تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أفرجت السلطات المصرية في 28 حزيران/يونيو 2016، بعد أكثر من سنة من الاحتجاز التعسفي والتعذيب، عن ثمانية شابات من سجن بورسعيد بعد أن برأتهن المحكمة الجنائية بدمياط، في حين لا زالت اثنتين منهن رهن الاحتجاز التعسفي.

كما كان متوقعا، قررت العدالة الإيطالية، في 16 كانون الأول\ديسمبر 2015، عدم الاستجابة لطلب التسليم الصادر عن السلطات الجزائرية في حق الأستاذ رشيد مصلي، المدير القانوني لمؤسسة الكرامة، موضحة أن نشاطه في الدفاع عن حقوق الإنسان لا يمكن ربطه بالإرهاب؛ وبالتالي خلصت المحكمة إلى أن الاتهامات الجزائرية لا تعدو كونها "اضطهاد سياسي". لم تطعن حكومة الجزائر في هذا القرار، لذا أصبح بإمكان الأستاذ مصلي السفر بحرية في إيطاليا.

في 19 حزيران\يونيو 2016، بعد شهر ونصف من الحبس بمعزل عن العالم الخارجي، أفرجت السلطات عن الطالبتين السودانيتين مي عادل محمد إبراهيم و وفاق محمد قرشي الطيب. اللتان ألقي القبض عليهما في 5 أيار\مايو 2016 من طرف عناصر جهاز المخابرات الوطنية والأمن بملابس مدنية، أثناء اجتماعهما بمكتب المحامي نبيل أديب في بمدينة الخرطوم.

يقبع المراهقان معاوية علقم وشادي فرح، اللذين لا تتجاوز أعمارهما 15 و 13 عاماً، في السجون الإسرائيلية كالمئات من الأطفال الفلسطينيين. وقد ألقي القبض عليهما بطريقة عنيفة وحرما من حقوقهما الأساسية في المحاكمة العادلة، مما يعتبر معاملة تمييزية تمارس على الفلسطينيين دون غيرهم، ويجري حالياً التحقيق معهما أمام المحكمة الجنائية المركزية الإسرائيلية بتهمة "حيازة سكاكين".

بعد اختفاء دام حوالي الشهر، أفرجت السلطات في 23 يونيو 2016 عند حدود الساعة الواحدة صباحا على الشاب ملاذ أسعد من مقر الأمن العام في العدلية بمدينة بيروت. وقامت الكرامة في 24 يونيو 2016 بإخطار فريق الأمم المتحدة العامل المعني بحالات الاختفاء القسري الذي كانت قد أبلغته بقضية اختفاء الشاب في 17 يونيو 2016.

أحالت الكرامة في 24 يناير 2016 تقريرا إلى اللجنة الفرعية لاعتماد المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (SCA)، التابعة للجنة التنسيق الدولية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، استعداداً لاستعراض المجلس القومي لحقوق الإنسان المز

في 12 حزيران/يونيو 2014، قامت جماعات مسلحة تابعة لـ "تنظيم الدولة الإسلامية" بالسيطرة على معسكر سبايكر، قاعدة عسكرية وكلية لتدريب القوات الجوية، تقع بين مدينتي بيجي وتكريت بمحافظة صلاح الدين، وأعدمت أكثر من 1500 من الجنود العراقيين. وبينما كانت قوات التنظيم تتقدم باتجاه القاعدة، أمر القادة العسكريون مرؤوسيهم بمغادرة المكان إنقاذا لحياتهم.

خاطبت الكرامة المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين في 23 حزيران/يونيو 2016، مستنكرة ما يحدث في البلاد من إعدامات خارج نطاق القانون واختفاء قسري وتعذيب على يد القوات العسكرية العراقية والميليشيات المدعومة من الحكومة بحق الفارين من مدينة الفلوجة، بما في ذلك قوات "الحشد الشعبي"، وهي منظمة ظل تضمّ ما يقارب الـ 40 فرقة عسكرية تحت إشراف رئيس الوزراء العراقي مباشرة.

أمرت محكمة الأحداث في مدينة طرابلس شمالي لبنان، في 26 أيار/مايو 2016، بإطلاق سراح الفرّان السوري ملاذ أسعد، في انتظار البت النهائي في مدة عقوبته. وفي اليوم التالي تمّ تسليمه إلى الأمن العام لتنفيذ قرار المحكمة، لكنه اختفى منذ ذلك الحين ولم يفرج عنه.
رفض الأمن العام إعطاء أي معلومات حول مصيره رغم تكرار محاميه طلب ذلك. وعلى ضوء تلك المجريات، أرسلت الكرامة، في 17 حزيران/يونيو 2016، قضيته إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي آملة منه المساعدة في الكشف عن مكان تواجده.

قبل ثلاث سنوات اعتقل الأمن العسكري في حمص الشقيقين عبد الكافي و عبد المعين الأرناؤط بين شهري شباط/فبراير وآذار/مارس 2013، ومنذ ذلك الحين ومصيرهما مجهول. أحالت الكرامة في حزيران/يونيو عام 2016 ، قضيتهما إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، ملتمسة منه التدخل لمطالبة السلطات السورية بالكشف عن مصيرهما.

Subscribe to