يتعرض السيد رديف مصطفى، المحامي السوري المدافع عن حقوق الإنسان، للتهديد بمنعه من ممارسة مهنته، وذلك من قبل نقابة المحامين السورية، بناء على جملة من التهم، منها "تهديد أمن الدولة" و"نشر أنباء كاذبة"، وللإشارة، معروف عن السيد رديف، توليه الدفاع دون مقابل في أغلب الأحيان، عن سجناء الرأي السوريين، وقد تم تحديد تاريخ جلسة الاستماع أمام نقابة المحامين في 30 كانون الثاني/ يناير 2011.
وخوفا من أن تكون هذه الجلسة مقدمة لعمليات اضطهاد أخرى، قدمت الكرامة قضيته إلى عدة آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، يوم الجمعة 28 كانون الثاني/ يناير، كما أنها أحالت هذه المعلومات إلى الاتحاد الدولي للمحامين، ا