تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تستنكر المنظمات الحقوقية العربية الموقعة أدناه تبني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسياسة التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، وعزمه فرض السيطرة على قطاع غزة بالقوة المسلحة تنفيذًا لهذا التوجه المشؤوم، واستدعاء ملك الأردن ورئيس مصر لاجتماعات عاجلة، تنطلق الأسبوع المقبل في واشنطن، من أجل إجبار الدولتين على استقبال نحو مليوني لاجئ فلسطيني جديد.

خلص تقرير نشرته مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى أن نمط الاعتداءات الإسرائيلية المميتة على مستشفيات غزة ومحيطها، والعمليات القتالية المرتبطة بها، دفع بنظام الرعاية الصحية إلى شفير الانهيار التام، ما أثر بشكل كارثي على قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى الرعاية الصحية والطبية.

وأفاد التقرير بأن الاعتداءات الموثقة بين 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و30 يوينو/ حزيران 2024، تثير مخاوف جدية بشأن امتثال إسرائيل للقانون الدولي، فالطواقم الطبية والمستشفيات محمية بشكل خاص بموجب القانون الدولي الإنساني.

دعا أربعة من مقرري الأمم المتحدة المستقلين في مجال حقوق الإنسان، المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات في ما يتعلق بسير العمليات العدائية من قبل إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستعادة الثقة في نظام العدالة الدولي عبر التخلي عن "المعايير المزدوجة والتفسيرات المتطرفة" في تطبيق المعايير التي تحكم سير الحروب.

قال تقرير صادر عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إن التحقق من التفاصيل الشخصية للضحايا الذين قتلوا في الحرب الإسرائيلية على غزة تبين حتى الآن أن قرابة 70٪ من الوفيات من الأطفال والنساء.‬

وكانت المفوضية نشرت تقريرا" يفصل الواقع المروع الذي يعيشه سكان إسرائيل وغزة" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشددة على ضرورة تحقيق العدالة في ما يتعلق بانتهاكات القانون الدولي الجسيمة التي ارتُكبت.

أحيا العالم في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين، في وقت يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه دون هوادة ضد الصحفيين والصحفيات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث قتل ما لا يقل عن 174 صحافياً فلسطينياً خلال عام واحد، حسب نقابة الصحافيين الفلسطينيين، بينهم 19 صحافية، فيما أُصيب قرابة 200 صحافي وصحافيّة بجروح متفاوتة، والعديد من

ككل عام، يحتفي العالم في هذا التاريخ، 21 سبتمبر/أيلول 2024، باليوم الدولي للسلام الذي تم إقراره من طرف الجمعية العامة الأمم المتحدة في قرارها 55/282 المؤرخ بـ 7 سبتمبر/أيلول 2001، "كيوم لوقف إطلاق النار عالميا وعدم العنف من خلال التعليم والتوعية الجماهيرية وللتعاون على التوصل إلى وقف إطلاق النار في العالم كله".

أطلقت الكرامة وأربعون منظمة عربية في مجال حقوق الإنسان بيانًا مشتركًا للتنديد بما اعتبرتها "جرائم إبادة" و "جرائم ضد الإنسانية" ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد السكان في قطاع غزة، مشيرةً إلى أن المعلومات الموّثقة تؤكد أن غزة باتت منطقة منكوبة بحكم الإجراءات العقابية التي تتخذها سلطات الاحتلال منذ 12 يوما.

حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان "فولكر تورك" من تداعيات العقاب الجماعي الذي فرضته سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة واستهداف المدنيين مؤكدا أن التجارب المريرة تدل على أن "الانتقام ليس هو الحل، وفي نهاية المطاف يدفع المدنيون الأبرياء الثمن".

وأصدر المفوض السامي نداءً عاجلًا إلى جميع الدول ذات النفوذ لاتخاذ الخطوات اللازمة لنزع فتيل الوضع المتفجر.

أدان خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في بيان مشترك، الإخلاء القسري لأسر فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح وسلوان في القدس الشرقية المحتلة، واعتبروا ذلك بمثابة الشرارة التي أشعلت فتيل حرب شاملة.
وحث الخبراء على الالتزام بعملية تفاوضية موثوقة تهدف إلى تحقيق السلام المستدام في إطار القانون الدولي وحقوق الإنسان، وإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية، والطرد القسري وهدم المنازل والتهجير التعسفي والترحيل غير القانوني للسكان وبناء المستوطنات غير الشرعية في الأراضي المحتلة.

دعا خبيران حقوقيان تابعان للأمم المتحدة، إسرائيل إلى التوقف فورا عن استخدام أدوات الأمن العسكرية من أجل "عرقلة العمل المشروع للمدافعين عن حقوق الإنسان".