في 13 أيار/ مايو 2011، توجه السيد محمد الأشتر إلى مخفر شرطة الرستن – مديرية المقاطعة-- ليقدم شكوى بخصوص سرقة أغراضه الشخصية، فتم فور ذلك القبض عليه قبل أن يتعرض لعملية اختفاء قسري. وتفيد مصادرنا، أن عملية القبض عليه تم تنفيذها في أعقاب تعميم الأجهزة الأمنية السورية اسمه على جميع مراكز الشرطة، باعتباره أحد منظمي المظاهرات السلمية التي جرت مؤخرا في مدينة الرستن.

ولطالما كرر مالك مجنون براءته من تلك الجريمة.

وعلى إثر ذلك تم اقتياد السيد أبو المعاطى السيد مباشرة إلى مركز فرج للشرطة، حيث تعرض لشتى أصناف التعذيب على أيدي عنصرين من فرع المباحث الجنائية، وهما علي ماهر وسعيد الشعروي اللذان أجبراه على خلع ملابسه وحلق شعر رأسه وحواجبه وشاربة، ثم انهالوا عليه بالضرب على ظهره، وأحرقوه بالسجائر قبل أن يستجوبوه بشأن المكان الذي قد يكون فيه ابن عمه طاهر.

التهم حريق ضخم أكبر أرشيف حقوقي في اليمن، تابع لمنظمة "هود" المعنية بالدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان والشريك المحلي لمؤسسة الكرامة، في وقتٍ تشير المعلومات الأولية إلى أن المستفيد الوحيد من هذا الحادث هو الأجهزة الأمنية ونظام الرئيس علي عبدالله صالح المتورطة في انتهاكات ضد حقوق الإنسان في البلد.

ووقع الحر

السيد الشغري هوواحد من منظمي المظاهرات السلمية في مدينة بانياس .

ويعد السيد (محمد محمود صالح الأسواني - 60 سنة)، أقدم سجين سياسي في مصر، ويحتجز منذ ما يقارب 31 عاما، ولا يزال حتى اللحظة خلف القضبان في سجن ليمان طرة شديد الحراسة، حيث يقضي عقوبة الحبس لثلاث محاكمات صادرة من محكمة أمن الدولة العليا طوارئ قدم إليها وأصدر الحكم ضده في وقائع تمت وهو داخل السجن بدون أن يأخذ حق الدفاع عن نفسه و بدون أن يقدم لقاضيه الطبيعي.

وقد اطلعت الكرامة على الأوضاع الإنسانية لهؤلاء النازحين واستمعت إلى شهادات العديد منهم حول المعاناة والانتهاكات الجسيمة التي تعرضوا لها منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالحرية والعدالة وحقوق الإنسان.

سلط الاجتماع الضوء على كيفية تحسين التفاعل بين المنظمات الغير الحكومية و المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان و لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة وقد حضر الاجتماع ممثلي من المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وأعضاء من المنظمات الغير الحكومية بما في ذلك منظمة الكرامة.