تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

في 17 أيار/مايو 2016، أطلقت سلطات الأردن سراح الدكتور إياد قنيبي من سجن الموقر. صدر في حقه حكم بالسجن بتهمة "التحريض على تقويض نظام الحكم" بعد نشره لمقال على فيسبوك انتقد فيه علاقات بلاده مع إسرائيل و "تغريب المجتمع الأردني". وخففت محكمة أمن الدولة في الأمس عقوبة قنيبي من سنتين سجنا إلى سنة واحدة، وهي المدة التي قضاها رهن الاعتقال منذ القبض عليه، وأمرت بالإفراج عنه.

تعرب الكرامة عن قلقها العميق إزاء القمع المستمر لطلاب ونشطاء المعارضة في مختلف جامعات السودان، والتي أدت إلى القبض على عشرات الطلاب وقتل اثنين آخرين على الأقل من طرف ضباط جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني في نيسان/أبريل عام 2016.

منذ مطلع عام 2016، لم تتوقف الكرامة عن توثيق حالات الاختفاء القسري في مصر وإحالتها على الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، آخرها حالة عمر محمد علي حمد و محمود إبراهيم مصطفى عطية، اللذين اختفيا أثناء مجزرة رابعة العدوية في 14 أغسطس 2013.

أخيراً، أطلقت قوات الحوثيين وصالح، الأربعاء 11 مايو2016، سراح الناشط الشبابي اليمني عنتر المبارزي أحد منظمي مسيرة الماء الراجلة لفك الحصار عن تعز، بعد 211 يوما من الاختطاف والإخفاء القسري والتعذيب الجسدي والنفسي في العديد من السجون الواقعة تحت سيطرة الحوثيين وصالح في إب وصنعاء، فيما لا تزال تحتجز رفيقه الناشط الإصلاحي أمين الشفق.

في 14 كانون الأول/يناير 2016، داهم أفراد من قوات المخابرات يرتدون ملابس مدنية في طرابلس منزل هيثم فاطمة، 37 عاما، وألقوا القبض عليه واقتادوه إلى مقر وزارة الدفاع. هناك تم احتجاز هيثم سرا لمدة عشرة أيام، تعرض خلالها للضرب المبرح، خاصة على الرأس والأذنين مما أدى إلى فقدانه السمع في أذنه اليمنى، وأجبر على الإدلاء باعترافات.

يبدو أن السلطات الإماراتية تنوي الاحتفاظ تعسفيا برامي شاهر عبد الجليل المرايات في سجن الوثبة إلى حين إنهاء العقوبة الصادرة بحقه إثر محاكمة عارية من مواصفات العدالة.

دعت الكرامة في 6 أيار/مايو 2016 الفريق العامل المعني بحالات الاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة إلى إصدار قرار يدين الطابع التعسفي لاحتجاز المدافع عن حقوق الإنسان سعيد جداد، المعروف بانتقاده لسياسة القمع التي تنتهجها الحكومة العمانية تجاه المعارضة السلمية في البلاد.

لطالما كان نبيل الحلبي، المحامي اللبناني ومدير المؤسسة اللبنانية للديمقراطية وحقوق الإنسان (لايف) ممن يرفعون الصوت ضد الفساد، واستخدام المحاكم العسكرية وممارسة التعذيب في لبنان. وقد اعتاد أن يعلن صراحة عن آرائه السياسية على حسابه الخاص على الفيسبوك.

في 9 نيسان/أبريل 2016، استدعى مركز شرطة مدينة حمد الطالب باسل عباس علي حسن جايد، ذو الـ 15 ربيعاً، لاستجوابه لأكثر من خمس ساعات تعرض خلالها للصدمات الكهربائية والضرب والركل والصفع على الوجه والرأس وأجبر على الوقوف في أوضاع مجهدة لساعات طويلة. وصباح اليوم التالي أطلق سراح باسل ليتم استدعائه مرة أخرى بعد بضع ساعات إلى مديرية التحقيقات الجنائية واستجوابه، ليتعرض مجددا لنفس أساليب التعذيب ويجبر على التوقيع على اعترافات تفيد  بمشاركته في 14 شباط/فبراير 2016  في تجمع غير قانوني وحيازة قنبلة مولوتوف.

أصدر فريق من خبراء الأمم المتحدة سنة 2013 تقريرا خلص فيه إلى أن حالات الاختفاء القسري في سوريا واسعة الانتشار ويجري استخدامها كتكتيك حرب. وعبّر الفريق عن قلقه إزاء تفشي اختفاء الأشخاص عند نقاط التفتيش، وسلّط الضوء على أنها وسيلة الحكومة لمعاقبة المشتبه في دعمهم للمعارضة، أو الجنود المشكوك في ولائهم لها.

Subscribe to