل مدافعين عن حقوق الإنسان من قطر والجزائر؛ (عبد الرحمن النعيمي، رشيد مصلي وعباس عروة) من أجل المساهمة في عالم عربي يعيش فيه الأفراد أحرارا بكرامة تحت حماية القانون. ووضعوا ضمن أولوياتهم فضح الانتهاكات الجسيمة التي تمس كرامة الإنسان وحريته وسلامته الجسدية وتحديدا القتل خارج نطاق القضاء والتعذيب والاختفاء القسري والاعتقال التعسفي لكي يتجاوز الأفراد الخوف من تلك الانتهاكات ويطالبون بحرية بحقوقهم ويضمنون احترام القانون في بلدانهم.

توثق الكرامة حالات انتهاك حقوق الإنسان في العالم العربي عبر التواصل المنتظم مع الضحايا أنفسهم، أو عائلاتهم ومحامييهم أو منظمات المجتمع المدني.

وعلى أساس هذه الادعاءات تقوم الكرامة برفع شكوى إلى إجراءات الأمم المتحدة الخاصة تلتمس تدخلها لدى الدولة المعنية ومطالبتها بوقف الانتهاكات.