تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
السيد إبراهيم عبد الله محمد مواطن يمني، يبلغ من العمر 25 عاما، ألقي عليه القبض في 24 كانون الثاني/ يناير 2006 عند حاجز كان يقيمه جنود أمريكيون وعراقيون للتحقق من هوية الوافدين، عندما كان يهم بالدخول بشكل قانوني إلى العراق قادما إليها من الأردن. وبعد اقتياده إلى مكان مجهول، تعرض لسوء المعاملة وحُرِم عمدا من الغذاء لمدة أسبوع تقريبا.

ثم اقتيد على إثر ذلك إلى بغداد بإحدى أماكن الاعتقال الأخرى قبل نقله إلى مطار بغداد، حيث أفاد هو الآخر أنه تعرض خلال الاستجوابات لنفس المعاملة التي تعرض لها بشكل منهجي غيره من الأشخاص الواردة أسماؤهم في هذه الشكوى.

السيد عز الدين محمد عبد السلام بوجنان، مواطن مغربي، يبلغ من العمر 28 عاما.

بعد مضي ثلاثة أسابيع من وصوله إلى العراق لأسباب إنسانية، ألقي عليه القبض في نهاية شهر شباط/ فبراير 2004 من قبل جنود أمريكيين في بغداد واقتيد مباشرة إلى مطار بغداد. وأفاد هو أيضا بأنه عومل معاملة غير إنسانية، مع تقييد قدميه ويديه. وقد تعرض طيلة ستة أيام متواصلة، للضرب وحشي، بما في ذلك عمليات الصعق بالصدمات الكهربائية والتهديد بالاعتداء عليه جنسيا، وذلك لإجباره على التوقيع على اعترافات من شأنها توريطه في أعمال تدينه.

تعرض السيد يعقوب شمعون، البالغ من العمر 48 سنة، والقاطن في بلدة عامودا القامشلي، لعملية إلقاء القبض تعسفي، في 2 تموز/يوليو 1985 من قبل عناصر من مصالح أمن الدولة السورية، ومنذ ذلك التاريخ، احتفت آثاره بشكل كلي، ولم تستطع عائلته الحصول على أية معلومات عن مصيره وذلك حتى غاية عام 2001 عندما أبلغت بأنه رهن الاعتقال في سجن صيدنايا. وبعد تعرضه من جديد لعملية اختفاء قسري في عام 2008 في أعقاب الأحداث التي شهدها ذلك السجن والتي ذهب ضحيتها ما يزيد عن 20 سجينا، لم يظهر السيد شمعون إلا في عام 2011، حيث تم نقله من سجن صيدنايا إلى السجن العسكري في الرقة حيث لا يزال رهن الاعتقال من دون أي إجراءات ق
السيد عبد الله حمود التويجري، مواطن سعودي، يبلغ من العمر 29 سنة، ألقي عليه القبض في تشرين الأول/ أكتوبر 2004 من قبل جنود أمريكيين على الحدود السورية في منطقة القائم، ثم تم اقتياده مباشرة إلى ثكنة عسكرية حيث قضى فيها نحو 15 يوما رهن الاعتقال. وأفاد السيد التويجري بأن الجنود الأمريكيين أبقوه عدة أيام مغطى الرأس، ومقيد القدمين واليدين، كما ألقي به أرضا وتم تعريضه لأشعة الشمس طوال النهار قبل أن يوضع في زنزانة.

في أعقاب غزو العراق من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في آذار/ مارس 2003،تعرض عدد كبير من رعايا دول عربية لعمليات اعتقال تعسفي، وقد تم تعذيبهم بوحشية منقطعة النظير، ووضعوا رهن الحبس الانفرادي لمدة طويلة قبل أن يحكم عليهم بالسجن لفترات طويلة خلال محاكمات جائرة

السيد محمد أحمد محمد وابد: موطن جزائري، يبلغ من العمر 36 عاما، يعمل تاجرا في مدينة الموصل حيث يقيم عادة، ألقي عليه القبض في 18ايار/ مايو 2005 في منزله على أيدي أفراد من قوات الجيش الأمريكي.

وقد تم اقتياده في بداية الأمر إلى مطار الموصل، حيث احتجز سرا لمدة 10 أيام، وأفاد في هذا الصدد أنه تعرض للتعذيب خلال تلك الفترة، على أيدي نفس الضباط الأمريكيين الذين ألقوا عليه القبض، وكذلك على أيدي عناصر من الأجهزة الأمنية العراقية، كانوا يرتدون إما ملابس مدنية أو بالزي الرسمي الأمريكي.

في أعقاب غزو العراق من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في آذار/ مارس  2003،تعرض عدد كبير من رعايا دول عربية لعمليات اعتقال تعسفي، وقد تم تعذيبهم بوحشية منقطعة النظير، ووضعوا رهن الحبس الانفرادي لمدة طويلة قبل أن يحكم عليهم بالسجن لفترات طويلة خلال محاكمات جائرة.

وفي هذا الصدد وجهت الكرامة شكوى إلى فريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي وإلى المقرر الخاص المعني بالتعذيب لتلتمس منهما التدخل لدى السلطات العراقية بشان الحالات الـ 48 التي عرضتها المنظمة عليهما، وذلك ليتم الاعتراف بحقهم&nbsp

قدّمت الكرامة عبر مكتبها في اليمن، بالمشاركة مع منظمات حقوقية ومدنية محلية، تقريراً حقوقياً إلى بعثة المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة المكلفة بتقييم أوضاع حقوق الإنسان في اليمن، حيث تقوم البعثة الأممية حالياً بزيارة للبلد استغرقت عدة أيام.

وتأتي زيارة بعثة الأمم المتحدة إلى اليمن، في وقت تشهد معظ

ألقي القبض في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2005 على السيد عبد الحكيم جيلاني، وهو مواطن بريطاني، أثناء قيامه برحلة عمل إلى المملكة العربية السعودية. وبعد أن ظل رهن الاعتقال إلى غاية شهر كانون الأول/ ديسمبر 2005، أطلق سراحه في نهاية المطاف في تموز/ يوليو 2006 بعد قضائه سبعة أشهر في الاحتجاز السري.

السيد فؤاد الخفش، البالغ من العمر 36 سنة والمقيم في نابلس، الضفة الغربية، هو مدافع عن حقوق الإنسان وعنصر معروف على نطاق واسع كمدافع عن حقوق الإنسان في فلسطين ومعروف على وجه الخصوص بتركيزه على حقوق السجناء الفلسطينيين في إسرائيل، كما أنه يتولى منصب مدير "مركز الأحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان".

في 28 حزيران/يونيو 2011، على الساعة الثالثة صباحا، ألقي القبض على السيد الخفش في منزله على أيدي أفراد من قوات الدفاع الإسرائيلية قبل نقله إلى مركز اعتقال الحوارة بالقرب من نابلس، حيث لا يزال محتجزا بدون أي تهمة رسمية إلى يومنا هذا.

Subscribe to