21 شباط/ فبراير 2012
بعد ما يقرب من سنة واحة على انطلاق المظاهرات الأولى في سوريا، وعلى الرغم من تزايد الاهتمام الدولي بشأن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها النظام السوري، لا تزال حملة القمع العنيف المسلطة ضد المعارضين للنظام مستمرة على نطاق واسع. وبالتوازي مع الهجمات العسكرية العشوائية التي تحظى بتغطية إعلامية واسعة في عدة مدن في شمال غرب البلاد، منها حمص وحماة، تواصل قوات الأمن السورية استهداف النشطاء السياسيين البارزين والمدافعين عن حقوق الإنسان.