تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
ألقي القبض على السيد عمار الطيار في 11 كانون الثاني/ يناير 2010 على أيدي أفراد من أجهزة الأمن قاموا باقتياده إلى مقر عملهم، ثم نقلوه إلى مركز اعتقال، يخضع لإشراف مصالح البحث الجنائي، حيث تم احتجازه سرا، كما أنه تعرض هناك للتعذيب الجسيم.

قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا في مصر البدء بمحاكمة خمسة من رموز المجتمع المصري إلى منتصف يوليو/تموز القادم، بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين وغسيل الأموال في إطار ما بات يعرف بـ"قضية التنظيم الدولي".

وكانت محكمة "الطوارئ" المصرية برئاسة المستشار محمود سامي كامل، قررت اليوم الاثنين 14 يونيو/حزيران، تأجيل أولى جلسات المحاكمة في هذه القضية إلى تأريخ 14 يوليو/تموز القادم، حيث يُحاكَم فيها خمسة دعاة ورجال أعمال، بينهم متهم واحد يحاكم حضورياً هو الدكتور أسامة سليمان (المعتقل حاليًّا)، فيما بقية المتهمين يحاكمون غيابياً، لوجودهم خارج البلاد، وهم:

ألقي القبض على السيد عبد الحفيظ عبد الرحمن، وهو عضو في منظمة حقوق الإنسان "ماف"، في 2 آذار/ مارس 2010 من قبل عناصر من الاستخبارات العسكرية، من داخل منزله، ثم اقتيد على إثر ذلك إلى وجهة مجهولة، وقد تطلب الأمر انتظار غاية 8 أيار/ مايو 2010 ليعود إلى الظهور، وكان ذلك بمناسبة مثوله أمام المحكمة العسكرية في حلب.

وسبق للكرامة، أن راسلت فريق العمل المعني بحالات الاختفاء القسري بتاريخ 29 نيسان/ أبريل 2010، تلتمس منه التدخل بشكل عاجل لدى السلطات السورية، كما راسلت منظمتنا في 15 حزيران/ يونيو 2010 كل من فريق العمل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي والمقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان

علمت الكرامة أن الشقيقين مصطفى وأشرف عيد نامر الحداد، وعمرهما على التوالي 09 و 14 سنة من العمر، اللذان ألقي عليهما القبض رفقة والدهما في 2 حزيران/ يونيو 2010، قد أفرج عنهما يوم 9 حزيران/ يونيو 2010.

وكانت الكرامة قد وجهت بتاريخ 8 حزيران/ يونيو 2010 نداء عاجلا إلى المقرر الخاص المعني بمناهضة التعذيب وطلبت منه التدخل لدى السلطات اليمنية، وذلك بسبب اختطاف واعتقال الشقيقين القاصرين من جهة، الأمر الذي يشكل هو

ألقي القبض على السيد عبد الحميد الجيشي، عند باب المنزل العائلي، وذلك يوم 13 كانون الأول/ ديسمبر 2009 على أيدي مجموعة من عناصر الأمن السياسي الذين اقتادوه إلى وجهة مجهولة، ومع ذلك يواصل عناصر الأمن الذين اعتقلوه نفيهم بشكل قاطع احتجازهم له.

وفي هذا السياق، وجهت الكرامة في 14 حزيران/ يونيو 2010 شكوى إلى فريق العمل المعني بحالات الاختفاء القسري، تلتمس منه التدخل لدى السلطات اليمنية، لكي تفرج هذه الأخيرة على السيد الجيشي، أو تضعه تحت حماية القانون.

دخل عدد كبير من المعتقلين بالسجن المدني في سلا، القريب الرباط، في إضراب عن الطعام منذ منتصف أيار / مايو 2010، احتجاجا على ظروف الاعتقال المزرية من جهة، وأيضا بسبب عمليات إلقاء القبض والاعتقال، التي يعتبرها المضربون تعسفية. ومن بين الأشخاص المضربين عن الطعام يوجد عدد سبق وأن أحالت الكرامة قضاياهم إلى الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة، في أعقاب اختطافهم واختفاءهم قسرا.

علمت الكرامة للتو أن السيدين إبراهيم مجاهد وطارق خضر، اللذين تم اعتقالهما، على التوالي في 8 آذار/مارس و 25 آذار/مارس 2010، قد أفرج عنهما يوم 12 حزيران/يونيو 2010.

وكان السيد إبراهيم محمد مجاهد قد ألقي عليه القبض في 8 آذار/مارس 2010 من قبل أفراد من الأمن التابعين لمعهد قويسنة للفنون، عندما كان يهم بلصق بيان صادر عن الطلاب لدعم مسجد الأقصى(القدس)، فقام أفراد الأمن باقتياده إلى مكتبهم حيث قيدوه ثم انهالوا عليه بالضرب المبرح لم يستثني أي جزء من جسده.

ألقي القبض على السيد عبد الله حسن، في المملكة العربية السعودية، لأول مرة في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2005 واحتجز سرا على إثرها لأكثر من تسعة أشهر قبل أن يطلق سراحه، وقد تم حجز جواز سفره ولم يتمكن من مغادرة البلاد، ويقيم السيد عبد الله حسن في ايرلندا. وقد اعتقل مرة أخرى في 17 أيار/ مايو 2007، حيث يوجد منذ ذلك الحين رهن الحبس الانفرادي ومهدد بتسليمه إلى ليبيا.

وقد وجهت الكرامة في 11 حزيران/ يونيو 2010 نداء عاجلا إلى المقرر الخاص المعني بمناهضة التعذيب لكي يتدخل لدى السلطات السعودية للإفراج عن السيد حسن، ليتمكن من الالتحاق بعائلته في ايرلندا.

ألقي القبض على السيد علي السنحاني في منزله في 1 شباط/ فبراير 2004، وجرى ذلك دون أن يقدم له أمرا قضائيا بهذا الشأن، ثم اعتقل في سجون مختلفة، دون أن يعرض حتى الآن أمام المحكمة.

وقد طلبت الكرامة، بتاريخ 11 حزيران/ يونيو 2010 من فريق العمل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي التدخل لدى السلطات السعودية، لحثها على وضع السيد السنحاني تحت حماية القانون أو إطلاق سراحه فورا.

توصلت الكرامة بمعلومات مؤكدة تفيد بأن قوات عراقية ترافقها عناصر أمنية بلباس مدني نفذت حملة مداهمات طالت منازل وعائلات مواطنين في حي الأعظمية، وأسفرت عن اعتقال ثمانية أشخاص بينهم أربع نساء، اقتيدوا إلى مركز الاحتجاز بمطار المثنى القديم غربي بغداد من دون أي إجراءات قانونية.

وكانت قوات عسكرية خاصة من الجيش العراقي ترافقها قوة أمنية ترتدي زياً مدنياً على متن سيارات مدنية قامت بحملة مداهمات عند الساعة 12 ظهراً من يوم السبت الخامس من حزيران/ يونيو 2010، شملت ثمانية منازل تعود لعائلات عراقية في حي الأعظمية شمال بغداد، وذلك على خلفية العثور على عبوة ناسفة في الشارع العام في منطقة المقبرة الملكية الو

Subscribe to