مقالات حول لبنان

أفرجت السلطات اللبنانية في 1 فبراير 2015 عن طارق الربعة، بعد اعتقال دام أربع سنوات. ألقي القبض على المهندس طارق البالغ من العمر 45 سنة، بعد استجابته لاستدعاء من وزارة الدفاع، وأصدرت السلطات قرارا باعتقاله شهرا بعد ذلك بتهمة "التخابر مع العدو".

تعرض  الربعة للتعذيب الشديد طيلة ثلاثة أشهر بهدف انتزاع اعترافاته. واضطر حينها إلى التوقيع المحاضر التي تدينه. ولم يتوقف العذاب إلا عند ترحيله إلى سجن روميه في 26 أكتوبر 2010، ليحال بعد ذلك على المحكمة العسكرية في 7 فبراير 2011.

تبنى الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة خلال دورته 71 المنعقدة في 28 أغسطس 2014 قرارا بشأن قضية المواطنين اللبنانيين الشيخ طارق مصطفى مرعي وعبد الكريم المصطفى، الذين صدر في حقهما حكم بالسجن 15 بعد محاكمة شابتها العديد من الخروقات. وأشار الفريق الأممي أن اعتقالهما تعسفي وطالب بالإفراج الفوري عنهما.

توضيح: "المجتمع المدني لم يُجمع على أن التقرير جائر"

20 تشرين الأوّل 2014

أكّد تقرير لجنة مناهضة التعذيب لدى الأمم المتحدة المخاوف المشتركة بين منظمات المجتمع المدني اللبنانية من حدوث التعذيب وسوء المعاملة في مراكز الاحتجاز اللبنانية. قدمت اللجنة والمنظمات اللبنانية توصيات لمناهضة التعذيب ومكافحة هذا الانتهاك الخطير لحقوق الإنسان.

راسلت الكرامة، يوم 30 يوليو عام 2014، الفريق الأممي العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، تحيطه علما بقضية المواطنين اللبنانيين، الشيخ طارق مصطفى مرعي وعبد الكريم المصطفى، اللذان صدر في حقهما حكم بالسجن 15 سنة في 6 أغسطس 2013، في محاكمة شابتها العديد من الانتهاكات الخطيرة.

 

أوقفوا تعذيب المهاجرين واللاجئين!

احترموا اتفاقية مناهضة التعذيب

اليوم، 26 يونيو / حزيران، بمناسبة اليوم العالمي لدعم ضحايا التعذيب تطلب منظماتنا من السلطات اللبنانية أن:

كان المواطنان السوريان جمعة أحمد مصيني و علاء الدين موسى إبراهيم يقيمان بلبنان. اعتقلا بداية سنة 2009 بشوارع منطقة الدورة شمال شرق بيروت من قبل عناصر تابعين لقوات الأمن الداخلي واحتجزا بمعزل عن العالم الخارجي. وادعا الشابين تعرضهما لتعذيب قاس بهدف الحصول على اعترافاتهما من ضرب بأنبوب مطاطي، ورش مباشر على الوجه والأعين بمادة مسيلة للدموع، وتعليق وصعق بالكهرباء ...دامت معاناة الضحيتين ثمانية أيام، قبل أن يرضخوا لجلاديهم ويوقعوا، في غياب أية مساعدة قانونية أو محامي، على وثائق قدمت للعدالة على أساس أنها اعترافات.


يقع مخيم نهر البارد، الذي أنشأ سنة  1949 لاستقبال لللاجئين الفلسطنيين، شمال لبنان قرب مدينة طرابلس، وكان يأوي حوالي 30000 فلسطينا.
عرف مخيم نهر البارد سنة 2007 اشتباكات دامية بين الجيش اللبناني وجماعة فتح الإسلام المسلحة، أدت إلى تدمير المخيم بكامله وخلفت أزيد من 300 قتيل وآلاف النازحين، إضافة إلى اعتقال المئات في إطار حملة واسعة النطاق، و لازالت السلطات تحتفظ لحد الساعة بسبعة وثمانين معتقلا للاشتباه في علاقتهم بهذه الجماعة.

20 مايو / أيار 2014- إنّ المنظمات الموقعة على هذا النداء، يُعبرون عن قلقهم الكبير حيال السياسة الجديدة للسلطات اللبنانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين من سوريا.

تنص المادة 14 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أن " لكل فرد الحق في أن يلجأ إلى بلاد أخرى أو يحاول الالتجاء إليها هرباً من الاضطهاد." ومع ذلك، في حين انّ السوريين يسهل عليهم الوصول إلى الاراضي اللبنانية، هربا من الصراع الدامي في بلادهم، تشير العديد من المعلومات إلى التدابير المتخذة لمنع اللاجئين الفلسطينيين من سوريا للوصول والبقاء في لبنان.