تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
في 1 حزيران/يونيو 2012، عقد مجلس حقوق الإنسان جلسة خاصة لمناقشة زيادة تدهور الوضع في سوريا. وقد انصب التركيز بشكل خاص على الأحداث التي وقعت في الحولة، شمال غرب مدينة حمص، والتي أسفرت، وفقا لتحقيقات أولية، عن مقتل ما لا يقل عن 108 شخصا، من بينهم 49 طفلا، يومي 25 و 26 أيار/ مايو 2012.

خلال هذه الدورة، اعتمد مجلس حقوق الإنسان قرارا، أدان فيه بأشد العبارات، المجزرة التي ارتكبت في سياق استمرار انتهاكات حقوق الإنسان.

في 1 حزيران/ يونيو 2012، نشرت لجنة مناهضة التعذيب الملاحظات الختامية لاستعراضها الخاص عن سوريا المنعقد قبل أسبوعين، في 16 أيار/ مايو 2012. وكانت اللجنة قد طلبت على وجه الخصوص "من الجمهورية العربية السورية بأن تقدم تقرير متابعة خاص إلى اللجنة" عن التدابير المتخذة لتنفيذ التوصيات الناتجة عن الاستعراض الخاص في موعد أقصاه 31 آب/ أغسطس 2012.
تشعر الكرامة ببالغ القلق إزاء وضعية سبعة مواطنين سوريين قضوا عقوباتهم في السجون اللبنانية وسبق أن تم طرد ثلاثة منهم إلى سوريا بعد انتهاء مدة سجنهم. ويعتقد أن هؤلاء الأشخاص الثلاثة يوجدون حاليا رهن الاعتقال من قبل جهاز الاستخبارات العسكرية السورية في مركز الاعتقال، فرع فلسطين، وهو مركز معروف بممارسته التعذيب المنهجي والمعاملة السيئة بحق السجناء، فضلا عن ظروف الاعتقال اللا إنسانية السائدة فيه على نحو استثنائي.
تشعر الكرامة ببالغ القلق إزاء وضعية سبعة مواطنين سوريين قضوا عقوباتهم في السجون اللبنانية وسبق أن تم طرد ثلاثة منهم إلى سوريا بعد انتهاء مدة سجنهم. ويعتقد أن هؤلاء الأشخاص الثلاثة يوجدون حاليا رهن الاعتقال من قبل جهاز الاستخبارات العسكرية السورية في مركز الاعتقال، فرع فلسطين، وهو مركز معروف بممارسته التعذيب المنهجي والمعاملة السيئة بحق السجناء، فضلا عن ظروف الاعتقال اللا إنسانية السائدة فيه على نحو استثنائي.
للمرة الأولى منذ عام 1997، ستجري  لجنة مناهضة التعذيب استعراضا لدولة خارج إطار التزاماتها العادية للإبلاغ، إذ  من المقرر استعراض حالة سورية من قبل لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب هذا الأسبوع، علما أن آخر مرة تم استعرض ملف  سوريا كان قبل سنتين في عام 2010، وكان من المفترض في ظل ظروف عادية أن يعاد الاستعراض في عام 2014، وفقا لدورية عملية الاستعراض التي تتم كل أربع سنوات، لكن بالنظر إلى الوضع الحرج الذي تشهده  سوريا، فقد قررت اللجنة اللجوء إلى هذه الطريقة التي تعتبر سابقة نادرة، ويقتصر العمل بها فقط في الحالات
في 27 نيسان/ أبريل 2012 ألقى عناصر من جهاز الاستخبارات العسكرية السورية في دمشق  القبض على معاذ الخطيب، وهو داعية إسلامي سوري معروف ويحظى باحترام واسع.  ونظرا لانقطاع أخباره عن أفراد  عائلته وأصدقائه، وعدم توصلهم بأي معلومات عنه منذ يوم القبض عليه، فإننا نخشى من احتمال  تعرضه لسوء المعاملة والتعذيب.

عند بداية حركة الاحتجاج المتنامية التي شهدتها سوريا وخلال الرد العنيف عليها من قبل قوات الدولة على نحو متزايد ، دعا السيد الخطيب مرارا وتكرارا جميع الأطراف  إلى ضرورة التزام الطرق السلمية

أبلغت  الكرامة  اليوم الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة أن المواطن السوري السيد يعقوب شمعون، البالغ من العمر 48 ، قد أفرج عنه أخيرا  في 14 آذار 2012، بعد قضائه ما يقرب من 27 عاما رهن الاعتقال التعسفي.

وقد اهتمت الكرامة بقضية السيد شمعون منذ تموز/ يوليو 2011، حيث قامت بإبلاغ  إجراءات الأمم المتحدة الخاصة عن احتجازه التعسفي. وفي متابعتنا للشكوى الأولى، كان من دواعي سرورنا أن نشارك هيئات الأمم المتحدة خبر الإفراج عنه اليوم، لكننا في الوقت ذاته نؤكد من جديد&n

أبلغت الكرامة  اليوم الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة بشأن التطورات الأخيرة المتعلقة بحالتي الموطنين السوريين، السيدين فادي كحلوس ومحمد  توفيق انجيليه اللذان اختفيا  يوم 19 شباط/ فبراير 2012.
قدم رئيس لجنة التحقيق الخاص بسوريا  تقريره الثاني إلى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في 12 آذار/ مارس 2012،   وفي هذا التقرير،  الذي ينظر إليه باعتباره تحديثا لتقرير 23 تشرين الثاني/ نوفمبر
تدين الكرامة بشدة عمليات  القمع المستمر التي تتعرض لها فئات واسعة من الشعب السوري، ولاسيما في سياق الهجمات العشوائية على المناطق السكنية، كما تعرب المنظمة عن بالغ قلقها فيما يخص المعلومات التي تردها تباعا بشأن تفشي استخدام أصناف التعذيب، فضلا عن اتساع رقعة عملية الاختفاء القسري التي تنفذها  الأجهزة الأمنية السورية، وتستهدف المعارضين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان  إلى جانب أقاربهم، دون أن تستثني حتى المدنيين الذين لا تربطهم أي صلة بجماعات المعارضة، وثمة أسباب وجيهة تبرر إلى حد كبير المخاوف المشروعة على حياة المختفين، خاصة في ضوء