تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
دمشق تدعي أنه محتجز على ذمة التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق

دخل مالك مجنون في إضراب عن الطعام يوم 25 حزيران/ يونيو 2010 كسبيل أخير من سبل الاحتجاج، يوجه من خلاله دعوته من أجل محاكمته بعد قضائه قرابة أحد عشر عاما رهن الحبس الاحتياطي، بتهمة التواطؤ في عملية اغتيال المطرب الشهير لوناس معطوب، في 25 حزيران عام 1998، الأمر الذي ما فتئ ينفي ضلوعه فيه.

وجّهت الكرامة ومنظمات حقوقية لبنانية، اليوم الخميس 22 تموز/يوليو2010، خطاباً مفتوحاً إلى السيد وزير العدل اللبناني الدكتور إبراهيم نجّار، تطالبه سرعة التحرك لإقرار مشروع قانونٍ وطني لمنع التعذيب، وفقاً للبرتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسيّة أو اللاإنسانيّة أو المهينة.

ودعت المنظمات الموقعة على الخطاب، السلطات اللبنانية إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية الكفيلة بوضع حد لممارسة التعذيب وإساءة المعاملة في مراكز الاحتجاز والسجون ومؤسسات الطب النفسي، والالتزام بكافة تعهداتها الدولية في هذا الصدد.

علمت منظمة الكرامة بأنه تمّ إطلاق سراح المواطن الكويتي السيد ناصر الهاجري بعد أن ألقي القبض عليه من قبل مصالح المخابرات السعودية (المباحث العامة)، في 16 كانون الأول/ديسمبر 2007، وذلك عند المعبر الحدودي بين المملكة العربية السعودية والكويت.
أفرجت السلطات اليمنية السبت 17 يوليو/ تموز2010 عن الناشط السياسي المعارض السيد أحمد محمد سالم بامعلم، أحد قيادات "الحراك الجنوبي"، كانت الكرامة تدخلت بشأنه لدى الآليات المعنية في الأمم المتحدة.

وجاء إطلاق السيد بامعلم بناءً على قرار عفو عام أطلقه الرئيس علي صالح في 22 مايو/ أيار الماضي عشية الذكرى العشرين للوحدة بين الشطرين، وأصدر النائب العام بموجبه توجيهاته بإطلاق سراح عدد من السجناء السياسيين، غير أن هذه التوجيهات أُرجئت حتى منتصف يوليو تموز الجاري، لتتزامن مع اتفاقٍ توصل إليه حزب المؤتمر الشعبي العام "الحاكم" وأحزاب المعارضة في تكتل "اللقاء المشترك"، يقضي باستئناف الحوار الوطن

وقد اغتنمت الكرامة هذه الفرصة ولأول مرة، وذلك بتصويرها لمجريات الأحداث وإتاحة الفرصة لمن يرغب بمشاهدة الفيديو

قدّمت منظمة الكرامة إلى الفريق العامل المعني بالاختفاء القسري قضية موظفي الشركة الوطنية القابضة في أبو ظبي، الذين تعرضوا للاعتقال، بتاريخ 3 نيسان/أبريل 2010، على يد الأجهزة الأمنية الإماراتية التي ترفض حتى هذه اللحظة الكشف عن مصيرهم ووضعهم تحت حماية القانون، مما يزيد من مخاطر تعرضهم للتعذيب وغيرها من ضروب المعاملة المهينة واللاإنسانية.

توجهت مجموعة مشتركة من عناصر الأمن ينتمون إلى أجهزة مختلفة، إلى منزل أسرة السيد فدسي يوم 19 نيسان/ أبريل 1997 على الساعة السادسة صباحا والقوا القبض على السيد نصر الدين فدسي، ثم اتجهوا إلى مقهى قريب من المنزل حيث القوا القبض على السيد مسعود فدسي على الساعة السادسة والربع، وتم على إثر ذلك اقتياد الشقيقين إلى غابة تقع بالقرب من المنزل حيث تم إعدامهما.

Subscribe to