تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أصدرت المحكمة الجنائية المركزية في 17 تموز\يوليو 2016، حكمها بحق الطفل معاوية علقم، ذو الخمسة عشراً ربيعاً، من بلدة بيت حنينا في القدس الشرقية، بالسجن لمدة ست سنوات ونصف السنة ودفع غرامة بقيمة 26000 شيكل (مايساوي 6.750$ تقريباً).

يقول والد معاوية، في محاولة منه لإيصال الصوت إلى العالم "إنّ الأحكام التي تتخذ ضد أطفالنا قمعية، ولا ينبغي أن نبقى صامتين حيال ذلك.يحق لأطفالنا العيش بحرية وكرامة كبقية أطفال العالم".

يقبع المراهقان معاوية علقم وشادي فرح، اللذين لا تتجاوز أعمارهما 15 و 13 عاماً، في السجون الإسرائيلية كالمئات من الأطفال الفلسطينيين. وقد ألقي القبض عليهما بطريقة عنيفة وحرما من حقوقهما الأساسية في المحاكمة العادلة، مما يعتبر معاملة تمييزية تمارس على الفلسطينيين دون غيرهم، ويجري حالياً التحقيق معهما أمام المحكمة الجنائية المركزية الإسرائيلية بتهمة "حيازة سكاكين".

أطلقت السلطات الإسرائيلية، في 19 أيار/مايو 2016، سراح الصحافي الفلسطيني محمد القيق، 34 سنة، بعد أن أمضى ستة أشهر رهن الاعتقال الإداري.

نشرت لجنة مناهضة التعذيب في الأمم المتحدة ملاحظاتها الختامية في 13 أيار/مايو 2016، عقب تقديم إسرائيل تقريرها الدوري الخامس وانعقاد الدورات الاستعراضية الخاصة بها في 3 و 4 من الشهر ذاته.

رحبت الكرامة بالإفراج في في 24 نيسان/أبريل 2016 على الطفلة الفلسطينية ديما الواوي، إبنة الـ 12 ربيعاً. وكانت ديما قد اعتقلت أثناء توجهها إلى مدرستها في 9 شباط/فبراير 2016، وفي 18 شباط/فبراير قضت محكمة عوفر الإسرائيلية  بسجنها مدة أربعة أشهر بتهمة "حمل سكين"، والتي كانت، بحسب ادعاءات المحكمة، ستستخدمها لطعن مستوطنين إسرائيلين.

ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلية القبض، في 14 ديسمبر 2015، على فنان السيرك الفلسطيني محمد فيصل نافز أبو سخا، البالغ من العمر 24 سنة، وأمرت النيابة العسكرية بوضعه رهن الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر بزعم "انتمائه إلى تنظيم محظور"، وهو الأمر الذي ينفيه.

بتاريخ 18 شباط/فبراير 2016، أصدرت محكمة عوفر الإسرائيلية حكماً بالسجن لمدة 4 أشهر ونصف وغرامة قدرها 8000 شيكل (2000$ أميركياً) على الطالبة ديما الواوي البالغة من العمر 12 سنة بتهمة "حمل سكين في حقيبتها المدرسية، في محاولة منها لقتل مستوطنين إسرائيليين وتهديد أمن إسرائيل". وتقبع الآن في السجن مع معتقلات قاصرات أخريات محرومة من زيارة أسرتها.

دمر جيش الدفاع الإسرائيلي، منتصف ليلة 8 يناير 2016، منزل شفيق الحلبي في سردا، وهي قرية تقع شمال رام الله، بعد ثلاثة أشهر على إقدام ابنه مهند الحلبي على طعن إسرائيليين، قبل أن يقتل هو الآخر برصاص الشرطة.

في 21 نوفمبر 2015، ألقت قوات إسرائيلية القبض على مراسل "قناة المجد" محمد أديب أحمد سليمان القيق، 34 عاماً، من بيته تم اقتادته إلى سجن الجلمة حيث تعرض التعذيب والحبس بمعزل عن العالم الخارجي. نسبت له تهمة"التحريض على العنف من خلال وسائل الإعلام"، وهو منذ ذلك الحين رهن الاعتقال الإداري.