في 9 نيسان/أبريل 2016، استدعى مركز شرطة مدينة حمد الطالب باسل عباس علي حسن جايد، ذو الـ 15 ربيعاً، لاستجوابه لأكثر من خمس ساعات تعرض خلالها للصدمات الكهربائية والضرب والركل والصفع على الوجه والرأس وأجبر على الوقوف في أوضاع مجهدة لساعات طويلة. وصباح اليوم التالي أطلق سراح باسل ليتم استدعائه مرة أخرى بعد بضع ساعات إلى مديرية التحقيقات الجنائية واستجوابه، ليتعرض مجددا لنفس أساليب التعذيب ويجبر على التوقيع على اعترافات تفيد بمشاركته في 14 شباط/فبراير 2016 في تجمع غير قانوني وحيازة قنبلة مولوتوف.