تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

في 21 سبتمبر 2017، تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وثيقته الختامية بشأن الاستعراض الدوري الشامل الثالث للبحرين. وتخضع جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لهذه العملية مرة كل أربع سنوات بهدف تقييم وتحسين أوضاع حقوق الإنسان فيها.

علمت الكرامة في 18 يوليو/تموز 2017، أن السلطات البحرينية اتّهمت إبتسام الصايغ، المحامية والمدافعة عن حقوق الإنسان، "باستخدام حقوق الإنسان غطاء للتواصل والتعاون مع مؤسسة الكرامة لتزويدها بأخبار كاذبة حول الوضع في البحرين لتقويض صورتها في الخارج ".

في 12 أيار / مايو 2017، نشرت لجنة مناهضة التعذيب بالأمم المتحدة ملاحظاتها الختامية المتعلقة باستعراض البحرين الذي جرى في نيسان/أبريل 2017.

اعتمد الفريق العامل المعني بالاستعراض الدوري الشامل، في 3  أيار/مايو مسودة تقرير تضمنت  176 توصية قدمتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى مملكة البحرين خلال استعراضها الذي جرى مطلع أيار/مايو 2017.

قدمت الكرامة في 20 مارس 2017 تقريرا موازيا إلى لجنة مناهضة التعذيب في انتظار استعراضها لدولة البحرين خلال دورتها 60 يومي 21 و 24 أبريل للنظر في مدى التزامها باتفاقية مناهضة التعذيب.

في الذكرى السادسة للانتفاضة الشعبية عام 2011 في البحرين، التي صادفت في 14 فبراير، نظّم عدد من المظاهرات الاحتجاجية في أنحاء البلاد. ولم تتخلف قرية سماهيج الواقعة شمال شرق البحرين عن إحياء الذكرى، فنال المحتجون من أهلها نصيبهم من الاعتقالات على يد شرطة مكافحة الشغب التي نظّمهات على نطاق واسع وعشوائي. فكان عباس عون فرج، 16 عاماً، المعروف باسم عباس عون من بين المعتقلين، لكنه لم يكن من المشاركين في الاحتجاجات، فقد كان على بعد أمتار قليلة من منزله عندما ألقت شرطة مكافحة الشغب القبض عليه بطريقة عنيفة.

اعتقلت السلطات البحرينية، يوم 13  ديسمبر 2016، الشاب كميل أحمد حميدة، وهو من ذوي الإحتياجات الخاصة ويبلغ من العمر 18 عاماً، لدى مداهمة رجال ملثمين بملابس مدنية منزله في قرية السنابس عند 04:30 فجراً. واحتجزته بمعزل عن العالم الخارجي لمدة ثلاثة أيام عرضة للتعذيب، لإجباره على الاعتراف بتهمة "المشاركة في مظاهرات" و "تصوير الاحتجاجات". وأُجبر كميل على التوقيع على إفادات مكتوبة رغم أنه يجهل القراءة والكتابة بسبب ما يعانيه من تخلف عقلي.

ألقي القبض على فاضل عباس راضي، المعروف أيضاً باسم فاضل عباس، من منزله في مدينة حمد، ليل29  سبتمبر 2016، على يد عناصر من قيادة قوة الأمن الخاصة، المعروفة محلياً باسم شرطة الشغب. ولم يسمح لأسرته بزيارته ولا لمحاميه بالتواصل معه منذ بداية اعتقاله. ويعتقد أنه محتجز في مبنى مديرية التحقيقات الجنائية، المعروف بممارسة التعذيب، ولم يُحل بعد إلى أية سلطة قضائية.

قدمت الكرامة، في 22 أيلول\سبتمبر 2016، تقريرها حول حالة حقوق الإنسان في البحرين إلى مجلس حقوق الإنسان، في إطار الاستعراض الدوري الشامل للبحرين الذي سيعقد في أيار\مايو 2017. والذي سلّطت فيه الضوء على أكثر انتهاكات حقوق الإنسان جسامة والتي ما زالت منتشرة في البلاد، مثل ممارسة التعذيب والاحتجاز التعسفي وانتهاكات حقوق المحاكمة العادلة.

توفي المواطن البحريني حسن الحايكي البالغ من العمر 35 عاماً في 31 تموز\يوليو 2016، بعد أربعة أسابيع فقط على اعتقاله من قبل قوات تابعة لوزارة الداخلية، جرّاء الإصابات التي تعرّض لها طيلة فترة التعذيب على أيدي المحققين في مديرية التحقيقات الجنائية في المنامة. وفي 11 آب\أغسطس 2016، رفعت الكرامة قضيته إلى المقررة الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً.