تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
تحديث يوم الأربعاء 13 مارس 2013

تم تنفيذ حكم الإعدام في حق الشبان السبعة، صباح يوم الأربعاء 13 مارس 2013 بمدينة أبها بمنطقة عسير رغم نداءات منظمات حقوق الإنسان.

قدمت الكرامة نهار اليوم، تقريرها تحضيرا للاستعراض الدوري الشامل للمملكة العربية السعودية، الذي سيجري في شهر أكتوبر عام 2013، إلى جانب استعراض حالة الأردن، مع الإشارة أن عملية الاستعراض تهدف إلى ضمان احترام حقوق الإنسان ميدانيا في جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ويتولى القيام بعملية الاستعراض مجلس حقوق الإنسان، وذلك كل أربع سنوات ونصف السنة.

قال أحد المحكومين السبعة في اتصال هاتفي مع الكرامة، اليوم الجمعة 1 مارس 2013، "لم نقتل أحدا، لماذا هذا الحكم الجائر، ؟ ....ولسنا عصابة كما صورونا ولم نكن نعرف بعضنا البعض إلا بعد دخولنا السجن.... نحن ضحايا البطالة والفقر ... "

وأطلق المتحدث نداء إلى المجتمع المدني الدولي والسعودي وولاة الأمر بالمملكة، مطالبا الجميع بالتدخل لإيقاف حكم الإعدام المتوقع تنفيذه يوم الثلاثاء 5 مارس 2012.

وأشار المحكومون السبعة وهم:

يتعين على السلطات السعودية إطلاق سراح عامر العنزي فورا وتعويضه على النحو المناسب عما تعرض له من اعتقال تعسفي

لقد أمضى المواطن القطري عامر العنزي، البالغ من العمر 34 عاما، والمعتقل حاليا في سجن الذمام، عاصمة المحافظة الشرقية للمملكة العربية السعودية، أكثر من 7 سنوات متنقلا بين السجون دون تهمة أو محاكمة.

 تعرب منظمة الكرامة لحقوق الإنسان عن رفضها القاطع لاستخدام القضاء السعودي في تصفية الحسابات السياسية، وتدين بشدة الحكم الصادر بحق المواطن المصري المحتجز بالسعودية أحمد الجيزاوى، والذى حكمت المحكمة العامة في جدة عليه يوم الثلاثاء 15 يناير بالسجن ٥ سنوات والجلد ٣٠٠ جلدة على خلفية اتهامه بتهريب أقراص مخدرة.

 Rashodi

ألقي القبض يوم 12 كانون الأول/ ديسمبر على المحامى والناشط السعودي البارز في مجال حقوق الإنسان، الذي انتخب مؤخرارئيسا للجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية، سليمان الرشودي، من قبل أجهزة الاستخبارات السعودية، بسبب تصريحه علانية بأن حق التجمع مكفول بموجب القانون الدولي .

لا ينقطع سيل حالات الاعتقال التعسفي التي تتوصل بها الكرامة من السعودية، منها الحديثة التي لم تتجاوز فترة الاعتقال السنة، ومنها التي أمضى ضحاياها سنوات تجاوزت العقد في كثير من الأحيان. وتختلف التقديرات بالنسبة للعدد الحقيقي للمعتقلين تعسفيا بسجون المملكة، فهم حسب البعض يتجاوزون العشرين ألفا، والأربعين ألفا حسب البعض الآخر، لكن حقيقة الأرقام لا تعرفها إلا وزارة الداخلية السعودية.

يقبع السيد سليمان العايد، وهو مواطن سعودي، يبلغ من العمر 29 عاما، رهن الاعتقال في سجن الحائر، الرياض، منذ ثماني سنوات، قضى منها خمس سنوات كاملة في الاحتجاز من دون أية إجراءات قانونية، في الحبس الانفرادي، في زنزانة شديدة الظلمة، كما تعرض للتعذيب الجسيم، إلى درجة تدهورت فيه حالته النفسية والبدنية، على نحو بالغ القلق، ورغم ذلك، تواصل السلطات السعودية حرمانه من الحصول على الرعاية الطبية الواجبة.

توصلت الكرامة بالعديد من المكالمات الهاتفية من عائلات المعتقلين بسجن الحائر بالرياض، للتبليغ عن التعسف الذي يواجهونه من طرف السلطات، بعدما بلغتهم أخبار عن الهجوم العنيف يوم الأحد 12 أغسطس 2012 الذي شنته قوات التدخل لفك اعتصام السجناء. واندلعت احتجاجات السجناء منذ أزيد من شهر بعدما يئسوا من إيجاد حل لوضعيتهم، حيث يقبع العديد منهم في السجن منذ سنوات دون أية إجراءات قانونية وآخرون انتهت محكوميتهم منذ سنوات ولم يفرج عنهم.
رفع السيد علي بن عبدالله بن علي الزامل، أخ السيد فهد عبدالله علي الزامل المعتقل في سجن الحائر بالجناح رقم ثلاثة منذ تسع سنوات دون أية إجراءات قانونية، رسالة إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز ومجموعة من رجال السلطة السعودية، وإلى المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وإلى الهيئات والجمعيات الحقوقية المحلية، يطالب الجميع بالتدخل لحماية سجناء الحاير المعتصمين منذ عدة أسابيع، والاستجابة لمطالبهم المشروعة التي ما فتئت الكرامة تنادي بها وخاصة الإفراج عن المعتقلين تعسفيا الذين فاضت بهم سجون المملكة.

وكان السيد علي بن عبدالله بن علي الزامل ضمن مجموعة من أهالي المعتقلين الذين دعته