تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لم يتسن للسيد العيساوي وزوجته منذ سنوات الاجتماع بأولادهما جميعا في آن واحد، نظرا لاعتقالات الأبناء المتكررة والمتوالية من قبل أفراد الشرطة الإسرائلية بسبب نشاطهم السياسي. كان آخرها اعتقال ابنتهم شيرين وأخويها مدحت وشادي في مارس 2014.

قضى مدحت عشرين 20 سنة سجنا عقابا له على نشاطه السياسي، ولم يفرج عنه إلا بنهاية سنة 2013، أياما قليلة قبل الإفراج عن أخيه سامر الذي خاض إضرابا عن الطعام دام 266 يوما، ليصبح أحد رموز النضال السلمي ضد ظروف الاعتقال الصعبة للفلسطينيين بإسرائيل.

قضى الشاب محمد سلايمه البلغ من العمر 17 سنة، نحبه بعد أن أصابته عدة طلقاة نارية لحرس إسرائيليين عند نقطة حاجز عسكري قرب الحرم الإبراهيمي بالخليل. مات بتاريخ 12 ديسمبر 2012، الذي صادف ذكرى عيد ميلاده السابع عشر. مرت سنتين على مصرعه، ولم تقدم السلطات الإسرائيلية المسؤولين عن هذا الإعدام خارج نطاق القضاء إلى العدالة. وناشدت الكرامة اليوم المقرر الخاص المعني بالقتل خارج نطاق القضاء بالتدخل لدى السلطات الإسرائيلية ومطالبتها بفتح تحقيق ومتابعة المسؤولين.

في 7 نوفمبر 2013، كان أنس الأطرش البالغ من العمر 23 سنة، وأخوه إسماعيل عائدين من أريحا متوجهين إلى الخليل. كان أنس نائما في المقعد الجانبي للسيارة التي يقودها أخوه عندما وصلا في حدود 11 مساءا إلى نقطة التفتيش "الكونتنير" الواقعة شمالي مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.انعرجت السيارة فجأة لتفادي عقبة،

في يوم 10 حزيران 2013، قدم السيد ريتشارد فولك، المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، تقريره إلى مجلس حقوق الإنسان.

على خلفية انتقادها  تصرفات غير نزيهة لدى الموظفين العاملين في السلطة الفلسطينية، شهدت مؤسسة حقوق الإنسان   الفلسطينية (راصد) وأعضاء طاقمها سلسلة من المضايقات المتصاعدة،  بلغت ذروتها  بإصدار أمر إغلاق مكاتبها  في رام الله، فلسطين، في 12 نيسان/ أبريل 2012، وبناء عليه، تعرب الكرامة عن إدانتها الشديدة لهذه الممارسات التي من شأنه أن تعرقل سير عمل المنظمة، خاصة وأن هذا التصرف يأتي كوسيلة للانتقام  منها على انتقادها سوء تصرف مسؤولين حكوميين.

وللتذكير، فإن مؤسسة راصد هي منظمة غير حكومية إقليمية معنية بحقوق الإنسا

السيد فؤاد الخفش، البالغ من العمر 36 سنة والمقيم في نابلس، الضفة الغربية، هو مدافع عن حقوق الإنسان وعنصر معروف على نطاق واسع كمدافع عن حقوق الإنسان في فلسطين ومعروف على وجه الخصوص بتركيزه على حقوق السجناء الفلسطينيين في إسرائيل، كما أنه يتولى منصب مدير "مركز الأحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان".

في 28 حزيران/يونيو 2011، على الساعة الثالثة صباحا، ألقي القبض على السيد الخفش في منزله على أيدي أفراد من قوات الدفاع الإسرائيلية قبل نقله إلى مركز اعتقال الحوارة بالقرب من نابلس، حيث لا يزال محتجزا بدون أي تهمة رسمية إلى يومنا هذا.

في 15 أيار/ مايو 2011، ُنظِمت احتجاجات شعبية سلمية على طول الحدود بين إسرائيل و العديد من الدول العربية المحيطة بها، شارك فيها لاجئون فلسطينيون ومؤيدوهم، طالبوا خلالها، السماح لهم بالعودة إلى الأراضي التي كانت ملكا لأسرهم فيما مضى.

تم فجر يوم  28  حزيران/يونيو اعتقال عضو منظمة الكرامة، الناشط الحقوقي ومدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان،ا لأستاذ فؤاد الخفش من قبل قوات من جيش الاحتلال التي داهمت منزله و فتشته تفتيشا دقيقا ثم اقتادته إلى معسكر حوارة القريب من نابلس. وأبلغ السيد فؤاد الخفش محاميه السيد أحمد طوباسي"اعتقالي جاء ضمن حملة قوات الاحتلال لإسكات أي صوت يدافع عن الأسرى والمعتقلين ويساند حقوقهم".

وتتابع الكرامة عن كثب قضية السيد فؤاد وتنظر في جميع الإمكانيات التي يمكن اتخاذها للحفاظ على سلامته البدنية وضمان حقوقه

تعرض الدكتور ضرار أبوسيسي، وهو فلسطيني من غزة، يبلغ من العمر42 سنة، إلى عملية اختطاف من قبل أجهزة المخابرات الأوكرانية بتاريخ 18 شباط/ فبراير 2011، بينما كان على متن القطار المتوجه من بلدة خاركيف إلى العاصمة كييف، ثم تم تسليمه بشكل غير قانوني إلى السلطات الإسرائيلية، حيث يتم حاليا احتجازه تعسفا.

يوم 5 حزيران/ يونيو 2010، هاجمت قوات الجيش الإسرائيلي " أسطول الحرية" في طريقه إلى غزة لتقديم المساعدات الإنسانية لشعبها الذي يعاني من الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ عام 2007.