في 13 أيار/ مايو 2011، توجه السيد محمد الأشتر إلى مخفر شرطة الرستن – مديرية المقاطعة-- ليقدم شكوى بخصوص سرقة أغراضه الشخصية، فتم فور ذلك القبض عليه قبل أن يتعرض لعملية اختفاء قسري. وتفيد مصادرنا، أن عملية القبض عليه تم تنفيذها في أعقاب تعميم الأجهزة الأمنية السورية اسمه على جميع مراكز الشرطة، باعتباره أحد منظمي المظاهرات السلمية التي جرت مؤخرا في مدينة الرستن.
وفي 21 تموز/يوليو 2011، قدمت الكرامة قضية السيد الأشتر إلى فريق العمل المعني بحالات الاختفاء القسري مع نسخة مرفقة إلى المقرر الخاص المعني بالتعذيب والمقرر الخاص حول حرية التجمع وتكوين الجمعيات.
كما تجدر الإشارة أن السيد الأشتر هو ابن السيد قاسم الأشتر، البالغ من العمر 78 سنة، وإحدى الشخصيات المعروفة في البلد، الذي كان قد ألقي عليه القبض من قبل قوات الأمن السورية في 2 حزيران/ يونيو 2011 قبل أن يطلق سراحه في 15 حزيران/ يونيو 2011. وأثناء هذا الاحتجاز تم استجوب السيد قاسم الأشتر بشأن الأنشطة المزعومة لأبنائه الثمانية خلال المظاهرات الأخيرة، وتعرض في تلك الأثناء لشتى أصناف التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة.