تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أصدر الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي في 28 أبريل 2015 قرارا يدين الطابع التعسفي لاعتقال السلطات المصرية التعسفي للقاصر أحمد محمود محمود طه البالغ من العمر 16 سنة.

رفعت الكرامة في 10 يوليو 2015 نداء عاجلا إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، لإخطاره باختفاء أربعة شبان بعد القبض عليهم من قبل قوات الشرطة  أو الأمن الوطني في الفترة ما بين 22 أبريل و28 مايو 2015.

وقامت أسرهم التي تخشى من تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة في معتقلات الأمن الوطني السرية،  بالعديد من المساعي محليا ووطنيا إلا أنها فشلت في معرفة مصيرهم وتحديد مكان تواجدهم.

راسلت الكرامة في 7 يوليو 2015 المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة ملتمسة تدخله لدى السلطات المصرية لمطالبتها بعدم تبني مشروع القانون الجديد لمكافحة الإرهاب، الذي صادق عليه في 5 يوليو 2015 المجلس العالي للقضاء ومجلس الوزراء في انتظار توقيع رئيس الجمهورية.

وجهت الكرامة في 17 يونيو 2015 نداء عاجلا إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، بشأن اختفاء الدكتور البيطري صلاح عطية محمد الفقي، وابنه أسامة صلاح عطية محمد الفقي البالغ من العمر 20 سنة طالب بكلية الطب، إثر اختطافهما من قبل قوات الأمن المصرية في 23 أبريل 2015. قام أفراد الأسرة بالبحث عنهما لدى جميع الدوائر ومصالح الأمن إلا أن كل مساعيهم باءت بالفشل.


أكدت محكمة جنايات القاهرة في 16 يونيو 2015، أحكام الإعدام الصادرة في مايو 2015 في حق محمد مرسي والعديد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، الذين أحيلت ملفاتهم مفتي مصر لإبداء رأيه الشرعي.

وفي نفس اليوم حكم على مرسي وعلى 35 متهما آخر بالسجن مدى الحياة بتهمة التجسس. صدرت هذه الأحكام دون اعتبار للالتزامات مصر الدولية ولقرار فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي الصادر في ديسمبر 2013 والذي طالب بالإفراج على مرسي.

توفي يوم الإثنين25 مايو 2015 بسجن جمصة بدمياط، السيد محمد الفلاحجي البالغ من العمر 58 سنة.

أخطرت الكرامة في 19 مايو 2015 الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة، بشأن الاعتقال التعسفي والأحكام الصادرة عن محكمة جنايات القاهرة ضد تسعة صحفيين في 11 أبريل 2015، في القضية المعروفة إعلاميا بـ "غرفة عمليات رابعة".

أعلنت السلطات المصرية في 17 مايو 2015 عن تنفيذها لأحكام الإعدام في حق كل من محمد على عفيفي بدوي، و محمد بكرى محمد هارون، وهاني مصطفى عامر، وعبد الرحمن سيد رزق، وخالد فرج محمد محمد علي، و إسلام سيد أحمد إبراهيم الذين تتراوح أعمارهم ما بين 19 و 33 سنة.

رفعت الكرامة في 18 مايو 2015 نداء عاجلا إلى المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً بشأن الحكم بالإعدام على محمود مرسي، أول رئيس مصري انتخب ديموقراطيا، إضافة إلى 105 شخصا آخر في قضية "الهروب من سجن وادي النطرون" سنة 2011. جاء هذا الحكم رغم قرار الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة المطالب بالإفراج عنه معتبرا "أن حرمان مرسي ومستشاريه من الحرية أمر تعسفي".

وجهت الكرامة يوم 7 مايو 2015 نداءا عاجلا إلى المقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة بالأمم المتحدة، حول ما يتعرض له القاصران أحمد شعبان يوسف، 16 سنة، وشقيقه إبراهيم شعبان يوسف، 14 سنة، من تعذيب وسوء معاملة متواصلة، منذ القبض عليهما على التوالي في 22 فبراير 2014 و 3 يناير، انتقاما منهما على مشاركتهما في مظاهرات سلمية.