تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
أخيراً أقدمت السلطات في المملكة العربية السعودية على دفن جثة المواطن اليمني سلطان محمد عبده الدُّعيس بعد زهاء أربعة أشهر على وفاته جراء التعذيب الشديد في سجن القصيم جنوب المملكة مطلع كانون الأول/ ديسمبر 2010.

وكانت الكرامة، وجهت بتأريخ 22 ديسمبر/ كانون ثاني 2010، نداءين عاجلين لكلٍ من المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج إطار القضاء والمقرر الخاص المعني بالتعذيب، تلتمس منهما التدخل لدى السلطات السعودية للكشف عن ملابسات

تعرب الكرامة عن قلقها إزاء القبض على العضوين السابقين في البرلمان البحريني، واختفائهما على ما يبدو في البحرين، بعد تعرضها لعملية إلقاء القبض بطريقة غير مألوفة. وكان قد تم إيقاف كل من السيد جواد

فيروز البالغ من العمر 48 سنة و السيد مطر مطر، 35 عاما، يوم 2 أيار/ مايو 2011، ولم يظهر لهما أي أثار منذ ذلك الحين.

بعد اتهامه دون تقديم أية أدلة تثبت تورطه في عملية اغتيال المغني معطوب لوناس، لا يزال مالك مجنون رهن الاعتقال التعسفي منذ عام 1999، ينتظر حتى يومنا هذا محاكمته دون جدوى. وفي هذا الإطار وجهت منظمة الكرامة رسالة إلى النائب العام لمحكمة تيزي وزو تذكره فيها بالتزاماته بصفته أعلى سلطة الادعاء.

والجدير بالتذكير أن مالك مجنون، البالغ حاليا 38 عاما من العمر، ما زال يقبع في الحبس الاحتياطي منذ ما يزيد عن اثني عشر عاما، في انتظار محاكمته. وكان بعد اختطافه في 28 أيلول/ سبتمبر 1999 في مدينة تيزي وزو على يدي عناصر من مديرية الاستعلامات والأمن (الدي ار اس)

توجد السيدة ضحى أبو ثابت رهن الاعتقال في سجن سلا، بعد أن ألقي عليها القبض في 3 كانون الأول/ ديسمبر 2009. وقد لجأت قوات الأمن إلى استخدام الأسلحة النارية لإخماد الحركة الاحتجاجية التي شهدها سجن سلا يوم 16 أيار/ مايو 2011، الأمر الذي نجم عنه إصابة العديد من السجناء.

لقد أسفر الاستخدام المفرط للقوة من قبل السلطات اليمنية إلى وفاة مئات الأشخاص منذ بدء الاحتجاجات، في 26 كانون الثاني/ يناير 2011. وكانت قد شهد اليمن موجة من الاحتجاجات

الشعبية السلمية، تدعو إلى تنحية الرئيس صالح من السلطة، مع الإشارة أن هذه الاحتجاجات جرت في سياق موجة من الاحتجاجات الشعبية في العالم العربي الداعية إلى إحداث تغيير ديمقراطي.

علمت الكرامة أنه تم اكتشاف ثلاث مقابر جماعية في درعا بتاريخ 16 أيار/ مايو 2011، حيث تم العثور على العديد من الجثث التي تحمل أثار التعذيب الجسيم. ولم نتمكن حتى الآن من التعرف فقط
على أسماء ستة أشخاص ممن وجدوا دخل هذه المقابر، ويتعلق الأمر بأربعة أعضاء من عائلة واحدة، تشمل الأب (68 سنة) وأبنائه الأربعة (الذين تتراوح أعمارهم بين 43، 35، 30، 22 سنة)، بالإضافة إلى جثة طفل يبلغ من العمر 14 عاما.
في 2 أيار/ مايو 2011، ألقي القبض على 27 متظاهرا في مدينة درعا وتم تقديمهم أمام النيابة العامة، بتهمة "التحريض على التظاهر وترديد شعارات من شأنها تقوض سمعة الدولة ".

وقد ألقي عليهم القبض بموجب المرسوم رقم 54/2011، في إطار القانون السوري الذي يمنع المظاهرات السلمية، مما يشكل انتهاكا كاملا للقانون الدولي.

السيد راشد نيني هو مدير تحرير جريدة "المساء" اليومية، إحدى أكبر الصحف المغربية الناطقة بالعربية، وسبق أن تمّ ملاحقته قضائيا عدة مرات،


مقابلة مع معاذ الخطيب على قناة الجزيرة
الفضائية، دعا فيها الحكومة السورية إلى '
إلغاء قانون الطوارئ و

تلقت الكرامة تأكيدا يفيد بأن 30 شخصا ألقي عليهم القبض خلال الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها بلدة السلَمية – وهي أول حملة اعتقالات من نوعها في هذه المدينة السورية الواقعة غرب البلاد.
وفي 11 أيار/ مايو 2011، قدمت الكرامة قضايا الأشخاص الثلاثين إلى مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير.

Subscribe to