تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
أصدرت محكمة متخصصة في قضايا أمن الدولة يوم الثلاثاء 26 يناير 2009 حكمها ضد اثنين من ضحايا الاختفاء القسري والاعتقال التعسفي، كانت الكرامة تدخلت بشأنهما سابقاً لدى الآليات الأممية، وهما: 1- السيد محمد قاسم علي الغولي، 2- السيد أمين عبدالله النجار.

ألقت عناصر من قوات أمن الدولة الإماراتية القبض في 22 تموز 2009 على محمد حسن مصباح مصطفى، وهو مواطن من أصل فلسطيني، يبلغ 21 سنة من العمر، وتمت عملية القبض عليه أثناء زيارته بيت صديق إماراتي يقيم في رأس الخيمة، والقي وقتئذ القبض أيضا على شقيقه وبعض أصدقائه ، لكنهم أفرج عنهم بعد ثلاثة اشهر من الاحتجاز، علما أن وقت إلقاء القبض عليهم لم تقدم لهم أية أوامر قضائية تبرر ذلك، كما لم يتم إبلاغ الضحايا بأسباب اعتقالهم.

ألقي القبض على الصحفي، السيد حنفي ولد دحاح، في 18 حزيران/ يونيو 2009، وظل رهن الحبس التحفظي لمدة 5 أيام قبل مثوله أمام قاضي التحقيق بتهمة " الإخلال بالذوق العام"، وجاء ذلك في أعقاب نشر مقالة على موقع التقدمي للأخبار على شبكة الانترنت، يشرف عليه بنفسه.

ورغم قضائه عقوبة السجن التي صدرت بحقه، أي ستة أشهر بالكامل، لم يتم الإفراج عنه إلى يوما هذا.

عندما قام أفراد عائلة ممدوح دياب بزيارته في سجن المرج الجديد في 5 كانون الثاني 2010، تم إبلاغهم بأنه نُقِل إلى مركز شرطة شابين القناطر في نفس اليوم، استعداد للإفراج عنه، غير أن عائلته لم تتلق أية أخبار عنه منذ ذلك الحين، هذا في الوقت الذي ينفي فيه ضباط الشرطة التابعين لمركز شابين القناطر تسلمهم الصحية بمقر مركزهم، وحتى الآن، لم تتمكن عائلته من التأكد من مكان وجوده.

علمت الكرامة للتو أن المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة في صنعاء قد حكمت على ياسر الوزير في 17 كانون الثاني/ يناير 2010 بالسجن لمدة 8 سنوات، هذا وقد سبق للمنظمة أن أحالت قضيته في إطار نداء عاجل إلى المقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان في 20 تشرين الثاني 2009.

وكانت تخشى الكرامة وقت توجيهها النداء العاجل في أول الأمر، في نوفمبر تشرين الثاني 2009 ، من أن يواجه ياسر عبد الوهاب محمد الوزير محاكمة جائرة، كما

ألقي القبض على السيد جمعة السيد سليمان رمضان في 11 أيار/مايو 1994 من منزله، ثم ظل رهن الاعتقال لما يزيد عن 15 عاما في أعقاب محاكمة جائرة أمام محكمة عسكرية، ولم يطلق سراحه إلا في أيلول/سبتمبر 2009.
وفقا لمصادر موثوق بها من داخل مصر، عاد 15 ضحية من بين الضحايا الـ 16 ضمن ما يسمى بــ"خلية الزيتون"، الذين ألقي عليهم القبض في 2 تموز/ يوليو 2009 ( ثم اختفوا قسرا لاحقا)، إلى الظهور، ذلك عند مثولهم أمام محكمة الطوارئ العليا لأمن الدولة، أثناء جلسة الاستماع إلى أقوالهم في 4 كانون الثاني/ يناير 2010.

وفي أعقاب ذلك، تم نقلهم إلى سجن استقبال طرة بالقرب من القاهرة.

pirrostom
ما زالت مستمرة حالات الاختفاء التي اتخذت منحى أضحى يثير قلقا بالغا في سوريا.
ألقي القبض على الدكتور إسلام صبحي المازني، وهو طبيب وشاعر مصري، في 7 نيسان/ابريل 2007 من قبل مصالح الاستخبارات المصرية بينما كان يستعد لمغادرة مصر متوجها إلى المملكة العربية السعودية للعمل في إحدى العيادات الطبية هناك، فتم اعتقاله طيلة 8 أشهر دون تهمة قانونية، واستمر الأمر على هذه الحالة رغم حالته الصحية الهشة للغاية، حتى غاية تاريخ إطلاق سراحه، في 19 كانون الأول/ ديسمبر 2007. وعلى إثر تلقيه مراسلة بهذا الصدد، اعتمد فريق الع

لقد أحاط فريق العمل المعني بالاحتجاز التعسفي التابع للأمم المتحدة منظمتنا رسميا بقراره رقم 8 / 2009 الذي يعلن فيه أن الحرمان من الحرية الذي يعاني منه السيد حسن الدقي في الإمارات يعد إجراء تعسفيا، ومخالفا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

Subscribe to