ألقي القبض على اللاجئ السوداني السيد آدم خليل حولي، البالغ من العمر 37 عاما، والمقيم في مصر منذ أيار/مايو 2002 من قبل قوات الأمن المصرية، يوم 30 كانون الأول/ديسمبر 2009 وقد تعرض في تلك الأثناء لتعذيب وحشي، استمر 82 يوما.
في 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2010، أحالت الكرامة قضية السيد حولي إلى المقرر الخاص المعني بالتعذيب، وطلبت تدخله لدى السلطات المصرية لحثها على فتح تحقيق شامل ونزيه للوقوف على الحقائق وراء أعمال التعذيب التي تعرض لها الضحية ومحاكمة المسؤولين عنها.