تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

يبلغ السيد حسن بيطار 34 عاما، يعمل مدرسا، وهو متزوج وأب لطفلين، ويقيم عادة مع عائلته في داريا، في ضواحي دمشق. وفي 19 تموز/يونيو 2011، داهم ستة أفراد من المخابرات الجوية، فرع دمشق، كانوا يرتدون ملابس مدنية، منزل السيد بيطار، ثم قاموا بإلقاء القبض عليه، في حضور أهله وأولاده، قبل اقتياده إلى جهة مجهولة، دون أن يقدم هؤلاء الأفراد أثناء تنفيذهم علمية التوقيف أي أمر قضائي كما أنهم لم يبلغوه بسبب اعتقاله.

ألقي القبض على السيد محمد حاجب، الحامل الجنسية الألمانية والمغربية، وذلك في شهر تموز /يوليو 2009 في باكستان. وبعد احتجازه لمدة ستة أشهر، أفرج عنه من دون معرفة سبب اعتقاله. وفور وصوله في شباط/ فبراير 2010 إلى المغرب، تم القبض عليه في مطار الدار البيضاء، ووضع رهن الاحتجاز التحفظي، أين تعرض للتعذيب وأجبر على التوقيع على اعترافات، التي على أساسها حكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات.

تشعر الكرامة ببالغ القلق إزاء عمليات القمع التي يتعرض لها  المتظاهرون المسالمون  وغيرهم من النشطاء  الذين كثيرا ما يقعون ضحايا الاختفاء القسري بعد القبض عليهم من قبل الأجهزة الأمنية السورية، كما تخشى المنظمة على سلامتهم  نظرا لما يواجهونه من  خطر مستمر للتعذيب وسوء المعاملة أثناء ا
توصلت منظمة الكرامة بنسخة من رسالة الدكتور مبارك بن سعيد آل زعير إلى الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان والتي يشرح فيها تفاصيل اعتقاله بعدما طمأنه الأمير محمد بن نايف نائب وزير الداخلية ووعده بقرب بداية الإفراج عن المعتقلين وكلفه بإبلاغ أهالي المعتقلين الذين كانوا يتجمعون أمام مبنى وزارة الداخلية.

بتاريخ 26 يوليو/ تموز 2011، تمّ استدعاء السيد سعد الدين شاتيلا ممثل منظمتنا بلبنان من طرف دائرة الاستخبارات العسكرية اللبنانية "لأسباب أمنية" حسب ما جاء في الاستدعاء الموجه له يوم الجمعة الماضية

تمّ فى نفس اليوم، وبعد سبعة ساعات من الاستجواب إطلاق سراح زميلنا حيث وُجهت له تهمة " نشر معلومات تمسّ من سُمعة الجيش".

لقد اضطلع الزميل سعد الدين شاتيلا منذ سنوات بتوثيق و متابعة الحالات المتعلقة بحقوق الإنسان بلبنان وعلى وجه الخصوص المتعلقة بالتعذيب.

منذ بداية الاحتجاجات في سوريا، تعرض، ولا يزال، آلاف الأشخاص لعمليات احتجاز تعسفي واختفاء قسري وانتهاكات لحقوق الإنسان، على يدي السلطات المعنية في جو من الإفلات التام من العقاب، وقد استهدفت قوات الأمن على وجه الخصوص نشطاء حقوق الإنسان.

وكان السادة بشار ومحمد وغسان الصهيوني الذين ألقي عليهم القبض في 12 أيار/ مايو 2011 قد اضطلعوا بدور هام في التظاهرات السلمية التي شهدتها سوريا منذ شهر آذار/مارس الماضي، كونهم تحملوا مسؤولية تنسيق الاحتجاجات على المستوى المحلي.

يبلغ الدكتور محمد جمال الطحان 54 عاما من العمر وهو متزوج وأب لأربعة أطفال، ويقيم عادة مع عائلته في بلدة المرديان، حلب، وهو عضو في اتحاد الكتاب العرب وكذلك في اتحاد الصحافيين العرب، كما أن السيد الطحان حاصل على دكتوراه في الفلسفة، وله عدة مؤلفات منها صناع الحضارة.

في 19 تموز/يوليو 2011، ألقي القبض على السيد الطحان في منزله من قبل اثنين من عناصر فرع حلب للمخابرات الجوية الذين

يبلغ السيد محمد الأشتر، 38 عاما من العمر، ويعمل في قطاع البناء، وهو متزوج وأب لسبعة أطفال، ويقيم عادة مع عائلته في منطقة المزارع "، بلدة الرستن، حمص، سورية.

في 13 أيار/ مايو 2011، توجه السيد محمد الأشتر إلى مخفر شرطة الرستن – مديرية المقاطعة-- ليقدم شكوى بخصوص سرقة أغراضه الشخصية، فتم فور ذلك القبض عليه قبل أن يتعرض لعملية اختفاء قسري. وتفيد مصادرنا، أن عملية القبض عليه تم تنفيذها في أعقاب تعميم الأجهزة الأمنية السورية اسمه على جميع مراكز الشرطة، باعتباره أحد منظمي المظاهرات السلمية التي جرت مؤخرا في مدينة الرستن.

وأخيرا، جرت يوم 18 تموز/ يوليو 2011 المحاكمة التي طال انتظارها. وفي إطار ما تم تقديمها على أنها الجلسة الخاصة بمحاكمة المسؤولين عن اغتيال المغني لوناس معطوب، يوم 25 حزيران/ يونيو 1998، كان يقف في قفص الاتهام كل من: مالك مجنون وعبد الحكيم شنوي. وفي أعقاب عملية القبض عليهما في عام 1999، تعرض الشخصان للتعذيب الوحشي بإحدى مراكز مديرية الاستعلامات والأمن، حيث ظل كلاهما رهن الاعتقال التحفظي لمدة اثني عشر عاما، ليتم أخيرا الحكم عليهما بـ 12 عاما سجنا على جريمة لم يرتكبوها.

ولطالما كرر مالك مجنون براءته من تلك الجريمة.

في 30 حزيران/يونيو 2011، ألقي القبض على السيد السيد في منزله من قبل عناصر من فرع المباحث الجنائية التابعيين لجهاز الشرطة، كانوا يرتدون ملابس مدنية، دون أن يقدموا له حينذاك مذكرة توقيف ودون إبلاغه بسبب القبض عليه.

وعلى إثر ذلك تم اقتياد السيد أبو المعاطى السيد مباشرة إلى مركز فرج للشرطة، حيث تعرض لشتى أصناف التعذيب على أيدي عنصرين من فرع المباحث الجنائية، وهما علي ماهر وسعيد الشعروي اللذان أجبراه على خلع ملابسه وحلق شعر رأسه وحواجبه وشاربة، ثم انهالوا عليه بالضرب على ظهره، وأحرقوه بالسجائر قبل أن يستجوبوه بشأن المكان الذي قد يكون فيه ابن عمه طاهر.

Subscribe to