تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

 

أوقفوا تعذيب المهاجرين واللاجئين!

احترموا اتفاقية مناهضة التعذيب

اليوم، 26 يونيو / حزيران، بمناسبة اليوم العالمي لدعم ضحايا التعذيب تطلب منظماتنا من السلطات اللبنانية أن:

كان المواطنان السوريان جمعة أحمد مصيني و علاء الدين موسى إبراهيم يقيمان بلبنان. اعتقلا بداية سنة 2009 بشوارع منطقة الدورة شمال شرق بيروت من قبل عناصر تابعين لقوات الأمن الداخلي واحتجزا بمعزل عن العالم الخارجي. وادعا الشابين تعرضهما لتعذيب قاس بهدف الحصول على اعترافاتهما من ضرب بأنبوب مطاطي، ورش مباشر على الوجه والأعين بمادة مسيلة للدموع، وتعليق وصعق بالكهرباء ...دامت معاناة الضحيتين ثمانية أيام، قبل أن يرضخوا لجلاديهم ويوقعوا، في غياب أية مساعدة قانونية أو محامي، على وثائق قدمت للعدالة على أساس أنها اعترافات.


يقع مخيم نهر البارد، الذي أنشأ سنة  1949 لاستقبال لللاجئين الفلسطنيين، شمال لبنان قرب مدينة طرابلس، وكان يأوي حوالي 30000 فلسطينا.
عرف مخيم نهر البارد سنة 2007 اشتباكات دامية بين الجيش اللبناني وجماعة فتح الإسلام المسلحة، أدت إلى تدمير المخيم بكامله وخلفت أزيد من 300 قتيل وآلاف النازحين، إضافة إلى اعتقال المئات في إطار حملة واسعة النطاق، و لازالت السلطات تحتفظ لحد الساعة بسبعة وثمانين معتقلا للاشتباه في علاقتهم بهذه الجماعة.

20 مايو / أيار 2014- إنّ المنظمات الموقعة على هذا النداء، يُعبرون عن قلقهم الكبير حيال السياسة الجديدة للسلطات اللبنانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين من سوريا.

تنص المادة 14 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أن " لكل فرد الحق في أن يلجأ إلى بلاد أخرى أو يحاول الالتجاء إليها هرباً من الاضطهاد." ومع ذلك، في حين انّ السوريين يسهل عليهم الوصول إلى الاراضي اللبنانية، هربا من الصراع الدامي في بلادهم، تشير العديد من المعلومات إلى التدابير المتخذة لمنع اللاجئين الفلسطينيين من سوريا للوصول والبقاء في لبنان.

نَدّدت منظمة مراسلون بلا حدود ومؤسسة الكرامة بقرار المحكمة العسكرية في بيروت بتاريخ9 ديسمبر/كانون الأول 2013، الذي حكمت فيه على الصحفي رامي عيشة بأسبوعين نافذين. وقد خرج هذا الصحفي من المحكمة حراً لأنه كان قد قضى ما يقارب الشهر في الاحتجاز منذ اعتقاله أول مرة عام 2012.

تشجب مراسلون بلا حدود و مؤسسة "الكرامة" الحكم الصادر غيابياً عن المحكمة العسكرية في بيروت يوم 25 نوفمبر\تشرين الثاني 2013 والقاضي بعقوبة السجن لمدة ستة أشهر في حق الصحفي رامي عيشة.

وكان هذا الأخير قد اعتُقل في أواخر أغسطس\آب 2012 بينما كان ينجز تحقيقاً حول الاتجار بالأسلحة في ضاحية بيروت الجنوبية، ورغم إطلاق سراحه في 27 سبتمبر\أيلول، إلا أنه ظل متابعاً بتهمة "شراء الأسلحة".

نَدّدت منظمة مراسلون بلا حدود ومؤسسة الكرامة بقرار المحكمة العسكرية في بيروت بتاريخ 9 ديسمبر/كانون الأول 2013، الذي حكمت فيه على الصحفي رامي عيشة بأسبوعين نافذين. وقد خرج هذا الصحفي من المحكمة حراً لأنه كان قد قضى ما يقارب الشهر في الاحتجاز منذ اعتقاله أول مرة عام 2012

بمناسبة اقترابنا من اليوم العالمي لحقوق الانسان الذي يُصادف في 10 كانون الأول، تتوحد جمعياتنا للطلب من السلطات اللبنانية تجريم ممارسة التعذيب.

في أعقاب أحداث نهر البارد سنة 2007، اعتقلت السلطات اللبنانية مئات الأشخاص يشتبه في انتمائهم أو علاقتهم بتنظيم "فتح الإسلام" .وبعد مضي ست سنوات على تلك الأحداث، من المقرر أن تبدأ محاكمة المتهمين يوم غد 27 سبتمبر، بعد إجراء جلسات تمهيدية في النصف الأول من هذا العام، وبهذا الخصوص تدعو الكرامة السلطات اللبنانية لضمان احترام حق المتهمين في الحصول على محاكمة عادلة احتراما كاملا، بما في ذلك حقهم في أن يحاكموا أمام هيئة قضائية محايدة ومختصة، تضمن عدم قبول كأدلة الاعترافات المنتزعة من المتهمين تحت وطأة التعذيب.

عقب الاشتباكات المسلحة التي عاشتها مدينة صيدا يومي 23 و24 حزيران/ يونيو الماضيين، وأسفرت عن خسائر بشرية فادحة، قامت القوات المسلحة اللبنانية بعملية بحث واسعة النطاق في المدينة وضواحيها، تم خلالها اعتقال 140 شخصا على الأقل، من بينهم 27 ما زالوا رهن الاحتجاز. وقد أبلِغت الكرامة أن أسر اثنين من المعتقلين، وهما أحمد وجمال *، لا تزال دون أية أخبار عن أقاربهما، كما ثمة شهادات أفاد بها سجناء أفرج عنهم تثير مخاوف جادة عن احتمال تعرض المعتقلين حاليا للتعذيب.