تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قضت المحكمة في 17 نوفمبر 2015 بالسجن سنتين في حق الطالب معاذ عيد عبد العظيم إسماعيل،البالغ من العمر 18،بتهمة التظاهر غير المشروع. ويقبع حاليا في مركز الشرطة الذي تم فيه تعذيبه، يواجه كل يوم خطر التعذيب وسوء المعاملة. وكان قد ألقي عليه القبض من قبل قوات الأمن مطلع يوليو، واحتجز في السر لمدة أسبوع تعرض خلاله للتعذيب لإكراهه على الاعتراف.

في 24 نوفمبر 2015، وجهت الكرامة نداء عاجلاً إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة تخطره فيه أن الأمن الوطني قام بالقبض في 18 نوفمبر 2015 على هاني محمد حسنين شرف، عقيد طيار سابق في سلاح الجو المصري، وأنه اختفى منذ ذلك الحين.

التعذيب والحرمان من الرعاية الطبية بمراكز الاحتجاز في مصر أدى إلى تضاعف عدد الوفيات ثلاث مرات خلال سنتين فقط

بعد مرور سنة على الاستعراض الدوري الشامل لملف حقوق الإنسان في مصر، تصدر مؤسسة الكرامة لحقوق الانسان تقريرها الجديد الموت خلف القضبان: التعذيب والحرمان من الرعاية الطبية بمراكز الاحتجاز في مصر.

وجهت الكرامة، في 27 أكتوبر 2015، نداء عاجلاً إلى المقرر الخاص المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة بشأن إلقاء المباحث العامة والأمن الوطني القبض على مجدي أحمد عبد المعطي الحسيني وابنه أحمد من قبل في سبتمبر 2015. وأفاد الرجلان،اللذان احتجزا في السر خمسة أيام، أنهما تعرضا للتعذيب مرارا وتكرارا، قبل عرضهم على النائب العام الذي وجه لهم تهمة الانتماء إلى جماعة محظورة، ثم أعيدا إلى مركز شرطة مدينة نصر حيث لا زالا إلى اليوم يواجهان خطر التعذيب وسوء المعاملة.

أخطرت الكرامة في 15 أكتوبر 2015، الفريق العامل المعني بحالات الاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة بقضية الصحافي محمد صلاح الدين مدني محمود، البالغ من العمر 29 سنة، الذي ألقي عليه القبض في مارس 2015 ، ثم أحتجز سراً وتعرض للتعذيب لحمله على الاعتراف بجرائم لم يرتكبها قبل إحالته إلى المحكمة العسكرية بالإسكندرية التي قضت بسجنه 7 سنوات.

أحالت الكرامة في 26 أكتوبر 2015 مذكرة إلى الفريق العامل المعني بحالات الاحتجاز التعسفي والمقرر الخاص المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة بالأمم المتحدة فيما تتعلق باعتماد السلطات المصرية لتعديلات جديدة للقانون رقم 396 لعام 1956 المتعلق بتنظيم السجون.

أرسلت الكرامة في 5 أكتوبر 2015، نداء عاجلاً إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة بشأن قبض الأمن الوطني والمباحث العامة في 13 سبتمبر 2015 على الأخوين الشابين أنس وعزام مجدي عبد الفتاح محمود علام، واختفائهما منذ ذلك الحين. وتخشى الكرامة أن يتعرض الأخوين البالغين من العمر على التوالي 21 و 23 للتعذيب أثناء احتجاز هما السري. وحتى الآن لم تقم السلطات بفتح تحقيق كما هو الشأن بالنسبة للعديد من حالات الاختفاء .

في 24 سبتمبر 2015، أرسلت الكرامة نداء عاجلاً إلى المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، بشأن القبض على الصحفي حسن محمود رجب القباني في يناير 2015، الذي تعرض للتعذيب في مناسبات عديدة، بما في ذلك خلال شهر سبتمبر وحرم من الرعاية الطبية، ولا زال يواجه خطر تعرضه لسوء المعاملة في سجن طرة شديد الحراسة. ورغم مرور ثمانية أشهر على اعتقاله لم يعرض على قاض إلى اليوم.

في 17 سبتمبر عام 2015، وجهت الكرامة نداء عاجلا إلى المقررة الخاصة المعنية باستقلال القضاة والمحامين بالأمم المتحدة لإخطارها بتوقيف واحتجاز رئيس هيئة الدفاع عن ما يقرب من 500 شخص تم الحكم عليهم في أكبر محاكمة جماعية للمدنيين أمام محكمة عسكرية في مصر.

في 8 أكتوبر 2015، بعثت الكرامة مذكرة إلى فريق الأمم المتحدة العامل المعني بحالات الاحتجاز التعسفي تخطره فيها باحتجاز ثلاثة إخوة، تتراوح أعمارهم بين 17 و 28، تعسفياً منذ القبض عليهم على التوالي في 14 و 15 أبريل 2014. تعرضوا للتعذيب في عدة مناسبات، وفي 19 يناير 2015 أصدرت "محكمة الجنايات" بالمنصورة أحكاما غيابية في حقهم بتهم ملفقة. وفي انتظار الجلسة المقبلة من محاكمتهم 19 أكتوبر 2015، يواجه الإخوة الثلاثة خطر التعرض للتعذيب في مخفر شرطة جمصة ومركز الأحداث بدكرنس.

الاعتقال والتعذيب