تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
يوجد السيد ناصر الهاجري، المواطن من جنسية كويتية، والبالغ من العمر 37 سنة، رهن الاعتقال في مركز الاحتجاز التابع لجهاز المخابرات في مدينة الذمام، وذلك بعد أن ألقي عليه القبض في 16 كانون الأول/ ديسمبر 2007 من قبل مصالح المخابرات السعودية (المباحث العامة) عند المعبر الحدودي بين المملكة العربية السعودية والكويت. وتجدر الإشارة أنه يعاني من مضاعفات صحية مرتبطة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم الشرياني وورم خطير في المخ.
توصلت منظمة الكرامة بأخبار عن تردي الحالة الصحية للسيد ناصر نايف ديب الهاجري نتيجة الإهمال الطبي وسوء المعاملة. فهو يعاني من ورم خطير في الرأس حسب الأطباء الذين فحصوه منذ أزيد من خمسة أشهر، ونبهوا إلى خطورة حالته ونصحوا بإجراء عملية جراحية عاجلة له. في حين وكالعادة، لم تأخذ السلطات السعودية حالته الصحية بالجدية اللازمة.

وللتذكير فإن السيد ناصر نايف ديب الهاجري مواطن كويتي، اعتقل عند مركز الخفجي الحدودي بين الكويت والسعودية أثناء عودته برا من مكة المكرمة التي زارها لأداء مناسك الحج في 16 كانون الأول/ ديسمبر 2007.

قامت سلطات سجن الحاير بالرياض بعزل المعتقل خالد سليمان العمير في الحبس الانفرادي بعدما اشتبهت في كونه وراء تسريب صور لحالة تعذيب من السجن، حيث يواجه خطر التعذيب شخصياً.

أفادت بعض المصادر أن السيد عبد الله ماجد النعيمي ظهر في سجن سعودي بعد اختفائه على يد السلطات السعودية في 29 تشرين الأول / أكتوبر 2008.
تأتي وفاة عبود باحنيف يوم 29 سبتمبر 2009 للتذكير بالظروف غير الإنسانية السائدة في السجون السعودية. وفي هذا السياق، تدعو الكرامة الحكومة السعودية لتحسين أوضاع السجون وضمان معاملة كريمة للمعتقلين.

وكان سالم عبود باحنيف البالغ من العمر 33عاما، يقضي حكما بالسجن مدته ثلاث سنوات عندما أصابه التهاب رئوي و لم يتم تشخيص مرضه ولم يتم نقله إلى المستشفى إلا بعدما ساءت حالته الصحية حيث صار يعانى من نوبات إغماء مستمرة.

في 28 كانون الثاني/ يناير 2007، تعرض كل من علاء غزاوي وأحمد رشيد، للتوقيف من قبل مصالح الاستخبارات السعودية بالقرب من معبر تبوك الحدودي، لدى عودتهما إلى لبنان بعد أداء فريضة الحج بمكة المكرمة، وكانا وقتئذ على متن سيارتهما رفقة صديق لهما، وهو السيد مهيب الرشيد.
قدمت الكرامة قضية مواطنين لبنانيين اختفت آثارهم في المملكة السعودية، ويتعلق الأمر بكل من محمد حمود وبلال أبو هيكل اللذين اختفوا في ظروف منفصلة؛ الأول في عام 2006 في مطار جدة والثاني في عام 2009 في مطار الرياض.

وفي طريق عودته إلى طرابلس عقب أدائه مناسك العمرة في المملكة العربية السعودي، تعرض محمد بسام إسماعيل حمود، البالغ من العمر 50 عاما، وهو رجل أعمال مستقل، للتوقيف على يدي مصالح الاستخبارات السعودية في مطار جدة في 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2006.

ألقي القبض على السيد زهير عبد الله في مدينة جدة، في 20 شباط/ فبراير، 2006 من قبل عناصر من مصالح الاستخبارات، وكانت الحجة التي استندت إليها السلطات لتبرير عملية إلقاء القبض، والحجة التي تصرح بها إلا بعد مضي ثلاث سنوات من الاعتقال، مفادها أنه "أجرى اتصالات مع أعضاء من المعارضة"؛ وتجدر الإشارة في هذا الصدد أنه لم يُبَلغ، حتى اللحظة الراهنة، بأسباب القبض عليه كما أن السلطات المعنية لم تتبع الإجراءات القانونية الواجبة في حقه.

والسيد عبد الله زيد سالم زهير، البالغ من العمر 45 سنة، يملك محلا لخدمة الإنترنت في جدة حيث يقيم.

Ali_ALFAQASIلا يزال السيد علي الفقعسي ينتظر محاكمته، وهو رهن الاعتقال السري إلى يومنا هذا، وذلك بعد أكثر من ست سنوات على اعتقاله، عقب توجهه إلى نائب وزير الداخلية السعودي، لقاء حصوله على وعد منه بمحاكمة عادلة.

قد توجهت الكرامة في 23 أيلول / سبتمبر 2009، بشكوى إلى فريق العمل المعني بمسألة الاعتقال التعسفي، تحيطه فيها علما بهذه القضية بالإضافة إلى قضية زوجته، السيدة عيادة أحمد الصياد، من جنسية مغربية، وشقيقيه السيدان صلاح عبد ا