تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بحلول 7 سبتمبر 2015 يكون جمال الدين لعسكري قد قضى 23 سنة رهن الاعتقال التعسفي ودخل عامه 24 في السجن. ووجهت الكرامة في 20 أغسطس 2015 مذكرة متابعة إلى الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة بشأن هذا المهندس الذي دخل إلى السجن شابا ويبلغ حاليا من العمر 55 سنة. قررت محكمة الجزائر الخاصة برئاسة سعيد بوحلاص الحكم عليه في البداية بالإعدام مع مجموعة من المتهمين بعد إجراءات قانونية لم تحترم أدنى حقوقهم الأساسية.

قامت الكرامة نيابة عن أسرة توفيق جاو، المختفي منذ اختطافه سنة 1997 بقسنطينة من قبل رجال دائرة الاستعلام والأمن DRS، قامت بتقديم شكوى إلى اللَّجنة الأممية المعنية بحقوق الانسان ، للحصول على اعتراف رسمي بمسؤولية السلطات الجزائرية عن اختفائه و تعويضها عن الضرر المعنوي والمادي الذي لحقها جراء ذلك.

أخطرت الكرامة في 12 يونيو 2015 اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بقضية لاجئ صحراوي بمخيمات تندوف جنوب الجزائر، يدعى امربيه أحمد محمود أدا، اعتقلته المخابرات الجزائرية في أغسطس 2014 وسلمته إلى البوليساريو الذي قام بتعذيبه طيلة 64 يوما.

شارك امربيه في تأسيس جمعية "الصمود"، ثم حركة "5مارس" المناهضة للبوليساريو التي رأت النور سنة 2011 خلال اندلاع الربيع العربي، والتي أنشأها ليفضح البؤس وظروف العيش الكارثية لسكان المخيمات، وكان ينتقد قادة البوليساريو بتنظيم وقفات احتجاجية سلمية.

رفعت الكرامة في فبراير 2015، شكوى إلى اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بشأن قضية عاشور بركاوي، الذي اختفى منذ اختطافه من قبل عناصر تابعين لمصالح الأمن الجزائرية من قلب الجزائر العاصمة في نوفمبر 1994. وأحالت الكرامة هذه الشكوى إلى الهيئة الأممية نيابة عن أسرة الضحية، التي تُحمل السلطات الجزائرية مسؤولية اختفائه، بعدما استنفدت كل الإجراءات المحلية لمعرفة الحقيقة والحصول على العدالة.


وجهت الكرامة في 26 مارس 2014 مذكرة إلى اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، لإطلاعها بالإجراءات الانتقامية التي تنتهجها السلطات الجزائرية ضد بعض الأسر بولاية جيجل، بسبب تقديمهم لشكاوى فردية إلى هذه الهيئة الأممية بشأن اختفاء أو إعدام أحد أقاربهم خارج نطاق القضاء خلال تسعينيات القرن الماضي.

.
في إطار متابعتها لقضية الناشط الحقوقي رشيد عوين، رفعت الكرامة في 13 مارس 2015 مذكرة إلى ميشال فورست، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان، تخطره فيها بالحكم عليه بالسجن ستة أشهر بتهمة التحريض على التظاهر.

 كان فاتح ضافر ، البالغ من العمر 34 عاما والساكن بقرية تيميزار ببلدية العوانة بولاية جيجل يشتغل موظفا بمصلحة الضرائب ببلدية العوانة، إلى أن قام قائد فرقة الدرك الوطني بنفس البلدية النقيب المسمى بن عودة بالقبض عليه من مقر عمله في 26 نوفمبر 1994. ومن ثم نقله إلى مقر الفرقة بالعوانة، حيث لبث معتقلا في السر 70 يوما تعرض خلالها لأبشع أنواع التعذيب.


وجهت الكرامة في 4 مارس 2015 نداء عاجلا إلى مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان، بشأن اعتقال السلطات الجزائرية بالوادي للناشط الحقوقي رشيد عوين، بدعوى نشره لنداء على مواقع التواصل الاجتماعي، يدعو فيه إلى احتجاج سلمي شعبي ضد استغلال الغاز الصخري. ويأتي هذا الاعتقال بعد بضعة أيام على إخطار الكرامة للأمم المتحدة بالتهديدات التي يواجهها هذا المواطن بسبب نشاطه الحقوقي.

خاطبت الكرامة في 23 فبراير 2015 السيد ماينا كياي، المقرر الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي والحق في حرية تكوين الجمعيات بالأمم المتحدة، بشأن القبض على 8 ناشطين من قبل الشرطة الجزائرية خلال مظاهرة سلمية نظمت في 28 يناير 2015 أمام قصر العدالة بمدينة الأغواط ، تضامنا مع محمد الرق الناشط في

أثبتت لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في دورتها 111، مسؤولية سلطات الجزائر في جريمة اغتيال السيدة نجمة بوزعوط، زوجة السعيد بوصلوب، بتاريخ 26 يناير 1996 ببلدية وجانة قرب الطاهير بولاية جيجل.