![]() الدكتور الصادق شورو |
وكانت السلطات التونسية قد حكمت عليه بالسجن مدى الحياة لتخفضها بعد ذلك إلى 18 سنة أمضى جلها في زنزانة انفرادية . وأفرج عنه في 5 نوفمبر 2008 بعد إنهاء مدة محكوميته . ولم يكد يمر شهر واحد على الإفراج عنه ، حتى أعيد اعتقاله من جديد ليحكم عليه بالسجن سنتين إضافيتين في محاكمة صورية وعلى أساس تهم واهية تظهر مدى استخفاف السلطات التونسية بحقوق الإنسان الأساسية.
وكانت منظمة الكرامة قد وجهت مذكرة في 19 كانون الأول/ ديسمبر 2008 إلى فريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي إثر إلقاء القبض من جديد على الدكتور شورو، ثم راسلت فريق العمل من جديد في 9 أيلول / سبتمبر 2009 تلتمس منه التدخل لدى السلطات التونسية للإفراج عنه، إلا أن هذه الأخيرة لم تحترم التزاماتها الدولية بل استمرت في التضييق عليه وعلى جميع سجناء الرأي.
وإذ تبتهج الكرامة بخبر الإفراج عن د. صادق شورو، فإنها تناشد السلطات التونسية بالكف من التضييق على الحريات وإطلاق سراح جميع سجناء الرأي، وباحترام جميع التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان.