تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
ألقي القبض على كل من السادة النوار والقدسي والصافي، من قبل جهاز الأمن السياسي بحجة مكافحة الإرهاب، ويوجد حاليا الأشخاص الثلاثة رهن الاعتقال التعسفي، وذلك منذ عدة أشهر دون أن يقدموا أمام العدالة.

وفي هذا الصدد، راسلت الكرامة في 28 أيار/ مايو 2010 فريق العمل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي، تلتمس منه التدخل لدى السلطات اليمنية لتضع هذه الأخيرة المعتقلين الثلاثة تحت سلطة القانون أو الإفراج عنهم.
علمت منظمة الكرامة بأنه تمّ إطلاق سراح 21 شخص من الموقوفين في إطار التحقيق في محاولة الانقلاب التي قام بها والد الأمير الحالي عام 1996، بينما لايزال ستة من بين هؤلاء المتهمين رهن الاعتقال.

تم القبض على السادة محمد المهدي محمد عطية، وعاطف محمد عامر، وأسامة محمد عبيد، و سعد أبو العينين متولي، وبدر عبد العزيز محمود فلاح، في 20 نيسان/ أبريل 2010 بأمر من المدعي العام في أعقاب تنظيم اعتصام سلمي. ومنذ ذلك الحين، وضِع المتهمون رهن الاعتقال الإداري، على الرغم من صدور قرار المحكمة القاضي بإطلاق سراحهم.

ألقي القبض في 20 تموز/ يوليو 2009 على السيد لخضر مصباحي، وهو مواطن جزائري، مع الإشارة أن عملية الاعتقال هذه جرت لدى توجهه إلى مصالح الشرطة لإتمام الإجراءات الإدارية، وبعد اعتقاله سرا لمدة أربعة أشهر، تم نقله إلى سجن الدمام حيث يوجد إلى يومنا هذا رهن اعتقال تعسفي.

وقد تقدمت الكرامة بشكوى في 26 أيار/ مايو 2010 إلى فريق العمل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي، لحثه على التدخل لدى السلطات السعودية، من أجل إطلاق سراح السيد مصباحي أو وضعه تحت سلطة القانون.

بعد قيامهما بتفتيش منزل السيد نصر حسن نصر، دون أمر قضائي بمنحهما ذلك الحق، طلب قبل يومين، فردان من مصالح أمن الدولة من المعني بأن يتوجه في أسرع وقت ممكن إلى مقر عملهما، وهو ما قام به السيد نصر بالفعل في 28 نيسان/ أبريل 2010، فتم القبض عليه على الفور، ثم اختفت آثاره بشكل تام منذ ذلك الحين.

وفي ضوء ذلك وجهت الكرامة، بتاريخ 25 أيار/ مايو 2010 نداء عاجلا إلى فريق العمل المعني بحالات الاختفاء القسري وغير الطوعي، وطلبت منه التدخل لدى السلطات المصرية للإفراج عن السيد نصر، أو وضعه تحت سلطة القانون.

في دورتها الـ 44، نظرت لجنة مناهضة التعذيب يومي 3 و 4 أيار/مايو 2010 في التقرير الدوري الأولي لسوريا (CAT/C/SYR/1).

وقد نشرت اللجنة للتو ملاحظاتها الختامية وتوصياتها المقدمة إلى السلطات السورية مع التركيز بوجه خاص على حالة الطوارئ والأحكام العرفية التي تشجع على ارتكاب ما تم تسجيله من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، في حين أضحى الإفلات من العقاب بمثابة القاعدة المطلقة المعمول بها على نطاق واسع. وفي ضوء ذلك، تعرب الكرامة عن ارتياحها كون أن اللجنة الأممية تشاركها جزأ من قلقها بهذا الشأن.

نظرت لجنة مناهضة التعذيب في التقرير الدوري الثاني للأردن في يومي 29 و 30 نيسان/ أبريل 2010.

وقد نشرت اللجنة ملاحظاتها الختامية في نهاية دورتها الـ 44 التي جرت أشغالها على غاية 14 أيار/ مايو 2010.

ونشير في هذا الصدد إلى التوصيات التي وجهتها اللجنة الأممية إلى السلطات الأردنية، والتي تعكس في الوقت ذاته الاهتمامات الجوهرية التي أعربت عنها الكرامة.
عشية ذكرى الوحدة في اليمن، أطلق الرئيس علي عبدالله صالح، قراراً "انتقائياً" بالعفو العام عن السجناء على ذمة أحداث حرب صعدة واحتجاجات جنوب البلاد وإطلاق سراح الصحافيين ووقف محاكماتهم، لكن في الوقت ذاته لا يزال هناك المئات من السجناء تعسفياً منذ سنوات دون محاكمة أو أي إجراءات قانونية، كانوا اعتقلوا إما للاشتباه في سياق إجراءات الحرب على "الإرهاب"، أو كرهائن على ذمة أشخاص آخرين مطلوبين أمنياً، في حين يوجد أيضاً كثيرون تحتجزهم السلطات رغم انتهاء مدة العقوبة المحكوم بها عليهم.

وفي هذا السياق تؤكد الكرامة على ضرورة التذكير بالأوضاع اللاإنسانية التي يعيشها جميع هؤلاء المحتجزين المنسيين ا

ألقي القبض على السيد زكريا الحجري في 22 أيار/ مايو 2008، من قبل عناصر من مصالح الأمن السياسي، عند "نقطة تفتيش" في منطقة ساحول عند مدخل مدينة إب، ثم اعتقل على إثر ذلك، ولم يتم حتى الآن عرضه أمام قاض أو السماح له بتوكيل محام يتولى قضيته.

وفي 22 أيار/ مايو 2010، أي بعد يومين من اعتقاله، راسلت الكرامة فريق العمل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي، وطلبت منه التدخل لدى السلطات اليمنية، لحثها على وضع السيد الحجري تحت رعاية القانون أو الإفراج عنه فورا.

لقد ألقي القبض على السيد احمد عبد الله في 3 حزيران/ يونيو 2008 من قبل عناصر من أجهزة الاستخبارات، دون تقديمهم أمر قضائي بهذا الشأن، وبعد اقتياده إلى مخفر الشرطة، وجهت إليه تهمة تهريب المخدرات، غير أنه لدى مثوله أمام المحكمة، برأته هذه الهيئة القضية، ومع ذلك تم الاحتفاظ به رهن الاعتقال الإداري على الرغم من إصدار المحكمة حكمين قضائيين يأمران بإلغاء أمر الاعتقال الإداري، ومن هذا المنطلق، لم يتم حتى الآن الإفراج عنه.

وفي ضوء ما سلف ذكره وجهت الكرامة شكوى إلى فريق العمل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي، وطلبت

Subscribe to