تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

في 22 ديسمبر 2015 وجهت الكرامة رسالة مفتوحة إلى مجموعة من الإجراءات الخاصة المعنية بحقوق الإنسان تدعوها إلى توجيه نداء إلى البرلمان المصري الجديد للقيام بواجبه الدستوري في مراجعة جميع المراسيم التي تم تبنيها خلال فترة غياب البرلمان، لإلغاء جميع القوانين التي تنتهك التزامات مصر الدولية في مجال حقوق الإنسان، وهذا نص الرسالة:

الموضوع: مصر ـــ رسالة مفتوحة إلى إجراءات الأمم المتحدة الخاصة بشأن دور مجلس النواب الجديد

في 8 ديسمبر 2015، تدخل موظفو سجن طرة بعنف لكسر إضراب عن الطعام خاضه عدد من السجناء احتجاجا على حرمانهم من االعلاج وقسوة ظروف احتجازهم، الأمر الذي استدعى نقل العديد منهم إلى المستشفى. كان من بين المضربين عن الطعام محمود طلعت عبد الحميد، الطالب بشعبة الهندسة بجامعة القاهرة،البالغ من العمر 22 سنة، الذي منعته إدارة السجن من العلاج رغم إصابته بكسر خلال حملة القمع.

في 5 نوفمبر 2015، اقتحمت قوات الأمن بيت علي عيسى التاجر البالغ من العمر 31 ، ثم قبضوا عليه دون إظهار أي إذن قضائي وأخذوه إلى مكان مجهول، حيث احتجز بمعزل عن العالم الخارجي طيلة 25 يوما. وفي 30 نوفمبر 2015 وجهت له تهمة الإرهاب استناداً إلى اعترافاته المنتزعة تحت التعذيب. وبناء على هذه المعطيات، وجهت الكرامة على نداء عاجلاً إلى المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة، ملتمسة منه حث السلطات على إطلاق إطلاق سراح علي التاجر.

قضت محكمة أمن الدولة في 7 ديسمبر 2015 بسجن الدكتور إياد قنيبي مدة سنتين بتهمة "التحريض على نظام الحكم". واستندت في حكمها على مقال نشره في 10 يونيو 2015 على فيسبوك ينتقد فيه بلده الأردن وعلاقته بإسرائيل و "تغريب" المجتمع الأردني. اعتبرت الكرامة أن د. إياد مارس حقه في حرية التعبير، و أنه لا يجب في كل الأحوال توصيف نشره للمقال على أنه جريمة.

بعد مراجعتها للتقرير الوطني الأردني، أعربت لجنة مناهضة التعذيب بالأمم المتحدة في ملاحظاتها الختامية التي أصدرتها في 9 ديسمبر 2015، عن قلقها إزاء ممارسة التعذيب في البلاد.

في أبريل 2011، اختفى جاسم الشهاب، العامل في إصلاح وطلاء السيارات، بعد القبض عليه من قبل أفراد شعبة الاستخبارات العسكرية عند نقطة تفتيش في محافظة حمص. ومنذ ذلك الحين، انقطعت أخباره واختفى أثره، ولم تستطع أسرته الحصول عن أية معلومات رسمية عن مكان تواجده.

في 21 أكتوبر 2015، اقتحم أفراد من الأمن الداخلي، معززين بعناصر من فرق أمنية أخرى، مقر مؤسسة مدى للتنمية الإعلامية بمدينة السادس من أكتوبر، وألقت القبض على رئيسها هشام أحمد عوض جعفر .

في أواخر دسيمبر 2014، كانت الفتاة السورية الكردية حمرين حسين ذات 15 عاما، في طريقها إلى المدرسة، عندما اختطفتها دورية تابعة لوحدة حماية الشعب الكردي YPG، وتم تجنيدها قسريا في صفوف هذه الوحدة.

ألقت السلطات الأمنية لسلطنة عمان، في 25 نوفمبر 2015، القبض مرة أخرى على المدافع عن حقوق الإنسان سعيد علي جداد بتهمة "نشر مواد من شأنها أن تخل بالنظام العام"، بعد الحكم ا

في 3 ديسمبر 2015، بينما كان أعضاء من حركة اتحاد الخلاص الوطني في طريقهم إلى بلدة علي صبيح للمشاركة في مظاهرات احتجاجية، أقدمت السلطات الأمنية على توقيفهم وإخضاعهم للفتيش، وأطلقت على محمد عبد الله دبلة قذيفة غاز مسيل للدموع بشكل متعمد أصابته على مستوى الصدر وأفقدته وعيه. كما ألقت قوات الأمن القبض على أربعين شخصا ظهيرة ذلك اليوم.

Subscribe to