مقالات حول المغرب

ألقي القبض على السيد هشام الهاشمي في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2010 في المنزل العائلي من قبل مجموعة من عناصر الشرطة يرتدون ملابس مدنية، حيث اقتيد على إثر ذلك إلى جهة مجهولة، دون أن تعترف الجهات المسؤولة رسميا، حتى الآن، باعتقالها السيد الهاشمي. وفي ضوء ذلك، يخشى أن يتعرض الضحية للتعذيب أثناء احتجازه في الحبس الانفرادي.

وقد وجهت الكرامة، بتاريخ 27 كانون الأول/ ديسمبر 2010 نداءا عاجلا إلى فريق العمل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي، تلتمس منه التدخل لدى السلطات المغربية لحثها على إطلاق سراح السيد الهاشمي فورا أو وضعه تحت حماية القانون.

في 21 كانون الأول/ ديسمبر 2010، أطلق سراح سبعة أعضاء قياديين في جماعة العدل والإحسان،كانوا قد ألقي عليهم القبض في حزيران/ يونيو 2010.
ألقي القبض على السيد عبد الرحيم العاطي في 9 شباط/ فبراير 2010 في بلدة أزمور، وقد نفذت عملية القبض هذه بوحشية منقطعة النظير، ثم تم حبسه على ذمة التحقيق في مركز الشرطة المحلية، وما لبث أن وافته المنية بعد أقل من ساعتين من ذلك.

وبتاريخ 8 كانون الأول/ ديسمبر 2010 أبلغت الكرامة المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء بهذا الشأن، وطلبت منه التدخل لدى السلطات المغربية، لحثها على إجراء تحقيق في الملابسات الحقيقية وراء وفاة السيد العاطي وتحديد هوية الجناة وتقديمهم للعدالة.

أثناء عملية نفل إلى سجن قنيطرة المركزي، في يوم 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2010، تعرض أكثر من مائة معتقل للتعذيب، من بينهم يوسف الخمال، الذي تعرض- على غرار معتقلين آخرين- لعمليات انتقامية ردا على احتجاجاتهم ضد الأحكام الصادرة بحقهم في أعقاب محاكمات غير عادلة لأسباب سياسية، وعلى سوء ظروف احتجازهم.

أثناء عملية نفل إلى سجن قنيطرة المركزي، في يوم 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2010، تعرض أكثر من مائة معتقل للتعذيب، من بينهم يوسف الخمال، الذي تعرض- على غرار معتقلين آخرين- لعمليات انتقامية ردا على احتجاجاتهم ضد الأحكام الصادرة بحقهم في أعقاب محاكمات غير عادلة لأسباب سياسية، وعلى سوء ظروف احتجازهم.

تعرض السيد أبو القاسم بريطل، وهو مواطن إيطالي من أصل مغربي، لعملية "تسليم سري"، شاركت فيها كل من السلطات الباكستانية والأمريكية والمغربية. في شهر آذار/ مارس 2002 القي القبض عليه في باكستان، ثم تم تسليمه إلى السلطات الأمريكية، التي سلمته بدورها إلى نظيرتها المغربية. وبعد احتجاز سري لمدة سنة واحدة، أطلق سراحه من دون محاكمة. وبينما كان يستعد لمغادرة المغرب عائدا إلى إيطاليا، ألقي عليه القبض مرة أخرى وحكم عليه بالسجن 15 عاما على أساس اعترافات انتزعت منه تحت التعذيب.
اختُطِف السيد عبد اللطيف أخديف بن بوشعيب، في 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2010، من المنزل العائلي، على أيدي عناصر من مصالح الأمن يرتدون ملابس مدنية، حيث اقتادوه على متن سيارتهم إلى جهة مجهولة.
تفيد الأخبار التي توصلت بها منظمة الكرامة عن إقدام السلطات المغربية فجر يوم السبت 09 أكتوبر الجاري ودون سابق إنذار، على ترحيل ما بين 89 و 140 معتقلا (حسب المصادر) من سجون طنجة وفاس ومكناس وسوق الأربعاء وبن سليمان والمركب السجني عكاشة بالبيضاء والجديدة إلى العمارة الجديدة بالسجن المركزي بالقنيطرة .

وقد تم إيقاظ المعتقلين في حدود الساعة الثانية من صباح يوم السبت 09 أكتوبر 2010، وتكبيلهم وعصب أعينهم قبل نقلهم إلى سجن القنيطرة المركزي، وهم في حالة من الذعر لجهلهم لو

ألقي القبض على السيد محمد بوطشبقوت في 21 أيلول/ سبتمبر 2010 في مطار الناظور على أيدي عناصر أمن يرتدون ملابس مدنية بينما كان يستعد رفقة أفراد عائلته، مغادرة المغرب متوجهين إلى بروكسيل، فتم اقتياده إلى جهة مجهولة، حيث انقطعت أخباره عن عائلته، منذ ذلك الحين.

ومتابعة لهذه القضية، وجهت الكرامة في 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2010 نداءا عاجلا إلى المقرر الخاص المعني بالتعذيب وطلب منه التدخل لدى السلطات المغربية لحثها على إطلاق سراحه أو وضعه تحت حماية القانون.


ألقي القبض بشكل تعسفي، في شهر حزيران/ يونيو 2010، على سبعة من قادة جماعة العدل والإحسان، وهي منظمة مرخص لها قانونيا، وتعرض هؤلاء الأشخاص السبعة، في أعقاب ذلك، لأصناف التعذيب جسيم، ولا يزالون حتى اللحظة الراهنة رهن الاعتقال في سجن فاس في انتظار محاكمتهم.

وفي هذا الصدد، راسلت الكرامة المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بمناهضة التعذيب، بشان وضعهم، والتمست منه التدخل لدى السلطات المغربية لحثها على إجراء تحقيق شامل ومحايد في وقائع التعذيب الثابتة بشكل لا يرق