تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
بلغ إلى علم الكرامة أن السلطات السعودية قد أفرجت الأسبوع الماضي عن السيد ساعد سعد محمد الحازمي المعتقل منذ تسعة سنوات دون أية إجراءات قانونية.

وكان السيد ساعد قد اعتقل في المرة الأولى سنة 2001 وبقي في السجن ثلاثة أشهر قبل أن يفرج عنه. واعتقل للمرة الثانية سنة 2002، ليتم تنقيله بين العديد من السجون السعودية قبل أن ينتهي به المطاف في سجن الذهبان بجدة، ليلبث هناك حتى أفرج عنه بعد تسعة سنوات دون أي اتهام أو إجراءات قانونية.

ولم يطل الاعتقال السيد ساعد فقط، بل أفرادا من أسرته. بداية بزوج ابنته السيد ياسر حميد الصاعدي المعتقل منذ 2004، وزوجته السيد هيفاء الأحمدي ، وأخت صهره السيدة نجوى حميد الصاعدي المعتقلتان منذ يونيو 2011. وكما هي العادة فإن الجميع في ضيافة السلطات السعودية دون أية إجراءات قانونية. وحسب مصادر الكرامة فإن السلطات كانت تنوي محاكمة السيدتين هيفاء ونجوى يوم الاثنين، إلا أن الجلسة أجلت إلى أجل غير مسمى.

ونذكر أن الكرامة كانت قد رفعت مذكرة بتاريخ 7 أكتوبر 2011، إلى العديد من الإجراءات الخاصة بالأمم المتحدة وعلى رأسها الفريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي للتبليغ عن الطابع التعسفي لكل هذه الاعتقالات.

وإذ تهنئ الكرامة عائلة السيد ساعد سعد محمد الحازمي على الإفراج عنه، فإنها في نفس الآن تطالب السعودية بالإفراج عن بقية أفراد هذه الأسرة وجميع المعتقلين تعسفيا بالسجون السعودية وتعويضهم عن كل الأضرار التي خلفها اعتقالهم.