في حين أن أشباح أبو غريب لم يتم التخلص منها بعد، وفي الوقت الذي لا يزال موضوع الغلق غير المؤكد لمركز الاحتجاز الأمريكي في خليج غوانتانامو، يلوح بعيدا في الأفق، تتكشف باطراد المزيد من حالات التعذيب في العراق، ثبت تورط عدد من عناصر قوات الجيش الأمريكي في ارتكابها، مما ساهم في إماطة اللثام بشكل متزايد عن سجل الولايات المتحدة المتعلق بممارستها التعذيب.
وفي هذا الصدد، تلقت الكرامة مؤخرا قضية لاجئ فلسطيني في العراق، وهو السيد محمود الخياط، الذي قضى ما يقرب من خمس سنوات في الحجز، تم نقله خلالها بين ثمانية مراكز اعتقال وسجون منفصلة.