تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
.
تحديث:  إطلاق سراح  الآنسة نسيمة  قتال في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011  على الساعة الواحدة ظهرا

ألقي القبض  على الآنسة نسيمة قتال، الناشطة في حقوق الإنسان و العضوة المؤسسة في جبهة التغيير الوطني صباح هذا اليوم من قبل ضباط من الشرطة  في ساحة أول مايو في العاصمة الجزائرية بينما كانت في إضراب عن الطعام.

وكانت هذه المهندسة الشابة في علوم الحاسوب تعتزم القيام بإضراب عن الطعام للتنديد بالانتهاكات العديدة لحقوق الإنسان، كقضية محمد بابا نجر، واعتقال بشير بالحرشاوي، واختطاف نور الدين بالموهوب.

بعد دقائق قليلة من أخذ مكانها في الساحة، تعرضت لها الشرطة وهي تقوم بهذا الإضراب ليُطلب منها بداية أن تثبت هويتها ثم لتتبعهم إلى مركز الشرطة، ولم يتم الإفراج عنها حتى اللحظة، حيث لا تزال متواجدة في مقر محافظة الشرطة بالمقاطعة الرابعة للأمن الحضري بساحة أول مايو. ويبدو واضحا  أن اعتقال الآنسة نسيمة،  هو نتيجة مباشرة لنشاطها  كمناضلة من أجل حقوق الإنسان، رغم أن ما قامت به لا يعدو كونه ممارسة مشروعة لحقها في حرية التعبير.

وقد راسلت الكرامة اليوم  على سبيل الاستعجال، المقرر الخاص  المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان لإطلاعه على هذه الحالة، كما تدعو الكرامة بهذه المناسبة  السلطات الجزائرية لإصدار أوامرها  بالإفراج عنها فورا.