في 4 أيلول/ سبتمبر 2011، داهم عناصر من الأمن السياسي السوري، كانوا يرتدون ملابس مدنية، منزل السيد جوان، وألقوا عليه القبض ثم اقتادوه إلى جهة مجهولة، دون أن يقدم هؤلاء العناصر أي مذكرة قضائية بهذا الشأن، بالإضافة إلى أنهم لم يبلغوه بسبب القبض عليه.
وفي 15أيلول /سبتمبر 2011، قدمت الكرامة قضية السيد جوان إلى فريق العمل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي، ملحقة بنسخة إلى المقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان والمقرر الخاص المعني بالتعذيب، نظرا لما يتهدده من مخاطر تعذيب وسوء المعاملة أثناء هذا الاختفاء.
هذا وقد جرى تنظيم عدة مظاهرات سلمية في البلد تدعو إلى إطلاق سراح السيد جوان وكذلك إلى إطلاق سراح الآلاف من الأشخاص الآخرين المحتجزين أو المفقودين في البلاد، علما أن الأمن السياسي السوري يرفض إلى يومنا هذا تقديم أي معلومات عن مصير السيد جوان أو مكان وجوده.