تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
توصلت منظمة الكرامة بأخبار عن تردي الحالة الصحية للسيد ناصر نايف ديب الهاجري نتيجة الإهمال الطبي وسوء المعاملة. فهو يعاني من ورم خطير في الرأس حسب الأطباء الذين فحصوه منذ أزيد من خمسة أشهر، ونبهوا إلى خطورة حالته ونصحوا بإجراء عملية جراحية عاجلة له. في حين وكالعادة، لم تأخذ السلطات السعودية حالته الصحية بالجدية اللازمة.

وللتذكير فإن السيد ناصر نايف ديب الهاجري مواطن كويتي، اعتقل عند مركز الخفجي الحدودي بين الكويت والسعودية أثناء عودته برا من مكة المكرمة التي زارها لأداء مناسك الحج في 16 كانون الأول/ ديسمبر 2007.

تقوم السلطات المصرية بحملات اعتقالات عشوائية متواصلة للمعارضين أو من تعتقد أنهم كذلك، مستغلة في ذلك قانون الطوارئ المجحف، حتى تبقي عليهم داخل السجون لفترات طويلة دون تقديم مبررات قانونية لذلك متذرعة بكونهم يشكلون خطرا على الأمن الداخلي.

وداخل السجن، يتعرض الكثيرون منهم للإهانات وسوء المعاملة والتعذيب، خاصة المرضى منهم الذين يحتاجون لرعاية طبية لا توفرها لهم السلطات فيلقون حتفهم.

يبلغ أحمد رجب عبد الراضي، 23 سنة من العمر، وهو مواطن من محافظة أسوان، يعمل كيميائيا، وقد ألقي عليه القبض يوم 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، ثم تعرض لاحقا للتعذيب الشديد أثناء احتجازه في فرع مصالح التحقيق التابع لمديرية شرطة محافظة أسوان، علما أنه كان قد اقتيد من منزله على يد عناصر من مباحث أمن الدولة، مدعومين بأفراد من فرع مصالح التحقيق التابع لمديرية شرطة محافظة أسوان.

كان السيد عبد الرحمن الشرقاوي، البالغ من العمر 29 سنة، وحامل الجنسية المصرية الباكستانية، يقيم مع عائلته في باكستان منذ عام 1989. وبعد فترة وجيزة من الغزو الأمريكي لأفغانستان في عام 2001، أصبح وضعه ووضع أسرته غير مستقرين بصورة متزايدة، مهددين بما أصبح يعرف بـ "عملية بيع" السلطات الباكستانية المواطنين العرب المقيمين لديها إلى القوات الأميركية التي كانت تبحث عن أشخاص من اصل عربي لهم صلات بتنظيم القاعدة.

أفرجت السلطات الليبية على السيد صالح سالم أحميد يوم 25 نوفمبر 2009 بعدما قضى في السجن ما يناهز ربع قرن. وكان السيد صالح قد تعرض للاعتقال بتاريخ 3 نوفمبر 1986 بتهمة قتل ملفقة، وتعرض منزله للنهب والإحراق وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في محاكمة جائرة افتقرت لأدنى حقوقه القانونية، حيث رفض له الحق في الطعن في الحكم واستئنافه.

لجدير بالذكر أن خمسة من أبنائه تعرضوا أيضا للاعتقال فيما يعرف بقضية ميدان الشهداء ولم يطلق سراحهم إلا في سنة 2008.

منذ 16 تشرين الأول/ أكتوبر 2005، تاريخ نشر "إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي"، الداعي إلى إحداث التغيير السلمي في سوريا، قام النظام السوري بعمليات اعتقال تعسفية طالت مئات الناشطين السياسيين والعاملين في مجال حقوق الإنسان، في محاولة منه لإسكات الدعم المتزايد لذلك الإعلان، ولا تزال الحكومة السورية تحتجز تعسفا أولئك الذين يعارضون أو ينتقدون سياساتها، بما في ذلك قادة المجتمعات المحلية ونشطاء حقوق الإنسان، والمؤيدين للإصلاحيين الديمقراطيين.

القي القبض على محمد عبد الحكيم عبد الرشيد عبد المعوض، رفقة 24 شخصا آخرا، يوم 17 أيار/ مايو 2009، مع الإشارة أنه يوجد حاليا رهن الاعتقال في سجن الصحراوي 2، الكائن بمجمع اعتقال وادي النطرون، حيث يعاني من مشاكل صحية خطيرة، وللتذكير، تدخل عملية القبض عليه في إطار حملة اعتقالات مرتبطة بقضية فارس بركات الذي ألقي به من النافذة من الطابق الرابع، من قبل عناصر أجهزة الأمن في دمنهور.

أفرجت وزارة الداخلية المصرية عن الدكتور جمال حشمت، القيادي الإخواني و عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، بعد شهرين من الاحتجاز التعسفي في سجن برج العرب وقد تم ترحيله من السجن إلى مقر أمن الدولة بدمنهور في ساعة 12 ظهراً حيث أطلق سراحه في الساعة 4 عصراً.

وسبق أن قدمت الكرامة حالة الدكتور جمال حشمت إلى فريق العمل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي بتاريخ 27 أكتوبر 2009 مع 111 حالة لأعضاء في جماعة ال

لقد أصدرت لجنة مناهضة التعذيب في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، 2009 ملاحظاتها الختامية المؤقتة بعد النظر في التقرير الدوري الثاني الذي انعقدت جلسته في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2009 في جنيف.
Subscribe to