تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

في 4 مايو 2016، أطلقت السلطات سراح عضو مجلس الشورى العماني والناشط البيئي طالب المعمري على بعد ثلاثة أشهر من نهاية عقوبته السجنية.

أفرج عن المعمري، الذين كان محتجزا بسجن السمائل قرب مسقط منذ آب/أغسطس عام 2013، صباح يوم الأربعاء 4 أيار/مايو بعفو من السلطان قابوس.

كان المعمري صوتا يطالب بسيادة القانون وحماية البيئة والصحة العامة في سلطنة عمان، واعتقل في 24 أغسطس 2013 بعد مشاركته في مظاهرة سلمية ضد التلوث الناجم عن الصناعات البتروكيماوية في مدينة لوى.

تم العثور يوم الاثنين الماضي على جثة الشاب عدنان الرحالي داخل حرم جامعة أكادير. ظل أقارب هذا الطالب في شعبة القانون البالغ من العمر 21 دون أخبار عنه منذ 17 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، فاتصلوا بالكرامة خشية من أن يكون اختفاؤه مرتبط بنشاطه في إطار اتحاد الطلبة، التي رفعت قضيته إلى اللجنة المعنية بحالات الاختفاء القسري بالأمم المتحدة في 23 مارس 2016 ملتمسة التدخل العاجل لهذه الهيئة الأممية لمطالبة السلطات المغربية باتخاذ التدابير اللازمة لتسليط الضوء على ملابسات وفاته.

في 4 مايو 2016، جرى استعراض سجل السودان الحقوقي خلال الدورة الثانية للاستعراض الدوري الشامل للبلاد. شاطرت العديد من الدول ما أثارته الكرامة من نقاط في تقريرها الموجز لأصحاب المصلحة، بخاصة القيود المفروضة على حرية التعبير والتجمع السلمي، وممارسة التعذيب وسوء المعاملة المنتشرة على نطاق واسع.

في 28 أبريل 2016، خاطبت الكرامة الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة بشأن قضية المواطنين اليمنيين مجاهد محمد أحمد الهمداني وعبد الرحمن سعيد حسن البريهي، اللذين اختفيا بعد اختطافهما على التوالي من قبل القوات الخاصة التابعة لحكومة هادي وتحالف الحوثيين وعلي صالح. و تأمل الكرامة أن تساعد هذه الآلية الأممية على التواصل مع الأطراف المعنية لتسليط الضوء على مصيرهما.

بينما يحتفل العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة، يدفع العديد من الصحفيين والمدونين في العالم العربي ثمناً باهظاً نتيجة التزامهم بتزويد المواطنين في بلدانهم وفي بقية العالم بمعلومات مستقلة وشاملة.

تدأب الحكومات العربية على الانتقام من الصحفيين والمدونين وتنظر إليهم على أنهم مصدر تهديد لاستقرارها وأمنها، وأحياناً على أنهم يهينون رجالات السلطة، فتضايقهم قضائيا وتحتجزهم تعسفيا وفي السر وتقوم بتعذيبهم، وقد يصل الأمر إلى الإعدام أحياناً. وتعمل كل ما في وسعها لكتم أصوات أولئك الذين يكشفون عن الانتهاكات المرتكبة من قبلها.

في 27 فبراير 2016، رَحّلت السلطات اللبنانية باتجاه الأردن عبد الملك محمد يوسف عبد السلام، طالب جامعي أردني يبلغ من العمر 26 سنة، بعد أن قضى عقوبة سجنية في لبنان، ليختفي مباشرة بعد وصوله إلى مطار الملكة علياء الدولي. أخطرت الكرامة الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، والتمست من هذه الآلية الأممية لحقوق الإنسان التدخل لتسليط الضوء عن حالته المثيرة للقلق.

في تموز/يوليه عام 2014 اختفى عمار تلاوي، ناشط سلمي وطالب دكتوراه في جامعة دمشق، من سجن عدرا حيث كان محتجزا. منعت إدارة السجن أقاربه من زيارته منذ تموز/يوليو 2014، ثم رحلته بعد ذلك إلى وجهة مجهولة، و تمتنع منذ ذلك الحين عن تقديم أية معلومات عن مصيره.

في 3 كانون الأول/ديسمبر 2015، قرر الصحافي الأردني تيسير حسن محمود سلمان السفر من الإمارات العربية المتحدة، حيث يعيش حالياً، لقضاء عطلته في بلده الأردن؛ إلّا أن أمن المطار في الإمارات منعه من الصعود إلى الطائرة. بعد عشرة أيام، في 13 كانون الأول/ديسمبر، تلقّى تيسير اتصالاً من قسم التحقيق الجنائي في أبو ظبي يطلب منه الحضور لإبلاغه بأسباب منعه من السفر. ولدى وصوله حوالي الساعة السابعة بعد الظهر، ألقى أفراد من قوى أمن الدولة القبض عليه واقتادوه إلى مكان مجهول.

 

التمست الكرامة من جديد تدخل الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري  والمقرر الخاص المعني بالتعذيب في الأمم المتحدة لدى السلطات الإماراتية من أجل قضية الناشط المعروف الدكتور ناصر بن غيث، الذي اختفى زهاء ثمانية أشهر، قبل أن يحال على غرفة أمن الدولة بالمحكمة الاتحادية العليا في أبو ظبي في 4 نيسان/أبريل 2016؛ التي استمعت إليه في جلسة مغلقة لم يحضرها بعض أفراد أسرته ومحاميه الذ

واجه إعلان السلطات المصرية عن تنازلها للسعودية عن جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين في البحر الأحمر موجة انتقادات كبيرة في مصر. وفي 15 أبريل /نيسان 2015 نظّم المواطنون تجمعات سلمية في مختلف أنحاء البلاد احتجاجا على الصفقة بين البلدين. ورغم أن الناس نزلوا إلى الشوارع في البداية للتعبير عن سخطهم إزاء هذا التنازل، إلا أنّ العديد من شعاراتهم كانت موجهة ضد استبداد النظام وقمع جهاز أمن الدولة. ثم نظمت احتجاجات سلمية مماثلة في 25 نيسان/أبريل 2016.

Subscribe to