تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أخطرت الكرامة في 15 أكتوبر 2015، الفريق العامل المعني بحالات الاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة بقضية الصحافي محمد صلاح الدين مدني محمود، البالغ من العمر 29 سنة، الذي ألقي عليه القبض في مارس 2015 ، ثم أحتجز سراً وتعرض للتعذيب لحمله على الاعتراف بجرائم لم يرتكبها قبل إحالته إلى المحكمة العسكرية بالإسكندرية التي قضت بسجنه 7 سنوات.

أحالت الكرامة في 26 أكتوبر 2015 مذكرة إلى الفريق العامل المعني بحالات الاحتجاز التعسفي والمقرر الخاص المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة بالأمم المتحدة فيما تتعلق باعتماد السلطات المصرية لتعديلات جديدة للقانون رقم 396 لعام 1956 المتعلق بتنظيم السجون.

أرسلت الكرامة في 5 أكتوبر 2015، نداء عاجلاً إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة بشأن قبض الأمن الوطني والمباحث العامة في 13 سبتمبر 2015 على الأخوين الشابين أنس وعزام مجدي عبد الفتاح محمود علام، واختفائهما منذ ذلك الحين. وتخشى الكرامة أن يتعرض الأخوين البالغين من العمر على التوالي 21 و 23 للتعذيب أثناء احتجاز هما السري. وحتى الآن لم تقم السلطات بفتح تحقيق كما هو الشأن بالنسبة للعديد من حالات الاختفاء .

في 24 سبتمبر 2015، أرسلت الكرامة نداء عاجلاً إلى المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، بشأن القبض على الصحفي حسن محمود رجب القباني في يناير 2015، الذي تعرض للتعذيب في مناسبات عديدة، بما في ذلك خلال شهر سبتمبر وحرم من الرعاية الطبية، ولا زال يواجه خطر تعرضه لسوء المعاملة في سجن طرة شديد الحراسة. ورغم مرور ثمانية أشهر على اعتقاله لم يعرض على قاض إلى اليوم.

في 17 سبتمبر عام 2015، وجهت الكرامة نداء عاجلا إلى المقررة الخاصة المعنية باستقلال القضاة والمحامين بالأمم المتحدة لإخطارها بتوقيف واحتجاز رئيس هيئة الدفاع عن ما يقرب من 500 شخص تم الحكم عليهم في أكبر محاكمة جماعية للمدنيين أمام محكمة عسكرية في مصر.

في 8 أكتوبر 2015، بعثت الكرامة مذكرة إلى فريق الأمم المتحدة العامل المعني بحالات الاحتجاز التعسفي تخطره فيها باحتجاز ثلاثة إخوة، تتراوح أعمارهم بين 17 و 28، تعسفياً منذ القبض عليهم على التوالي في 14 و 15 أبريل 2014. تعرضوا للتعذيب في عدة مناسبات، وفي 19 يناير 2015 أصدرت "محكمة الجنايات" بالمنصورة أحكاما غيابية في حقهم بتهم ملفقة. وفي انتظار الجلسة المقبلة من محاكمتهم 19 أكتوبر 2015، يواجه الإخوة الثلاثة خطر التعرض للتعذيب في مخفر شرطة جمصة ومركز الأحداث بدكرنس.

الاعتقال والتعذيب

أرسلت الكرامة نداء عاجلا إلى االفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة بشأن اختطاف كل من طلعت حسني قرني علي الشرقاوي وعبد الرحمن محمد عبد البصير، في أغسطس وسبتمبر 2015، من قبل عناصر تابعين للأمن المركزي والأمن الوطني. وتعيش أسر الضحيتين في قلق بالغ خوفا من تعرضهما للتعذيب وسوء المعاملة خاصة وأنها لم تتلق أي رد رغم مساعيها المتكررة لدى الجهات المعنية.

في 22 سبتمبر 2015، وجهت الكرامة شكوى إلى المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة بشأن قضية أحمد رأفت السيد علي، الطالب البالغ من العمر 20 عاما، الذي تم القبض عليه من قبل المباحث العامة في مايو 2014، و تعرض للتعذيب مرات متكررة قبل أن يحكم عليه في يوليو 2014 بالسجن ثلاث سنوات. ويقبع حاليا في سجن وادي النطرون حيث لا يزال عرضة لسوء المعاملة محروما من حقه في زيارة الطبيب.

أرسلت الكرامة في 24 سبتمبر 2015، نداء عاجلاً إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة بشأن اختفاء خالد محمد البلتاجي البالغ من العمر 17 سنة، عقب اختطافه من قبل "قوات الأمن" المصرية في 22 سبتمبر 2015. ويواجه خالد البلتاجي، ابن محمد البلتاجي الأمين العام لحزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، يواجه خطر التعرض للتعذيب بعد اختطافه واحتجازه في السر للمرة الثانية في أقل من سنة.

خالد يعتقل للمرة الثانية سنة 2015


رفعت الكرامة في 11 سبتمبر 2015 نداء عاجلا إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم بشأن حالة حسني طلعت محمد النجار، المحتجز بمعزل عن العالم منذ أن قبضت عليه قوات الأمن الوطني من بيته بمدينة العاشر من رمضان في 15 يوليو 2015. وتعرض حسني، الذي يعاني من داء السكري، للتعذيب وسوء المعاملة لإكراهه على الاعتراف بجرائم لم يرتكبها، ثم وجهت له من ضمن أخرى تهمة "الانتماء إلى خلية إرهابية على صلة بجماعة الإخوان المسلمين".