وقد تم تصوير هذا الحادث ، ويمكن مشاهدته على موقع يوتيوب تحت الروابط التالية :
http://www.youtube.com/watch?v=4n6xU5U4uaY
http://www.youtube.com/watch?v=WnwbRO8kncI
وفقا لأشخاص أطلق سراحهم مؤخرا، شُهِد السيد حمدة في مركز احتجاز الخطيب في قلب دمشق، مع الإشارة أن مركز الاعتقال هذا يخضع لإشراف مباشر من قوات أمن الدولة وهو مكان له سمعة سيئة حيث اشتهر بممارسة التعذيب وسوء المعاملة، وقد أفاد هؤلاء المعتقلون السابقون أن السيد حمدة كان لا يزال ينزف بشدة لدى وصوله إلى مركز الاعتقال، وكان لا يستطيع تحريك أطرافه السفلى، ورغم حالته تلك، لم تحظ إصابته البالغة بالرعاية الواجبة، وتم حجزه بإحدى زنزانات مركز الاعتقال العديدة المصممة لأغراض الحبس الانفرادي، ومنذ ذلك الحين، زادت جروح السيد حمدة سوءا وتورما، مما سبب له آلاما مهولة، فيما يخشى شهود عيان على حياته.
وعلى الرغم من الأدلة الدامغة على توقيفه واعتقاله ووضعه الصحي الحرج، لم تعترف قوات أمن الدولة حتى الآن باحتجازها السيد حمدة، كما أن عائلته، التي لم تتوصل بأية أخبار عنه منذ إطلاق سراح المعتقلين الآخرين، تشعر ببالغ القلق وتخشى على حياته.