تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
رفع السيد علي بن عبدالله بن علي الزامل، أخ السيد فهد عبدالله علي الزامل المعتقل في سجن الحائر بالجناح رقم ثلاثة منذ تسع سنوات دون أية إجراءات قانونية، رسالة إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز ومجموعة من رجال السلطة السعودية، وإلى المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وإلى الهيئات والجمعيات الحقوقية المحلية، يطالب الجميع بالتدخل لحماية سجناء الحاير المعتصمين منذ عدة أسابيع، والاستجابة لمطالبهم المشروعة التي ما فتئت الكرامة تنادي بها وخاصة الإفراج عن المعتقلين تعسفيا الذين فاضت بهم سجون المملكة.

وكان السيد علي بن عبدالله بن علي الزامل ضمن مجموعة من أهالي المعتقلين الذين دعته

وجه مجموعة من الحقوقيون السعوديون يوم الأحد 5 أغسطس 2012، رسالة إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد سلمان بن عبد العزيز ووزير الداخلية أحمد بن عبد العزيز، يطالبونهم فيها بإطلاق سراح معتقلي الرأي خالد بن سليمان العمير ومحمد بن صالح البجادي وكل المعتقلين ظلما.

تناشد مؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان الأمم المتحدة التدخل الفورى والسريع لدى السلطات السعودية لإيقاف استكمال عقوبة الجلد بحق المواطنة المصرية المحتجزة في سجن الملزبالعاصمة الرياض نجلاء وفا، التي سبق وأن جلدت في الأول من مايو/ أيار الماضي 300 جلدة على فترات متواليةن ويتوقع استكمال العقوبة في تاريخ قريب، لكنه غير معلوم.

وكانت السلطات السعودية قد ألقت القبض على المواطنة المصرية السيدة نجلاء يحيى وفا في تاريخ 30 سبتمبر/ايلول 2009، بإيعاز من إحدى الأميرات في العائلة الملكية الحاكمة، كانت تربطهما شراكة في أعمال تجارية، حيث داهمت قوات الأمن السعودية منزل السيدة نجلاء وصادرت منها الأوراق و

توصلت الكرامة برسالة موجهة من مجموعة كبيرة من النساء السعوديات، زوجات وبنات وأخوات وأمهات معتقلين نداءا لعلماء المسلمين يناشدنهم فيها بالتضامن معهن ونصرتهن في المطالبة بإطلاق سراح أقاربهن" ....... فنحن نساء بلاد الحرمين ، أمهات وأخوات وزوجات وبنات المعتقلين في السجون السياسية في المملكة العربية السعودية ..... ونخصكم أنتم والله بعد أن تمنع عن نصرتنا علماء ودعاة السعودية ، طاعة أو خوفاً من وزارة الداخلية السعودية والقائمين عليها ، إلا قلة منهم أسر منهم من أسر ، ومنع عن نصرتنا من منع".

تواردت على منظمة الكرامة منذ أكثر من أسبوع أخبار عن احتجاجات المعتقلين عن أوضاعهم السجنية والقانونية داخل سجن الحائر بالرياض بالمملكة العربية السعودية.

وكان يوم الجمعة 13 يوليو موعدا لانطلاق موجة عارمة من الاحتجاجات، كانت شرارتها الأولى اعتداء أحد ضباط السجن بالجناح رقم ثلاثة من سجن الحائر الجديد، على أحد المعتقلين السياسيين بالضرب المبرح والبصق عليه، فتضامن معه بقية السجناء احتجاجا على وضعيتهم وعلى تعذيب زميلهم وإهانته، وسيطروا على الجناح بأكمله لتنتقل العدوى بعدها إلى أجنحة السجن الأخرى.

لا يزال السيد هشام مطري، وهو رجل أعمال يحمل جنسية مزدوجة، تونسية وفرنسية، ويبلغ من العمر 32 عاما، محتجزا في أحد السجون السعودية على الرغم من تسجيل الأمم المتحدة أن احتجازه يعد إجراءا تعسفيا.

كانت المملكة العربية السعودية مرة أخرى موضوعا لقرار اعتمده فريق العمل الأممي المعني بالاعتقال التعسفي في 2 أيار/ مايو 2012، ويتعلق هذه المرة بقضية أربعة أشخاص احتجزوا لسنوات عدة دون أي محاكمة أو إجراءات قانونية ضدهم.

مثُل محمد فهد القحطاني، وهو ناشط سعودي بارز في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان ومشارك في تأسيس الجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية، يوم 18 حزيران/ يونيو أمام محكمة الرياض حيث وجهت إليه أحد عشر تهمة تتعلق بنشاطه النضالي، مع الإشارة أنه في حالة إدانته في الجلسة المقبلة المقرر عقدها في 1 أيلول/ سبتمبر 2012، سيواجه حكما بالسجن خمس سنوات، وحظر السفر فضلا عن غرامة مالية كبيرة. وبالإضافة إلى الاتهامات الزائفة الموجهة عادة إلى نشطاء حقوق الإنسان، فقد اتهم الدكتور القحطاني بنقل "معلومات كاذبة قدمت على أنها حقائق إلى آليات دولية رسمية [ آليات مجلس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة] ".

لا يزال المدافعون عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين في جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية مستهدفين من قبل السلطات في المملكة، حيث اتهم رسميا، في 11 حزيران/ يونيو، الدكتور عبد الله الحامد، أستاذ الأدب المعاصر، والمؤسس المشارك في جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية، من قبل المحكمة الابتدائية في الرياض، كما لا يستبعد مواجهة كل من الدكتور محمد القحطاني والدكتور عبد الكريم الخضر، وهما مؤسسان آخران في الجمعية، نقس المصير قريبا جدا.

وللتذكير فقد تم في الأشهر الأخيرة، استدعاء عددا متزايدا من دعاة حقوق الإنسان الذين أدانوا أعمال الحيف التي ارتكبتها السلطات السعودية، حيث ي

يسر الكرامة خبر الإفراج يوم 31 آذار/ مارس 2012 عن المواطن المصري السيد أحمد هلال من سجن ذهبان، المملكة العربية السعودية، غير أن المنظمة تعرب في الوقت ذاته عن قلقها بشأن استمرار الاحتجاز التعسفي لكل من السيد علي عبد القادر قدومة والسيد محمد سعيد علي، اللذان ألقي عليهما القبض رفقة السيد هلال.

وللتذكير، يبلغ السيد أحمد هلال وهو مواطن مصري، 62 عاما من العمر و أب لخمسة أطفال، يعمل كمدير تنفيذي لشركة طباعة في المملكة العربية السعودية، كما أن زامليه قدومة البالغ من العمر 42 عاما، والسيد  ع