تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ألقي القبض على السيد خالد الخضيري في 4 تموز/ يوليو 2005، ولا يزال حتى يومنا هذا محتجزا من دون إجراءات قانونية، وذلك بعد مضي ستة أعوام ونصف من تاريخ إلقاء القبض عليه.

وتجدر الإشارة أن عملية القبض على السيد الخضيري المواطن سعودي والأب لخمسة أطفال، قد تمت في محافظة الصالحية، الرياض، من قبل عناصر من مباحث أمن السعودية، دون أن يسمح له بإبلاغ أسرته بعملية القبض عليه، مما جعلهم يبحثون عنه في مستشفيات المحافظة ومراكز الشرطة لمدة ثلاثة أيام، قبل أن يعلموا في نهاية المطاف أنه قد تم نقله إلى سجن أليشا.

تشبه قصة المعتقل عبد العزيز البراهيم، الذي ألقي عليه القبض في 26 كانون الأول/ ديسمبر 2005 من قبل مصالح الاستخبارات السعودية ذائعة الصيت (المباحث)، ثم اعتقل من دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة لمدة ست سنوات، ودون أن يمثل أمام قاض قط، ومكث في زنزانة انفرادية مع تعرضه للتعذيب في الاعتقال، قصة الآلاف من المواطنين السعوديين الآخرين الذين تكتظ بهم سجون المملكة، مع فارق، وهو أن عبد العزيز معاق منذ الولادة.
للتذكير، فقد ألقي القبض على عبد العزيز البراهيم، المواطن السعودي البالغ من العمر 37 عاما، والمعاق منذ ولادته، من قبل أجهزة الاستخبارات السعودية في منزله في بلدة الخضراء في م

ألقي القبض على السيد عبد العزيز محمد الوهيبي المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان، في 16شباط/ فبراير، بسبب إبداء عزمه عن إنشاء حزب سياسي. وبناء عليه تقدم، حسبما هو مطلوب بموجب القانون، بطلب بهذا الخصوص، إلى الديوان الملكي قبل بضعة أسابيع: وجاء الرد على طلبه في شكل استدعاء إلى مقر أجهزة الاستخبارات، حيث ألقى عليه القبض عدد من العناصر التابعين لهذا الجهاز، فور مثوله أماهم، دون أي شكل من أشكال الإجراءات القانونية، كما تجدر الإشارة أنه في اليوم نفسه، تم القبض على ستة أشخاص آخرين، في ظروف مماثلة، كانوا قد ضموا أسماءهم إلى ذلك الطلب.

imageal_rashi
اختطفت المباحث العامة السعودية المواطن السوري السيد/ محمد آل راشي.
استنكر السيد مخلف الشمري، البالغ من العمر 56 عاما، في رسالة موجهة في منتصف تموز إلى مدير السجن حيث كان معتقلا، ظروف الاحتجاز المزرية
التي كان هو وغيره من السجناء يتعرضون لها، والظروف السائدة عموما في جميع مراكز الاعتقال في المملكة العربية السعودية.

وبعد ثلاثة أسابيع من ذلك، زاره عدد من الحراس رفقة عناصر من الشرطة

تم احتجاز بلال أبو هيكل، الطالب اللبناني، البالغ من العمر 24 سنة، في المملكة العربية السعودية منذ 18 تموز/ يوليو 2009، ولم يمثل ولا مرة واحدة أمام القضاء خلال الأشهر الثمانية عشر الأولى من اعتقاله، وعندما عُرِض أمام القاضي في أوائل شباط/ فبراير من هذا العام، صدر في حقه حكم بعقوبة السجن لمدة عامين من دون محاكمة، في انتهاك واضح للمعايير الدولية الواجبة في محاكمة عادلة. ورغم قضائه فترة السنتين من عقوبته كاملة، والتي انتهت في 28 حزيران/ يونيو 2011، لا يزال معتقلا في سجن الحائر في المملكة العربية السعودية، دون أدنى مبرر قانوني.

بعد قضائه ثلاثة أشهر رهن الاعتقال، أفرج أخيرا عن السيد فاضل مناسيف يوم الاثنين 22 آب/ أغسطس في وقت متأخر من الليل.

وكان قد ألقي القبض عليه في شهر أيار/ مايو الماضي عقب توصله باستدعاء من الأجهزة الأمنية. وبصفته متحدثا باسم المتظاهرين والمدافعين عن حقوق الإنسان، سبق للسيد المناسيف أن التقى عدة مرات مع السلطات لإبلاغهم بمظالم المتظاهرين، وهو ما يرجح أن سبب القبض عليه يعود تحديدا لهذه المبادرات التي قام بها وانخراطه الدؤوب في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.

بعد قضائه أكثر من عامين رهم الاعتقال التعسفي، منها أربعة أشهر في الحبس الانفرادي في سجن الذمام، أطلق أخيرا سراح السيد لخضر مصباحي، وذلك في 13 آب/أغسطس.

كان يقيم السيد مصباحي، وهو مواطن جزائري، في المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج في مكة المكرمة، فألقي عليه القبض من قبل مصالح الشرطة لحظة توجهه إلى الجهات المعنية لإتمام الإجراءات الإدارية الواجبة.

تعرض السيد محمد الراشي، وهو رئيس تحرير سوري، ومدافع عن حقوق الإنسان، لعملية اختطاف يوم 20 آذار/ مارس من قبل عناصر من مصالح المباحث العامة، بينما كان يقوم بزيارة إلى المملكة العربية السعودية ابتداء من 3 آذار/مارس 2011، ويظل إلى يومنا هذا مكان وجوده غير معروف، فيما ترفض السلطات السعودية إعطاء أي معلومات عن مصيره.

وللتذكير، فالسيد علاء الدين الراشي، مواطن سوري، يبلغ من العمر 37 عاما، متزوج وأب لأربعة أطفال، ويقيم عادة في سوريا، وقد أقام ما يقرب من عشر سنوات في المملكة العربية السعودية التي يزورها بانتظام في إطار عمله.