تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

راسلت الكرامة، يوم 8 يوليو عام 2014، المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، لحثه على دعوة السلطات الإسرائيلية للتحقيق في حالة إعدام تعسفي ذهب ضحيتها، قاصر فلسطينيي، زكريا جمال أبو عرام، البالغ من العمر 17 عاما.

منذ إطلاق "الجرف الصامد"، في 8 يوليو 2014 ، التي تعتبر ثالث أكبر هجوم إسرائيلي على قطاع غزة في السنوات الست الماضية، قتلت قوات الدفاع الإسرائيلية 171 مدنيا من بينهم 48 طفلا و 31 امرأة، بينهم حالات شملت أربع عائلات، وثقتها منظمة الكرامة، ليصل بذلك عدد ضحايا عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء 30 ضحية، نصفهم تقريبا من الأطفال.

وجهت الكرامة في 9 تموز/يوليو، نداء عاجلا إلى المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان، تلتمس منه التدخل لدى السلطات الإسرائيلية لحثها على الوفاء بالتزامها الذي يفرض عليها ترك المدافعين عن حقوق الإنسان الاضطلاع بعملهم بحرية، وقد لفتت الكرامة انتباه المقرر الخاص حول قضية بديع الدويك، أحد المناضلين المحترمين المعني بالقضية الفلسطينية، والذي يتعرض باستمرار لعمليات انتقامية ولمضايقات شتى، بسبب عمله في مجال توثيق الانتهاكات المرتكبة من قبل إسرائيل ضد الفلسطينيين.

لم يتسن للسيد العيساوي وزوجته منذ سنوات الاجتماع بأولادهما جميعا في آن واحد، نظرا لاعتقالات الأبناء المتكررة والمتوالية من قبل أفراد الشرطة الإسرائلية بسبب نشاطهم السياسي. كان آخرها اعتقال ابنتهم شيرين وأخويها مدحت وشادي في مارس 2014.

قضى مدحت عشرين 20 سنة سجنا عقابا له على نشاطه السياسي، ولم يفرج عنه إلا بنهاية سنة 2013، أياما قليلة قبل الإفراج عن أخيه سامر الذي خاض إضرابا عن الطعام دام 266 يوما، ليصبح أحد رموز النضال السلمي ضد ظروف الاعتقال الصعبة للفلسطينيين بإسرائيل.

قضى الشاب محمد سلايمه البلغ من العمر 17 سنة، نحبه بعد أن أصابته عدة طلقاة نارية لحرس إسرائيليين عند نقطة حاجز عسكري قرب الحرم الإبراهيمي بالخليل. مات بتاريخ 12 ديسمبر 2012، الذي صادف ذكرى عيد ميلاده السابع عشر. مرت سنتين على مصرعه، ولم تقدم السلطات الإسرائيلية المسؤولين عن هذا الإعدام خارج نطاق القضاء إلى العدالة. وناشدت الكرامة اليوم المقرر الخاص المعني بالقتل خارج نطاق القضاء بالتدخل لدى السلطات الإسرائيلية ومطالبتها بفتح تحقيق ومتابعة المسؤولين.

في 7 نوفمبر 2013، كان أنس الأطرش البالغ من العمر 23 سنة، وأخوه إسماعيل عائدين من أريحا متوجهين إلى الخليل. كان أنس نائما في المقعد الجانبي للسيارة التي يقودها أخوه عندما وصلا في حدود 11 مساءا إلى نقطة التفتيش "الكونتنير" الواقعة شمالي مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.انعرجت السيارة فجأة لتفادي عقبة،

في يوم 10 حزيران 2013، قدم السيد ريتشارد فولك، المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، تقريره إلى مجلس حقوق الإنسان.

على خلفية انتقادها  تصرفات غير نزيهة لدى الموظفين العاملين في السلطة الفلسطينية، شهدت مؤسسة حقوق الإنسان   الفلسطينية (راصد) وأعضاء طاقمها سلسلة من المضايقات المتصاعدة،  بلغت ذروتها  بإصدار أمر إغلاق مكاتبها  في رام الله، فلسطين، في 12 نيسان/ أبريل 2012، وبناء عليه، تعرب الكرامة عن إدانتها الشديدة لهذه الممارسات التي من شأنه أن تعرقل سير عمل المنظمة، خاصة وأن هذا التصرف يأتي كوسيلة للانتقام  منها على انتقادها سوء تصرف مسؤولين حكوميين.

وللتذكير، فإن مؤسسة راصد هي منظمة غير حكومية إقليمية معنية بحقوق الإنسا

السيد فؤاد الخفش، البالغ من العمر 36 سنة والمقيم في نابلس، الضفة الغربية، هو مدافع عن حقوق الإنسان وعنصر معروف على نطاق واسع كمدافع عن حقوق الإنسان في فلسطين ومعروف على وجه الخصوص بتركيزه على حقوق السجناء الفلسطينيين في إسرائيل، كما أنه يتولى منصب مدير "مركز الأحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان".

في 28 حزيران/يونيو 2011، على الساعة الثالثة صباحا، ألقي القبض على السيد الخفش في منزله على أيدي أفراد من قوات الدفاع الإسرائيلية قبل نقله إلى مركز اعتقال الحوارة بالقرب من نابلس، حيث لا يزال محتجزا بدون أي تهمة رسمية إلى يومنا هذا.

في 15 أيار/ مايو 2011، ُنظِمت احتجاجات شعبية سلمية على طول الحدود بين إسرائيل و العديد من الدول العربية المحيطة بها، شارك فيها لاجئون فلسطينيون ومؤيدوهم، طالبوا خلالها، السماح لهم بالعودة إلى الأراضي التي كانت ملكا لأسرهم فيما مضى.