ألقي القبض على السيد عمر رعد، وهو طبيب سوري، بالقرب من منزله في بلدة الزبداني، القريبة من الحدود اللبنانية السورية، وذلك يوم 14 أيلول/ سبتمبر 2011. وكان عناصر من جهاز أمن الدولة قد أقاموا في ذلك اليوم، نقطة تفتيش في الشارع الذي يقطن فيه السيد رعد فألقوا عليه القبض عندما كان يمر بذات الحاجز. وتمكنت مجموعة من الأشخاص الذين شهدوا عملية التوقيف من التعرف بكل وضوح عن هوية عناصر الأمن الذين نفذوا تلك العملية، ورغم ذلك رفض جهاز أمن الدولة الاعتراف رسميا باعتقاله السيد رعد.
ويبدو أن والد الطفلين قد تم نقله منذ ذلك الحين إلى عدرا في ضواحي دمشق، حيث شُهِد في مجمع كان يستخدم مصنعا للسكر، وتم تحويله مركز الاحتجاز ويستخدم حاليا كذلك من قبل جهاز الاستعلامات الجوية. ومنذ ذلك الحين، لم تتمكن أسرة الضحية من الحصول على معلومات إضافية بشأن السيد رعد، ولا تزال مشوشة وتشعر ببالغ القلق حول مصيره و مكان وجوده.
23 كانون الأول/ ديسمبر 2011