تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

خاطبت الكرامة في 24 نوفمبر 2014 مقرر الأمم المتحدة المعني بحرية التعبير إثر الاعتقال التعسفي لعبد الله بن نعوم، وإدانته من قبل محكمة غليزان بسبب فضحه للتدابير التمييزية التي اتخذها مدير المركز الجامعي لغليزان ضد مجموعة من الطلبة بإقصائهم من استكمال دراستهم بالماستر.

أصدرت اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بالأمم المتحدة في دورتها 111 قرارها في قضية اعتقال واختفاء السيد لخضر بوزنية النائب المنتخب عن الجبهة الإسلامية للإنقاذ بمقاطعة الشقفة بولاية جيجل.

أحالت الكرامة على اللجنة المعنية بحقوق الإنسان في 8 يناير 2010 شكوى بشأن الاعتقال التعسفي للنائب البرلماني عن منطقة الشقفة بولاية جيجل واختفائه خلال تحويله في 27 أكتوبر 1993 بين سجني جيجل و قسنطينة من قبل الإدارة السجنية والدرك الوطني.

تذكير بالوقائع

أثبتت لجنة حقوق الإنسان الأممية خلال دورتها 111 مسؤولية السلطات الجزائرية عن إعدام الأخوين فدسي في 19 أبريل 1997 بقرية الثلاثاء التابعة لدائرة الطاهير بولاية جيجل. وكان مهني فورار رئيس الدائرة هو المنفذ الرئيسي لهذا الإعدام، رفقة كل من رئيس الدرك الوطني ومحافظ شرطة طاهير.

أصدرت اللجنة المعنية بحقوق الإنسان أثناء دورتها 11 التي عقدت خلال شهر يوليو الماضي، قرارها في قضية الطاهر بورفيس وابنه بشير، الذين انقطعت أخبارهما منذ أن اعتقلتهما قوات الجيش والدرك الجزائرية سنة 1996.

تبنى الفريق العامل الأممي المعني بالاحتجاز التعسفي، خلال دورته 69 التي عقدها بجنيف، قرارا هاما بشأن المهندس المعماري جمال لعسكري المحكوم بالإعدام والمعتقل منذ 22 سنة فيما يعرف بقضية مطار الجزائر.

وقعت في 26 أغسطس 1992 على الساعة 10.45 ثلاثة تفجيرات متزامنة استهدفت القاعة الرئيسية بمطار الهواري بومدين بالجزائر العاصمة، والوكالات التابعة للطيران الفرنسي والسويسري (Air France ـ Swissair) مخلفة 9 قتلى و 128 جريحا.

شارك الناشط الحقوقي نصر الدين راربو، البالغ من العمر 26 عاما، في احتجاج سلمي نظمته حركة "رفض" في 17 أبريل أمام البريد المركزي بالعاصمة الجزائر، تاريخ الانتخابات الرئاسيىة في الجزائر. وتعرض كالعديد من الناشطين والمشاركين في الاحتجاج لعنف الشرطة، من ضرب بالأيادي ورفس بالأرجل. والتمست الكرامة اليوم من المقرر الخاص المعني بحرية التجمع وتكوين الجمعيات بالأمم المتحدة التدخل لدى السلطات الجزائرية ومطالبتها بوقف ممارستها القمعية والكف عن اللجوء للعنف والقوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين.

أقدمت السلطات الجزائرية في 12 مارس على توقيف إرسال قناة الأطلس التلفزيونية، بعدما حجزت كل المعدات الموجودة بمقرها ببيرخادم. جاء هذا الإجراء بعدما قامت القناة بتغطية الاحتجاجات المعارضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة.

وقال الأستاذ رشيد مسلي مدير الكرامة القانوني:" الانتخابات الرئاسية على الأبواب، و لا يبعدنا عنها إلا شهر واحد، وما يثير مخاوفنا هي الرغبة السياسية في كتم كل الأصوات المعارضة. وما الاضطهاد الذي تعرضت له قناة الأطلس إلا تأكيد للتصعيد القمعي الذي تنهجه السلطات ضد حرية التعبير"

رفعت الكرامة في 7 مارس 2014 نداءا عاجلا إلى مقرر الأمم المتحدة المعني بحرية التعبير، بشأن المواطن الجزائري غرمول الحاج، الذي جرى توقيفه بتهمة المساس بمؤسسات عامة إثر احتجاجه أمام مقر دائرة تيزي بولاية معسكر.

غرمول الحاج من مواليد 13 يونيو 1981 بدائرة تيزي بولاية معسكر التي يقيم بها، وهو منسق جهوي للجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، وعضو في الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان.

تبنت لجنة مناهضة التعذيب بالأمم المتحدة في 8 نوفمبر 2013 قرارا يدين الجزائر بشأن وفاة السيد منير حموش، الذي ألقي عليه القبض في 23 ديسمبر 2006 من قبل أفراد تابعين لمديرية الاستعلامات والأمن المعروفة بـDRS واعتقل في السر  أياما إلى أن توفي تحت التعذيب.

وجهت الكرامة في 25 نوفمبر شكوى إلى المقرر الخاص المعني بحرية الاجتماع والانضمام إلى الجمعيات لأغراض سلمية، وإلى المقرر الخاص المعني بحرية التعبير، بشأن التدخل العنيف لقوات الأمن الجزائرية لفض مظاهرة سلمية نظمها العاطلون أمام محكمة ورغلة في 24 نوفمبر