تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ألقي القبض على السيد عمر مخلوف في 12 حزيران/ يونيو 2008 من قبل عناصر من مصالح التحقيقات التابعة للأمن الدولة، ووضع على إثر ذلك رهن الاعتقال السري لمدة 58 يوما تعرض خلالها لتعذيب جسيم، وظل يحمل آثار ذلك التعذيب، حيث تفاقم وضعه الصحي إلى درجة أصبح يعاني اليوم من الشلل، ومع ذلك لا يزال إلى يومنا هذا رهن الاعتقال دون أن تتخذ بحقه أي إجراءات قضائية.

في 25 حزيران/ يونيو 1998، تعرض لونيس معطوب، أحد المطربين الجزائريين الأكثر شهرة في مجال الغناء الملتزم، لعملية اغتيال بطلقات نارية من قبل مجموعة مسلحة مجهولة. وبعد اعتقال السيد مالك مجنون في أعقاب هذه الجريمة، في شهر أيلول / سبتمبر 1999، وجهت إليه تهمة التواطؤ في عملية اغتيال المطرب، وهو الأمر الذي ما فتئ ينفيه. والجدير بالذكر أن مالك الذي كان يلقب باسم "معطوب الصغير" نظرا لولعه الشديد بأغانيه، لا يزال يقبع خلف القضبان من دون محاكمة، وقد دخل اعتبارا من تاريخ اليوم، في إضراب عن الطعام مرة أخرى، لإسماع صوته، وليتم محاكمته أخيرا.

ألقي القبض على السيد محمد حسن في 16 كانون الثاني/ يناير 2010 في منزله، من قبل عناصر من مصالح التحقيقات التابعة لأمن الدولة دون أن يُقَدَم له أسباب القبض عليه ومن دون استظهار أمر قضائي بهذا الخصوص، حيث وضِع رهن الاعتقال السري لمدة 55 يوما تعرض خلالها للتعذيب الوحشي، ثم تم نقله على إثر ذلك، في 12 آذار/ مارس 2010، إلى سجن طرة.

وفي هذا الصدد، راسلت الكرامة فريق العمل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي والمقرر الخاص المعني بالتعذيب، بتاريخ 23 حزيران/ يونيو 2010، تلتمس منهما التدخل لدى السلطات المصرية لحثها على الإفراج فورا عن السيد محمد وتعويضه عما لحق به من آذى.

قامت قوات تابعة لمباحث أمن الدولة في مصر بالقبض على 6 مواطنين من أبناء منطقه فيصل التابعة لمحافظة الجيزة على خلفية ممارستهم شعائر دينية، وإنشاء حلقة لدراسة القرآن الكريم من دون الحصول على إذن مسبق من وزارة الداخلية، طبقاً لأسر الضحايا، وهو ما يمثل انتهاكاً واضحاً للحق في الحرية الدينية.

وفي حين تعتزم الكرامة التحرك لدى الآليات المعنية في الأمم المتحدة بشأن هؤلاء الضحايا، تفيد المعلومات التي توفرت عليها منظمتنا بأن وزارة الداخلية المصرية أصدرت قراراً لاحقاً بإعتقال الشبان الستة، ومن ثم ترحيلهم إلى سجن وادي النطرون 2، حيث لا يزالون قيد الاحتجاز، وتعرضوا لسوء المعاملة..

أصبحت إحالة المدنيين إلى محاكمات عسكرية في مصر مظهراً أساسياً من مظاهر حكم الرئيس الحالي حسني مبارك، الحاكم في البلاد منذ 28 عاماً، كما تعد جزءاً من سياسة نظامه الذي لم يتوقف عن انتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان في البلاد، خاصة ما يتعلق بقمع المعارضين السياسيين وحرمانهم من أبسط حقوقهم، حتى الحق في محاكمات عادلة أو المثول أمام قاض طبيعي.

ألقي القبض على السيد عمار الطيار في 11 كانون الثاني/ يناير 2010 على أيدي أفراد من أجهزة الأمن قاموا باقتياده إلى مقر عملهم، ثم نقلوه إلى مركز اعتقال، يخضع لإشراف مصالح البحث الجنائي، حيث تم احتجازه سرا، كما أنه تعرض هناك للتعذيب الجسيم.

قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا في مصر البدء بمحاكمة خمسة من رموز المجتمع المصري إلى منتصف يوليو/تموز القادم، بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين وغسيل الأموال في إطار ما بات يعرف بـ"قضية التنظيم الدولي".

وكانت محكمة "الطوارئ" المصرية برئاسة المستشار محمود سامي كامل، قررت اليوم الاثنين 14 يونيو/حزيران، تأجيل أولى جلسات المحاكمة في هذه القضية إلى تأريخ 14 يوليو/تموز القادم، حيث يُحاكَم فيها خمسة دعاة ورجال أعمال، بينهم متهم واحد يحاكم حضورياً هو الدكتور أسامة سليمان (المعتقل حاليًّا)، فيما بقية المتهمين يحاكمون غيابياً، لوجودهم خارج البلاد، وهم:

ألقي القبض على السيد عبد الحفيظ عبد الرحمن، وهو عضو في منظمة حقوق الإنسان "ماف"، في 2 آذار/ مارس 2010 من قبل عناصر من الاستخبارات العسكرية، من داخل منزله، ثم اقتيد على إثر ذلك إلى وجهة مجهولة، وقد تطلب الأمر انتظار غاية 8 أيار/ مايو 2010 ليعود إلى الظهور، وكان ذلك بمناسبة مثوله أمام المحكمة العسكرية في حلب.

وسبق للكرامة، أن راسلت فريق العمل المعني بحالات الاختفاء القسري بتاريخ 29 نيسان/ أبريل 2010، تلتمس منه التدخل بشكل عاجل لدى السلطات السورية، كما راسلت منظمتنا في 15 حزيران/ يونيو 2010 كل من فريق العمل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي والمقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان

علمت الكرامة أن الشقيقين مصطفى وأشرف عيد نامر الحداد، وعمرهما على التوالي 09 و 14 سنة من العمر، اللذان ألقي عليهما القبض رفقة والدهما في 2 حزيران/ يونيو 2010، قد أفرج عنهما يوم 9 حزيران/ يونيو 2010.

وكانت الكرامة قد وجهت بتاريخ 8 حزيران/ يونيو 2010 نداء عاجلا إلى المقرر الخاص المعني بمناهضة التعذيب وطلبت منه التدخل لدى السلطات اليمنية، وذلك بسبب اختطاف واعتقال الشقيقين القاصرين من جهة، الأمر الذي يشكل هو

ألقي القبض على السيد عبد الحميد الجيشي، عند باب المنزل العائلي، وذلك يوم 13 كانون الأول/ ديسمبر 2009 على أيدي مجموعة من عناصر الأمن السياسي الذين اقتادوه إلى وجهة مجهولة، ومع ذلك يواصل عناصر الأمن الذين اعتقلوه نفيهم بشكل قاطع احتجازهم له.

وفي هذا السياق، وجهت الكرامة في 14 حزيران/ يونيو 2010 شكوى إلى فريق العمل المعني بحالات الاختفاء القسري، تلتمس منه التدخل لدى السلطات اليمنية، لكي تفرج هذه الأخيرة على السيد الجيشي، أو تضعه تحت حماية القانون.

Subscribe to