تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
ألقي القبض على السيد عمر عيد نامر الحداد واثنين من أبنائه، يبلغ أحدها 9 سنوات والآخر 14 عاما، من داخل منزل العائلة بتاريخ 2 حزيران/ يونيو 2010 ثم اقتيدوا على إثر ذلك إلى وجهة مجهولة. وخلال فترة احتجازهم في مركز الاعتقال التابع لجهاز مكافحة الإرهاب، تمكنوا من تلقي زيارة أفراد عائلاتهم الذين لاحظوا أنهم يحملون علامات تظهر تعرضهم للضرب وسوء المعاملة.

وقد وجهت الكرامة في 8 حزيران/ يونيو 2010 شكوى عاجلة إلى المقرر الخاص المعني بمناهضة التعذيب وطلبت منه التدخل لدى السلطات اليمنية، بشأن قضية أسرة السيد عيد نامر الحداد.

تتابع الكرامة بقلق شديد الأوضاع اللاإنسانية التي تعيشها أسرة الحدّاد الفلسطينية اللاجئة في اليمن، بعد سلسلة من الانتهاكات طالت أفرادها بدءاً بالاعتقال التعسفي مروراً بالتعذيب على أيدي عناصر تابعة لشعبة مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية اليمنية.

وتوصلت الكرامة بمعلومات تفيد أن عدداً من رجال الأمن يتبعون شعبة مكافحة الإرهاب التابعة لإدارة البحث الجنائي بوزارة الداخلية اليمنية كانوا بلباس مدني عندما اقتحموا منزل عائلة الحداد في حي القادسية بالعاصمة اليمنية صنعاء يوم الأربعاء 2 حزيران/يونيو2010، عند الساعة الثانية عشر ليلاً، وقاموا باختطاف 3 من أفراد الأسرة، هم:

سبق و أن وجهت الكرامة خلال الشهرين الماضيين، إلى فريق العمل المعني بحالات الاختفاء القسري، ثماني حالات تتعلق بأشخاص ألقي عليهم القبض في إطار حملة مكافحة الإرهاب، علما أن السلطات المغربية كانت قد شنت منذ عدة أشهر موجة من عمليات القبض، اعتقلت خلالها الكثير من الأشخاص سرا قبل عرضهم أمام قاضي التحقيق.
وجّهت منظمة الكرامة، بتاريخ 4 حزيران/يونيو 2010، نداءً عاجلاً الى المقرر الخاص المعني بمناهضة التعذيب، تلتمس لديه التدخل العاجل في قضية سيدتين عراقيتين تعرضتا للتعذيب وسوء المعاملة بإدارة الأمن السياسي في العاصمة السورية دمشق- فرع الفيحاء.

وأُلقي القبض على إحدى السيدتين، تدعى إلهام محمد حسين الموسوي (24 عاماً) ، في 22 كانون الثاني/يناير 2010 في مطار دمشق الدولي لدى قدومها من العراق، وذلك من قبل موظفي مصلحة الهجرة والجوازات في المطار، الذين سلّموها بدورهم إلى مصالح الإستخبارات العسكرية الجوية السورية، حيث احتجزت لمدة خمسة ساعات، قبل أن تنقل إلى مركز احتجاز الأجانب في منطقة كفرسوسة، ومن ثم إلى

وتطالب بفك الحصار على غزة فورا وتقديم مجرمي الحرب الاسرائليين للعدالة الدولية

قدّمت الكرامة قضية السيد حازم خضر الفاخوري، زوج الناشطة الحقوقية لمى عبد المطلب خاطر، إلى نظام الإجراءات الخاصة في الأمم المتحدة، وذلك على أثر استهدافهم المكثف في الآونة الأخيرة من قبل مخابرات سلطة الضفة الذين لا يزالون يعتقلون السيد الفاخوري حتى الآن.
ayat
يأتي اعتقال الطالبة الجامعية آيات أحمد منذ الثامن عشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر 2009 بعد استدعائها إلى فرع الأمن السياسي في دمشق- الفيحاء واستجوابها حول معتقداتها الدينية. وقد أفادت معلومات بأنّ السيدة آيات قد تعرضت إلى العديد من أنواع التعذيب والمعاملة السيئة وهذا ما أدى إلى تدهور شديد في حالتها الصحية.

في إطار المتابعة المستمرة للانتهاكات المصاحبة لانتخابات مجلس الشورى المصري، رصدت الكرامة سلسلة من أعمال الخطف والاعتقال والضرب ضد مرشحي المعارضة ومندوبيهم ومواطنين عاديين في عديد محافظات مصرية.

ففي محافظة المنيا قامت قوات تابعة لمباحث أمن الدولة بزي مدنى على متن سيارات أُجرة "تاكس" بإختطاف المواطن عبد الدايم خليفة، والذى كان يعمل مندوبا لدى مرشح جماعة الإخوان في لجنة المعهد الديني بمدنية ملوى، ولم يعلم حتى الآن مصيره ولا الجهة التى تحتجزه او مكان احتجازه.

أصيب مواطن مصري على الأقل بجروح واختطف نحو 12 آخرين لا يزالون في حكم المختفيين، على أيدي عناصر الشرطة في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى المصري التي جرت الثلاثاء (1يونيو/حزيران2010)، لشغل 74 مقعدا يمثلون 55 دائرة في 27 محافظة من بين محافظات مصر البالغ عددها 29.

وتصاعدت حدة القمع والانتهاكات ضد المعارضين السياسيين في مصر منذ الإعلان عن التحضير لهذه الانتخابات، التي يخوضها 446 مرشحا بينهم 74 مرشحا عن الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم ونحو 15 مرشحا عن جماعة الاخوان المسلمين أقوى الجماعات السياسية المصرية المعارضة، فيما باقي المرشحين مستقلون وأحزاب أخرى.

ألقت قوات تابعة لمباحث أمن الدولة القبض على اللاجىء السودانى السيد حسن محمود محمد - 32 عام - عامل نفايات- من منزله الكائن في مدينة 6 اكتوبر، وذلك فى فجر السادس عشر من شهر يناير/كانون الثانى 2010 قبل أنّ يتم نقله لمكان مجهول عن عائلته التي علمت فيما بعد بأنه كان موجودا فى مقر مباحث أمن الدولة بمدينة نصر.

و قد قامت هذه القوات بالهجوم على شقة الضحية بطريقة همجية وبدون تقديم أي إذن قضائي بالقبض أو بالتفتيش قبل أن ينهبوا بعض محتويات المنزل كهاتف محمول ومبلغ 3600 جنيه ومن ثم ليصطحبوا السيد حسن معهم بعد جلسة من الشتائم والضرب التي لم يسلم منها حتى أولاد الضحية وزوجته.

Subscribe to