مقالات حول لبنان

ارسلت مجموعة من المجتمع المدني (جمعية روّاد فرونتيرز، منظمة الكرامة، الجمعية اللبنانية للتعليم والتدريب، مركز ريستارت لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب والمحامي الاستاذ نزار صاغية) رسالة مفتوحة الى السلطات اللبنانية، متمثلة برئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ورئيس مجلس الوزارء السيد سعد الدين الحريري، ورئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، ووير الداخلية الاستاذ زياد بارود، ووزير العدل الدكتور ابراهيم نجار، والنائب العام التمييزي الرئيس سعيد ميرزا ورئيس مجلس القضاء الأعلى الرئيس غالب غانم، للمطالبة بوضع حد لممارسات الاحتجاز التعسفي والترحيل القسري للّاجئين ورفع الغطاء الس

يواصل ما يقارب ثلاثمائة سجين إسلامي، معظمهم من الموقوفين إضرابهم عن الطعام في سجن رومية المركزي، الذي يضم حوالي خمسة آلاف سجين، ويقع في شمال شرق بيروت. ويقبع النزلاء الإسلاميون في جناح خاص في الطابق الثالث في مبنى الموقوفين والذي يطلق عليه أيضاً مبنى "ب".

في تاريخ 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2010، قدمت الكرامة 7 حالات جديدة إلى المقرر الخاص المعني بمناهضة التعذيب، وهو الأرجنتيني السيد خوان منديز، الذي عيّن مؤخراً. وقد وقعت هذه الحالات من عام 2006 إلى عام 2010. وتتعلق هذه الادعاءات بضحايا أعمارهم تحت سن ال 25 عاماً، بينما كان عمر أحدهم 17 عند تعذيبه. ومن بين الضحايا متهمون بأن لهم صلات مع خلايا ارهابية، لكن أحدهم لديه تهمة جنائية عادية.

تقدمت مؤسسة الكرامة في 12 أبريل\نيسان 2010 بمساهمة إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف، بشأن أوضاع حقوق الإنسان في لبنان، وذلك في إطار الاستعراض الدوري الشامل المقرر انعقاد دورته التاسعة في 10 نوفمبر\تشرين الثاني 2010.

مازال أكثر من 30 سجيناً يعانون ظروف احتجاز سيئة وغير إنسانية في قسم "هاء" من مبنى الأحداث في سجن رومية المركزي، وذلك منذ تاريخ 8 نوفمبر\تشرين الثاني 2009.

ويضم هذا القسم سجناء موقوفين ومحكومين في قضايا تتعلق بـ"الإرهاب"، ومعظمهم يحملون جنسيات سورية، تونسية، جزائرية، سعودية، فلسطينية، بالإضافة إلى سجناء لبنانيين.

قدم كل من مؤسسة الكرامة ومقرها جنيف، ومركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب ومقره بيروت، اليوم، مذكرة إلى المقرر الخاص المعني بمناهضة التعذيب، تطلب تدخله لدى سلطات الاحتلال الاسرائلية لإجراء تحقيق فوري في قضية تعذيب السيد عماد عطوي خلال شهر يونيو\حزيران الماضي.

وكان السيد عماد عطوي، وهو راع لبناني، قد اختطف من تلة سدانة ، وهي منطقة لبنانية تقع على مشارف قرية كفر شوبا ومزارع شبعا ، في 27 يونيو\حزيران 2010 من قبل وحدة إسرائيلية عسكرية خاصة. وقد تعرض للإعتقال والتعذيب لمدة 24 ساعة في محاولة لانتزاع معلومات منه حول حزب الله في المنطقة.

وجهت منظمات حقوقية لبنانية ودولية، اليوم الجمعة 30 تموز/يوليو 2010، خطاباً مفتوحاً إلى وزير الخارجية اللبناني د. علي حسين الشامي معربةً عن موقفها بخصوص جهود الحكومة اللبنانية في عملية وضع تقرير لبنان والذي سيقدم إلى مجلس حقوق الإنسان في إطار عملية الإستعراض الدوري الشامل. علماً بأنّه ستعقد جلسة الإستماع للوفد الممثل للبنان في مجلس حقوق الإنسان خلال الدورة التاسعة في تاريخ 10 تشرين الثاني/أكتوبر 2010 في جنيف.

وجّهت الكرامة ومنظمات حقوقية لبنانية، اليوم الخميس 22 تموز/يوليو2010، خطاباً مفتوحاً إلى السيد وزير العدل اللبناني الدكتور إبراهيم نجّار، تطالبه سرعة التحرك لإقرار مشروع قانونٍ وطني لمنع التعذيب، وفقاً للبرتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسيّة أو اللاإنسانيّة أو المهينة.

ودعت المنظمات الموقعة على الخطاب، السلطات اللبنانية إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية الكفيلة بوضع حد لممارسة التعذيب وإساءة المعاملة في مراكز الاحتجاز والسجون ومؤسسات الطب النفسي، والالتزام بكافة تعهداتها الدولية في هذا الصدد.

أفرجت السلطات اللبنانية مساء الثلاثاء 31 مارس 2010 عن السيد فادي صابونة بموجب قرار إخلاء سبيل بناءً على سند إقامة أصدره قاضي التحقيق العدلي في ملف أحداث مخيم نهر البارد غير أن إطلاق السيد فادي، جاء في أعقاب سلسلة من الانتهاكات طالته بدءاً باعتقاله سراً بمعزل عن العالم الخارجي والتعذيب لمدة 35 يوما، وانتهاءً بالتحقيق معه ومحاكمته أمام كلاً من القضاء العدلي والعسكري، وذلك على خلفية إتهامه في صلة مزعومة بخلية متهمة بالمسؤولبة عن شن هجمات استهدفت وحدات الجيش في منطقتي العبده في شمال لبنان في شهر مايو 2008 وفي طرابلس في آب/أغسطس، وفي أيلول/سبتمبر من نفس السنة.

إستكملت اليوم هيئة المجلس العدلي محاكمة السيدين مصطفى سيو و كمال النعسان وهما من ضمن الأربعة أشخاص الذين أحالت الكرامة قضيتهم في 27 أكتوبر 2009 إلى المقرر الخاص المعني بالتعذيب ويخشى أن تُستخدم ضدهم "اعترافاتهم" التي انتزعت منهم تحت التعذيب خلال محاكمتهم، علماً أن الكرامة كانت قد قدمت قضية مالك النعسان أيضاً وهو شقيق كمال النعسان من ضمن الأشخاص الأربعة الذين أحالت قضيتهم إلى المقرر الخاص بالتعذيب وكان أطلق سراحه بعد تسعة أشهر من إعتقاله.