تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
كان المواطن السعودي السيد خالد التويجري، في زيارة إلى الأردن في تموز/ يوليو 2008 عندما ألقي عليه القبض، وتم تسليمه إلى المملكة العربية السعودية في 25 كانون الثاني/ يناير 2009 دون أن تبلغ عائلته، لا بخير القبض عليه ولا بعملية تسليمه.

وللتذكير، يقيم السيد خالد عبد الرحمن التويجري في محافظة القصيم في المملكة العربية السعودية. وفي أعقاب رحلة قام بها إلى الأردن في تموز 2008، انقطعت جميع أخباره عن أسرته لمدة استمرت عدة أشهر.

لقد تم لتوه، في 23 حزيران/ يونيو 2011 الإفراج بكفالة عن الأستاذ المحامي سليمان الرشودي الذي اعتقل تعسفا منذ أكثر من أربع سنوات. وكان قد ألقي عليه القبض في جدة يوم 2 شباط/ فبراير 2007 من قبل أجهزة المباحث، مع الإشارة أن محاكمته لا تزال جارية، حيث ستعقد الجلسة المقبلة في 26 حزيران/ يونيو 2011.

ولد الأستاذ المحامي سليمان إبراهيم بن صالح الرشودي في عام 1935 ويقيم في الرياض. وتجدر الإشارة أن الأستاذ الرشودي شخصية معروفة باعتباره محامي وناشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، وملتزم بالدفاع عن سجناء الرأي في المملكة العربية السعودية.

يقيم عادة السيد رمزي سراج، البالغ من العمر 30 سنة، مع عائلته في محافظة الخضر، المملكة العربية السعودية ويعمل موظفا في مستشفى الحرس الوطني في الذمام.

في 27 كانون الثاني 2008، استدعي السيد سراج من قبل مصالح التحقيقات السعودية في العقربية، فقامت هذه المصالح فرو ذلك بالقبض عليه، من دون أن تقدم له مذكرة توقيف.

لا يزال الدكتور سعيد بن زعير، هو شخصية معروفة في المملكة العربية السعودية، ومتميز بأفكاره المستقلة، ومواقفه العلنية المؤيدة للإصلاحات المؤسسية، رهن اعتقال تعسفي منذ 6 حزيران/ يونيو 2007، بعد أن ألقي عليه القبض في الرياض، لدى عودته من مكة المكرمة.

وسبق أن تعرض عدة مرات إلى عمليات توقيف والعديد من الاعتقالات لفترات طويلة - أكثر من 8 سنوات بين عامي 1995 و 2003 وما يزيد عن سنة واحدة ين عامي 2004 و 2005 – بسبب ممارسة حقه في حرية التعبير، ولاسيما إثر منحه مقابلة صحفية لقناة الجزيرة الفضائية في عام 200، أعرب أثناءها عن رأيه إزاء الوضع السياسي السائد في بلاده.

أخيراً أقدمت السلطات في المملكة العربية السعودية على دفن جثة المواطن اليمني سلطان محمد عبده الدُّعيس بعد زهاء أربعة أشهر على وفاته جراء التعذيب الشديد في سجن القصيم جنوب المملكة مطلع كانون الأول/ ديسمبر 2010.

وكانت الكرامة، وجهت بتأريخ 22 ديسمبر/ كانون ثاني 2010، نداءين عاجلين لكلٍ من المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج إطار القضاء والمقرر الخاص المعني بالتعذيب، تلتمس منهما التدخل لدى السلطات السعودية للكشف عن ملابسات

اعتقل السيد فاضل مكي المناسيف، البالغ من العمر 25 عاما، أحد المدافعين عن حقوق الإنسان من منطقة القطيف، في شرق المملكة العربية السعودية، وذلك في فاتح أيار/ مايو 2011، في مركز العوامية للشرطة، بعد استجابته الاستدعاء صادر عن جهاز مباحث الجنائية السعودية.

ألقت قوات الأمن السعودية القبض على السيد عبد الله الخوار في 21 نيسان/ أبريل 2011 عند نقط سلوى الحدودية، بينما كان متجها على متن سيارته الشخصية إلى المملكة العربية السعودية. وفي اليوم نفسه، سُمِح له بالاتصال هاتفيا لفترة وجيزة بزوجته، التي أبلغها .بأنه يجهل أسباب اعتقاله وأنه اقتيد إلى السجن الذمام

.يعمل السيد عبد الله غانم محفوظ خوار، البالغ من العمر 30 سنة، تاجرا ويقيم عادة في الدوحة، قطر

كان كل من مبارك بن سعيد بن زعير وجهاد عبد الكريم الخضر، نجلا ناشطين سعوديين بارزين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، ضمن مجموعة الأشخاص الذين ألقي عليهم القبض خلال الاحتجاجات السلمية التي نظمت أمام مقر وزارة الداخلية في الرياض يوم 20 آذار/ مارس 2011، حيث كان يطالب المتظاهرون بإطلاق سراح الآلاف من السجناء المحتجزين لفترة طويلة في السجون السعودية دون تهمة أو محاكمة. ولا يزال الشخصان رهن الاحتجاز رغم عدم توجيه التهم إليهما.

في 21 آذار/ مارس 2011، قامت قوات المباحث العامة السعودية في البريدة بالقبض على محمد بن صالح البجادي، المؤسس المشارك في المنظمة السعودية للحقوق المدنية والسياسية، وهي منظمة غير حكومية، سبق وأن عملت بشكل وثيق مع الكرامة على مر السنين الماضية.
تلقت منظمة الكرامة اليوم نبأ الإفراج عن معتقل الرأي والناشط السياسي الدكتور محمد بن عبد الله بن علي العبد الكريم.