تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
علمت منظمة الكرامة بأنه تمّ إطلاق سراح المواطن الكويتي السيد ناصر الهاجري بعد أن ألقي القبض عليه من قبل مصالح المخابرات السعودية (المباحث العامة)، في 16 كانون الأول/ديسمبر 2007، وذلك عند المعبر الحدودي بين المملكة العربية السعودية والكويت.
أفرجت السلطات اليمنية السبت 17 يوليو/ تموز2010 عن الناشط السياسي المعارض السيد أحمد محمد سالم بامعلم، أحد قيادات "الحراك الجنوبي"، كانت الكرامة تدخلت بشأنه لدى الآليات المعنية في الأمم المتحدة.

وجاء إطلاق السيد بامعلم بناءً على قرار عفو عام أطلقه الرئيس علي صالح في 22 مايو/ أيار الماضي عشية الذكرى العشرين للوحدة بين الشطرين، وأصدر النائب العام بموجبه توجيهاته بإطلاق سراح عدد من السجناء السياسيين، غير أن هذه التوجيهات أُرجئت حتى منتصف يوليو تموز الجاري، لتتزامن مع اتفاقٍ توصل إليه حزب المؤتمر الشعبي العام "الحاكم" وأحزاب المعارضة في تكتل "اللقاء المشترك"، يقضي باستئناف الحوار الوطن

وقد اغتنمت الكرامة هذه الفرصة ولأول مرة، وذلك بتصويرها لمجريات الأحداث وإتاحة الفرصة لمن يرغب بمشاهدة الفيديو

قدّمت منظمة الكرامة إلى الفريق العامل المعني بالاختفاء القسري قضية موظفي الشركة الوطنية القابضة في أبو ظبي، الذين تعرضوا للاعتقال، بتاريخ 3 نيسان/أبريل 2010، على يد الأجهزة الأمنية الإماراتية التي ترفض حتى هذه اللحظة الكشف عن مصيرهم ووضعهم تحت حماية القانون، مما يزيد من مخاطر تعرضهم للتعذيب وغيرها من ضروب المعاملة المهينة واللاإنسانية.

توجهت مجموعة مشتركة من عناصر الأمن ينتمون إلى أجهزة مختلفة، إلى منزل أسرة السيد فدسي يوم 19 نيسان/ أبريل 1997 على الساعة السادسة صباحا والقوا القبض على السيد نصر الدين فدسي، ثم اتجهوا إلى مقهى قريب من المنزل حيث القوا القبض على السيد مسعود فدسي على الساعة السادسة والربع، وتم على إثر ذلك اقتياد الشقيقين إلى غابة تقع بالقرب من المنزل حيث تم إعدامهما.

علمت الكرامة من مصادر موثوقة بأن مسلحين، يعتقد أنهم من عناصر المخابرات اليمنية، اختطفوا مساء أمس الأحد، 11 تموز/ يوليو 2010، الصحفي والإعلامي البارز عبد الإله حيدر شائع من أحد شوارع العاصمة صنعاء، واقتادوه إلى جهة مجهولة.

وفي الوقت الذي تعرب الكرامة عن بالغ قلقها على سلامة السيد شائع وتحمّل السلطات اليمنية المسؤولية عن حياته والكشف فوراً عن مصيره، فإن منظمتنا تؤكد عزمها التوجه بنداء عاجل إلى أليات الأمم المتحدة تطلب التدخل بهذا الشأن.

تدعو الكرامة بالإفراج الفوري عن المواطن البريطاني محمد فاروق المهدي، موظف سابق في بنك في الدوحة، الذي احتجز بدون تهمة أو محاكمة من قبل النيابة العامة في الدوحة منذ 15 تشرين الأول/أكتوبر 2009. وعقب القبض علي السيد المهدي في تشرين الأول/أكتوبر 2009، قامت السلطات بالحجز الفوري على ممتلكات عائلته حيث تُركت زوجته وأطفاله في صعوبات مالية جسيمة.

Subscribe to