تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
في 6 أيار/ مايو 2012، ألقي القبض على المواطن السوري يوسف الغنتاوي، في منزله في مشاري القاع، لبنان، ثم نقل الضحية، البالغ من العمر 21 عاما إلى مركز احتجاز الأمن العام في منطقة العدلية، بيروت، مما يبرر مخاوفنا الموضوعية والمشروعة من احتمال تعرضه لطرد وشيك إلى سوريا، ويجعله معرضا لضروب التعذيب الجسيم.

وكان السيد الغنتاوي الذي غادر سوريا عبر الحدود إلى لبنان في بداية شهر أيار/ مايو عام 2012، قد ألقي عليه القبض من قبل عناصر من جهاز الاستخبارات العسكرية اللبنانية في منزله الجديد في 6 أيار/ مايو عام 2012، دون إبلاغ أقاربه أو أصدقائه عن مكان وجوده، غير أن هناك تقارير تفيد بأنه قد تم تسليم

تشعر الكرامة ببالغ القلق إزاء وضعية سبعة مواطنين سوريين قضوا عقوباتهم في السجون اللبنانية وسبق أن تم طرد ثلاثة منهم إلى سوريا بعد انتهاء مدة سجنهم. ويعتقد أن هؤلاء الأشخاص الثلاثة يوجدون حاليا رهن الاعتقال من قبل جهاز الاستخبارات العسكرية السورية في مركز الاعتقال، فرع فلسطين، وهو مركز معروف بممارسته التعذيب المنهجي والمعاملة السيئة بحق السجناء، فضلا عن ظروف الاعتقال اللا إنسانية السائدة فيه على نحو استثنائي.
تشعر الكرامة ببالغ القلق إزاء وضعية سبعة مواطنين سوريين قضوا عقوباتهم في السجون اللبنانية وسبق أن تم طرد ثلاثة منهم إلى سوريا بعد انتهاء مدة سجنهم. ويعتقد أن هؤلاء الأشخاص الثلاثة يوجدون حاليا رهن الاعتقال من قبل جهاز الاستخبارات العسكرية السورية في مركز الاعتقال، فرع فلسطين، وهو مركز معروف بممارسته التعذيب المنهجي والمعاملة السيئة بحق السجناء، فضلا عن ظروف الاعتقال اللا إنسانية السائدة فيه على نحو استثنائي.
ألقي القبض في 12 أيار/ مايو عام 2012 في طرابلس، على شادي مولوي، وهو مواطن لبناني معروف بدعمه للمعارضة السورية، بالإضافة إلى كونه لاجئ سوري في لبنان. ويواجه السيد مولوي الذي يشتغل تاجرا في الأثاث المكتبي، والبالغ من العمر 25 عاما، محاكمة عسكرية على أساس اتهامات ذات الصلة بالإرهاب.
ألقي القبض بشكل تعسفي على السيد محمود العدوي  بناء على أوامر صادرة عن أحد قضاء المحكمة العسكرية في بيروت، وقد تم ذلك يوم  الاثنين 23 نيسان/ أبريل 2012، ويوجد السيد العدوي حاليا رهن الاعتقال  في سجن القبة،  شمال لبنان، السجن الذي نُقِل إليه بعد يوم واحد من القبض عليه، وفي ضوء هذه المعلومات تعرب الكرامة عن خشيتها من مواجهته خطر جسيم للتعذيب.

وللتذكير، في يوم الجمعة، 20 نيسان/  أبريل 2012، تلقى  السيد محمد العدوي، البالغ من العمر 32 سنة، استدعاء يأمره بالمثول أمام المحكمة العسكرية في بيروت يوم

اعتبارا من نهار اليوم، يمكن للسيد سعد الدين شاتيلا، ممثل الكرامة في لبنان، العودة إلى عمله لمساعدة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان والاستمرار في نشطاته الرامية إلى حث السلطات على احترام التزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان. وللتذكير فقد أبلِغ السيد شاتيلا، أنه تم الانتهاء من جميع التحقيقات ضده، ولن يتم توجيه أية اتهامات ضده، بعدما كان موضع تحقيقات من قبل قاضي التحقيق في المحكمة العسكرية بتهمة "نشر معلومات تضر صورة الجيش اللبناني" هذه التهمة التي كانت في ما يبدو محاولة واضحة لترهيب المدافعين عن حقوق الإنسان،

إنَ المُنظمات الموقّعة تُطالب بفتح تحقيق فوري ومستقل ومعمّق حول التعذيب والتوقيف الإعتباطي الذي تعرّض له السيّد طارق ربعة في لبنان. كذلك، تطالب هذه الجمعيات الموقّعة السلطات اللبنانية بإطلاق سراحه فوراً في حال تبيّن إنتزاع إعترافاته تحت تأثير التعذيب.

منظمات غير حكومية دولية ومحلية تدين ترهيب الناشطين الحقوقيين من طرف السلطات اللبنانية

طالبت إحدى عشر منظمة دولية ومحلية، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم، السلطات اللبنانية بالكف عن التعرض للناشط الحقوقي سعد الدين شاتيلا، عضو بمنظمة الكرامة الدولية، بسبب توثيقه لحالات تعذيب مورست من قبل قوات الأمن. كما إنتقدت هذه المنظمات نمط الترهيب الناشئ بحق المدافعين عن حقوق الإنسان، بسبب إثارتهم المخاوف تجاه السلطات الأمنية، وعبرت عن قلقها من هذه الممارسات، وناشدت السلطات القضائية اللبنانية للتحقيق في حالات التعذيب التي وثقتها الكرامة.

بتاريخ 26 يوليو/ تموز 2011، تمّ استدعاء السيد سعد الدين شاتيلا ممثل منظمتنا بلبنان من طرف دائرة الاستخبارات العسكرية اللبنانية "لأسباب أمنية" حسب ما جاء في الاستدعاء الموجه له يوم الجمعة الماضية

تمّ فى نفس اليوم، وبعد سبعة ساعات من الاستجواب إطلاق سراح زميلنا حيث وُجهت له تهمة " نشر معلومات تمسّ من سُمعة الجيش".

لقد اضطلع الزميل سعد الدين شاتيلا منذ سنوات بتوثيق و متابعة الحالات المتعلقة بحقوق الإنسان بلبنان وعلى وجه الخصوص المتعلقة بالتعذيب.

لقد أطلِق هذا الأسبوع سراح جميع اللاجئين السوريين الذين اعتقلتهم السلطات اللبنانية لوجودهم في البلاد بصورة غير شرعية.