تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تقدمت الكرامة اليوم بنداء عاجل إلى المقرر الخاص المعني بالتعذيب بشأن قضية السيد زهير زرد والسيد موسى إسماعيل، خشية تعرضهما للتعذيب وسوء المعاملة في لبنان بعد ترحيلهما من بلغاريا. كما قدمت الكرامة مزيداً من المعلومات بشأن قضية السيد كايد، الذي كان موضوع نداء عاجل قدم في 1 كانون الأول/ديسمبر 2010.

أبلِغت الكرامة بأن المواطن الكويتي، السيد محمد الدوسري، المحتجز حاليا في لبنان، من المحتمل أن يتم ترحيله إلى العراق، حيث يتهدده خطر التعرض للتعذيب. وفي 9 كانون الأول/ ديسمبر 2010، قدمت الكرامة قضيته إلى المقرر الخاص المعني بالتعذيب من أجل إحاطة السلطات اللبنانية علما بهذه القضية وتذكير ها بالتزاماتها بموجب اتفاقية مناهضة التعذيب.

في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2010، قدمت الكرامة إلى المقرر الخاص المعني بالتعذيب قضية السيد محمد السويد، الذي اعتقل في 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2007، واحتجز في السجن الانفرادي وتعرض للتعذيب من قبل عناصر فرع المعلومات، وتخشى الكرامة أنّ يحكم عليه بعقوبة مشددة بناءً على ملف يحتوي اعترافات انتزعت منه تحت الإكراه والتعذيب الشديد.

وطلبت الكرامة تدخل المقرر الخاص للتعذيب لدى السلطات اللبنانية لضمان عدم استخدام الأدلة المنتزعة من السيد السويد تحت وطأة التعذيب في المحاكمة المقبلة، وبأن يجرى تحقيق سريع ونزيه وفعال في مزاعم التعذيب.

سلمت السلطات البلغارية السيد يوسف كايد إلى نظيرتها في لبنان يوم السبت 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2010. وبعودته إلى بلاده، يواجه السيد كايد خطر التعرض للتعذيب وسوء المعاملة من قبل السلطات اللبنانية. 
يبلغ يوسف 39 عاما من العمر وهو مواطن لبناني يعمل ميكانيكي. وللتذكير، كان السيد كايد، بعد تعرضه للملاحقة والاضطهاد في بلده، قرر مغادرة لبنان متوجها إلى أوروبا للحصول على صفة اللاجئ في بلغاريا، وقد رُفِض طلبه الأول لحق اللجوء السياسي، وخشية تعرضه للتعذيب في حالة تسليمه إلى بلده، تقدم يوسف باستئناف هذا القرار في تشرين الثاني/ نوفمبر 2010.

ارسلت مجموعة من المجتمع المدني (جمعية روّاد فرونتيرز، منظمة الكرامة، الجمعية اللبنانية للتعليم والتدريب، مركز ريستارت لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب والمحامي الاستاذ نزار صاغية) رسالة مفتوحة الى السلطات اللبنانية، متمثلة برئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ورئيس مجلس الوزارء السيد سعد الدين الحريري، ورئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، ووير الداخلية الاستاذ زياد بارود، ووزير العدل الدكتور ابراهيم نجار، والنائب العام التمييزي الرئيس سعيد ميرزا ورئيس مجلس القضاء الأعلى الرئيس غالب غانم، للمطالبة بوضع حد لممارسات الاحتجاز التعسفي والترحيل القسري للّاجئين ورفع الغطاء الس

يواصل ما يقارب ثلاثمائة سجين إسلامي، معظمهم من الموقوفين إضرابهم عن الطعام في سجن رومية المركزي، الذي يضم حوالي خمسة آلاف سجين، ويقع في شمال شرق بيروت. ويقبع النزلاء الإسلاميون في جناح خاص في الطابق الثالث في مبنى الموقوفين والذي يطلق عليه أيضاً مبنى "ب".

في تاريخ 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2010، قدمت الكرامة 7 حالات جديدة إلى المقرر الخاص المعني بمناهضة التعذيب، وهو الأرجنتيني السيد خوان منديز، الذي عيّن مؤخراً. وقد وقعت هذه الحالات من عام 2006 إلى عام 2010. وتتعلق هذه الادعاءات بضحايا أعمارهم تحت سن ال 25 عاماً، بينما كان عمر أحدهم 17 عند تعذيبه. ومن بين الضحايا متهمون بأن لهم صلات مع خلايا ارهابية، لكن أحدهم لديه تهمة جنائية عادية.

تقدمت مؤسسة الكرامة في 12 أبريل\نيسان 2010 بمساهمة إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف، بشأن أوضاع حقوق الإنسان في لبنان، وذلك في إطار الاستعراض الدوري الشامل المقرر انعقاد دورته التاسعة في 10 نوفمبر\تشرين الثاني 2010.

مازال أكثر من 30 سجيناً يعانون ظروف احتجاز سيئة وغير إنسانية في قسم "هاء" من مبنى الأحداث في سجن رومية المركزي، وذلك منذ تاريخ 8 نوفمبر\تشرين الثاني 2009.

ويضم هذا القسم سجناء موقوفين ومحكومين في قضايا تتعلق بـ"الإرهاب"، ومعظمهم يحملون جنسيات سورية، تونسية، جزائرية، سعودية، فلسطينية، بالإضافة إلى سجناء لبنانيين.

قدم كل من مؤسسة الكرامة ومقرها جنيف، ومركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب ومقره بيروت، اليوم، مذكرة إلى المقرر الخاص المعني بمناهضة التعذيب، تطلب تدخله لدى سلطات الاحتلال الاسرائلية لإجراء تحقيق فوري في قضية تعذيب السيد عماد عطوي خلال شهر يونيو\حزيران الماضي.

وكان السيد عماد عطوي، وهو راع لبناني، قد اختطف من تلة سدانة ، وهي منطقة لبنانية تقع على مشارف قرية كفر شوبا ومزارع شبعا ، في 27 يونيو\حزيران 2010 من قبل وحدة إسرائيلية عسكرية خاصة. وقد تعرض للإعتقال والتعذيب لمدة 24 ساعة في محاولة لانتزاع معلومات منه حول حزب الله في المنطقة.